*** وإن أصدق وأبرع من يقص عليك وقائع هذه الحادثة هو صاحبها -صلى الله عليه وسلم- حين يقول: "أتيت بالبراق، وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه، فركبته حتى أتيت بيت المقدس، فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء، ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت فجاءني جبريل -عليه السلام- بإناء من خمر، وإناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل -صلى الله عليه وسلم-: اخترت الفطرة. الواسع (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا. ثم عرج بنا إلى السماء، فاستفتح جبريل، فقيل: من أنت؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا، فإذا أنا بآدم، فرحب بي، ودعا لي بخير... ". ثم قابل -صلى الله عليه وسلم- في السماء الثانية عيسى ويحي، وفي الثالثة يوسف، وفي الرابعة إدريس، وفي الخامسة هارون، وفي السادسة موسى وفي السابعة إبراهيم -صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين. وكان إبراهيم "مسندا ظهره إلى البيت المعمور، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه، ثم ذهب بي إلى السدرة المنتهى، وإذا ورقها كآذان الفيلة، وإذا ثمرها كالقلال، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت، فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها، فأوحى الله إلي ما أوحى".
يقول الله سبحانه: ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) الزمر/23. هذا فضلا عن أن سعة رحمة الله ولطفه بعباده اقتضت أن لا يحاسب ابن آدم حتى يبلغ سن الاحتلام ، وهو سن الخامسة عشرة ، أو هو السن الذي تظهر عليه علامات البلوغ من نبوت شعر العانة ، أو إنزال المني ، أو الحيض للنساء ، فكل ما يقع قبل هذا السن لا حساب عليه ولا عذاب ، وإنما يؤاخذ به بين الناس تربية وتأديبا ، قال صلى الله عليه وسلم: ( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ) رواه أبوداود (رقم/4403) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ". يقول الإمام ابن المنذر رحمه الله: " أجمع أهل العلم على أن الفرائض والأحكام تجب على المحتلم العاقل ". انتهى من " الإشراف على مذاهب العلماء " (7/227). فإذا كان ما وقع منك من ذنب إنما وقع قبل البلوغ فلا موجب لكل ما سبق في سؤالك من حزن وأسى وهم وغم ، وأما إذا وقع بعد البلوغ فالواجب عليك حفظ الفارق بين الخوف المحمود من الله سبحانه وتعالى ، وبين الخوف المذموم الذي يؤدي إلى اليأس والقنوط أو ترك الدعاء والعبادة ، ثم اعلمي أنك إن لم تلتزمي بما بيناه من هذا الفارق المهم فأنت تعيدين الإثم من جديد ، وتقعين فيما هو أعظم وأشنع من إثمك القديم ؛ لأن هذا الإثم يتعلق بظنك بالله سبحانه ، واعتقادك في صفاته وما أخبر به عن نفسه في كتابه الكريم ، أما الآثام العملية فغالبا ما يكون الدافع إليها شهوة أو هوى ، وهذا ذنب أخف وأيسر ، وإن كان كل ذنب في جنب الله كبير.
الحمد لله. جميل أن يرزق المسلم قلبا رقيقا وجلا من ربه عز وجل ، يتحسس زلـَله وتقصيره في جنب الله ، ويتأسى على ما فرط منه في سابق أيامه وزمانه ، فذلك علامة قبول ، وأمارة فضل من الله عز وجل ، فقد أثنى الله سبحانه على من هذا حاله فقال عز وجل: ( الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) الحج/35. وعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ: ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ) "رواه الترمذي (2406) وحسنه ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ". ولكن يمكن أن تنقلب هذه النعمة إلى نقمة أو خطيئة أخرى ، إذا لم يراع العبد أيضا ما أمر الله عز وجل به ، في حال الخوف وحال الرجاء ، وحال الطاعة والمعصية أيضا ، فإذا تمكن اليأس والقنوط من القلب بسبب شدة الخوف ، صار ذلك ذنبا جديدا ، وإذا وقع العبد في سوء الظن بالله، أو بدأ يتقاعس عن العبادة والدعاء وانقطع رجاؤه من الله عز وجل ، فليتأكد حينئذ أن الشيطان تمكن منه ، ودخل إليه من باب جديد ، والعاصم من جميع ذلك هو الاستقامة على الحال التي أثنى عليها الله في القرآن الكريم ، وهي حال الخوف من الله ، من غير أن يؤول المقام إلى حد الوسواس أو الإحباط أو الاكتئاب عن كل أمل في حياة سعيدة في الدنيا والآخرة.
يمتص الكلوروفيل طاقة الشمس ويستخدم لفصل جزيئات الماء إلى أكسجين وهيدروجين. يتم إطلاق مزيد من الأكسجين في الغلاف الجوي من الأوراق ، ويتم استخدام ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين لتوليد الطعام أو الجلوكوز للنباتات. يمكن توضيحها بالمعادلة التالية: لذا يمكننا القول أنه في التفاعل أعلاه ، هناك أكسدة الماء H2O في وجود ضوء الشمس والأكسجين (O2) وأيونات الهيدروجين (H +). انتقلت أيونات الهيدروجين والإلكترونات التي تمت إزالتها إلى ثاني أكسيد الكربون (CO2) وتم تقليلها كمنتج عضوي. لذلك يتم تحديد التفاعل العام حيث يتم تكوين الكربوهيدرات (C6H12O6) أثناء عملية التمثيل الضوئي في المعادلة. المقارنة بين التنفس الخلوي والبناء الضوئي؟ - أفضل إجابة. على الرغم من أن المعادلة المذكورة أعلاه هي ملخص للعملية بأكملها ، إلا أن هناك العديد من الإنزيمات والتفاعلات الأخرى أيضًا. تنقسم العملية إلى مرحلتين: رد فعل الضوء ورد الفعل المظلم. تفاعل الضوء - يتم امتصاص الطاقة الضوئية وتستخدم في نقل الإلكترونات وبالتالي إنتاج أدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP) وتقليل فوسفات ثنائي النوكوتين أدينين (NADPH). التفاعل الداكن - في هذا ، يتم تقليل ثاني أكسيد الكربون إلى مركبات الكربون العضوي ، بمساعدة ATP و NADPH التي تشكلت أثناء تفاعل الضوء.
يحدث بعد ذلك عملية تأكسد للبيروفات التي تنتج من تحلل السكريات ويتم تحويلها لاثنين من جزيئات الكربون، ويتم الربط بينهم من خلال انزيم أسيتيل، مما يؤدي الإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون في هذه المرحلة. قارن بين التنفس الخلوي والبناء الضوئي - سؤال وجواب. يعمل إنزيم أسيتيل الذي ينتج في المرحلة السابقة على الاتحاد مع ما يُعرف بمركب رباعي الكربون، حيث يتم إنتاج الكثير من تفاعلات الأكسدة في هذه المرحلة، مما يؤدي لإعادة التشكيل للذرات، وهو ما يُعرف بدورة حمض الستريك. المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الفسفرة التأكسدية، وفيها يحدث تحول للطاقة التي تنتج من التفاعل الكيميائي لطاقة يمكن استخدامها من خلال ما يُعرف بأكسدة المرافقات الإنزيمية فيحدث إطلاق للإلكترونات المرتفعة الطاقة، التي يتم نقلها بدورها عن طريق النواقل إلى خارج الميتوكندريا وتنتج جزيئات الماء. الاختلافات الرئيسية بين البناء الضوئي والتنفس الخلوي هناك بعض الاختلافات الرئيسية ما بين عملية التنفس الخلوي والبناء الضوئي، وهي كالآتي: بالنسبة لعملية البناء الضوئي يحدث توفير للطاقة عبر الفوتونات الضوئية. تستخدم عملية البناء الضوئي 2 من السلاسل لنقل الإلكترونات، ولكن يتم استخدام سلسلة واحدة منها في عملية التنفس لخلوي.
يتطلب البناء الضوئي ضوء الشمس لنجاح العملية ، إما التنفس الخلوي فلا يحتاج لضوء الشمس فهو يحدث بشكل دائم.