تعرفي على مجموعة مختارة بعناية من أجمل قصص اطفال قصيرة مكتوبة كامله تناسب الأطفال في سن الحضانة والمدرسة، وتمتاز جميع القصص التي نختارها في أنها تحمل درس تعليمي للطفل في سياق ممتع يجعله صاغي لكل أحداث القصة ويخرج منها بأقصى استفادة قصص أطفال قصيرة مكتوبة كاملة تعتبر قصص الأطفال من أفضل الطرق التي يمكننا أن نجلس بها مع أطفالنا ونقضي وقت ممتع وتعليمي بدون أن يشعروا خصوصًا إن كانت قصص اطفال قصيرة مكتوبة كاملة حتى يسهل عليكِ قراءتها له في وقت قليل وباستفادة كبيرة. 1. السلحفاة الجوعانة في يوم من الأيام كانت هناك سلحفاة جميلة وجوعانة في نفس الوقت فكانت تتمشى في الحقول حتى وجدت قطعة خس صغيرة فأكلتها. وفي غضون لحظات سمعت خطوات رجل عجوز بعكاز يقف ويصيح فيها ويقول لها الآن عرفت من أتلف حقلي. فقلت لم آكل سوى قطعة خس صغيرة. فرد عليها بأنه حتى لو قطعة خس صغيرة فلا يجب أن تأخذيها ولذلك سآخذ درعك الذي تحتمي فيه عقابًا لك. وقبل أن تتفوه المسكينة بأي كلمة كان الرجل البخيل قد انتزع درعها وتركها ترتجف من البرد وتدمع. فظلت تمشي بعيدًا وهي ترتجف وحزينة حتى شاهدها قنفد وقرد كانوا يتحدثون. فسألوها ما بك وأين درعك التي تحتمين فيه؟ فحكت لهم ما جرى لها وهي تدمع وترتجف من البرد.
وهكذا نكون انتهينا من اختيار وسرد أجمل قصص اطفال قصيرة مكتوبة كامله الإسلامية علاوة على المواضيع التوعوية عن التعاون وحسن التعامل مع من حولنا لذا هي القصص الأفضل للأطفال مهما لاختلف سنهم وتفاوتت عقلياتهم ستجدي ما يناسبهم بكل تأكيد.
[/FONT] [/FONT] [FONT="]وروى عن ابن المبارك في تفسير [FONT="]حسن الخلق قال: "طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى"[/FONT] [FONT="]. [/FONT] [/FONT] [FONT="]من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتفوه به؟؟ [/FONT] [FONT="]من منا لم يناله الأذى [FONT="]ممن حوله.. ؟[/FONT] [FONT="]! [/FONT] [/FONT] [FONT="]ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة.. ؟؟ [/FONT] [FONT="]وهل نعامل الناس كما يعاملوننا.. ؟؟ [/FONT] [FONT="]لا، بل يجب على كل امرؤ منا، أن يوطِّن نفسه على أن يعامل الآخرين [FONT="]بأخلاقه هو، وليس بأخلاقهم. [/FONT] [/FONT] [FONT="]فإن أساءوا لك فأحسن... وإن أحسنوا فزد بالإحسان [FONT="]إحسانًا[/FONT] [FONT="]... [/FONT] [/FONT] [FONT="]ولا ترد الإساءة بالإساءة، لأنك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحدًا [FONT="]منهم[/FONT] [FONT="]. عامل الناس باخلاقك وليس باخلاقهم. [/FONT] [/FONT] [FONT="]قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]، وهذه الدرجة عالية ينالها الخاصة من المؤمنين، وتحتاج إلى صبر وحلم؛ [FONT="]لذا قال سبحانه: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 35].
{النساء: ٣٦}. والأصل أننا نأخذ الناس بظواهرهم، ونكل سرائرهم إلى الله، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ. متفق عليه. كما أرشد القرآن العباد أن يقولوا في تخاطبهم وتحاورهم الكلام الحسن الطيب حتى لا يدعوا مجالاً للشيطان ليفسد بينهم، قال تعالى: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا {الإسراء: 53}. وقد أحسنت أخي بالتزامك حدود الشرع بترك هجران المسلم فوق ثلاث. والذي ننصحك به هو أن تعامل هذا الزميل بالحسنى، ابتغاء مرضاة الله، قال تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. {فصلت 34}. وإياك أن يغرك الشيطان ويصور لك أن العفو نوع من الضعف وأنه يطمع فيك الناس، فالصحيح أن العفو يزيدك عزاً وكرامة، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:.. وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا. عامل الناس باخلاقك. كما أن العفو سبيل لنيل عفو الله ومغفرته، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور:22}.
فإن أساءوا لك فأحسن... وإن أحسنوا فزد بالإحسان إحسانًا... ولا ترد الإساءة بالإساءة، لأنك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحدًا منهم. عامل الناس باخلاقك ليس بظروفك. قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]، وهذه الدرجة عالية ينالها الخاصة من المؤمنين، وتحتاج إلى صبر وحلم؛ لذا قال سبحانه: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 35]. واعلم أنك بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم، سوف تصفي نفوسهم و ترجع لهم صوابهم، وتعيد لهم فرصة التفكير بأخلاقهم ثم إن أحسنت وبذلت المعروف؛ فلا تنتظر الثناء والشكر من أحد... ووطِّن نفسك على العطاء وعدم الأخذ... بل انتظر ثواب الله-تعالى-وفضله وإحسانه. ولا تقدم رضى الخلق على رضى الخالق-عز وجل-، بل ارض الخالق على حساب رضاهم، وتذكَّر دوما بأن رضى الناس غاية لا تدرك، ولم نُؤْمَر به، وأنه سيظل هناك من يكرهك ويحسدك ويتجاهلك مهما فعلت لأسباب قد تكون وجيهة أحيانًا، و قد لا تكون وجيهة بتاتًا. تمسّك دائمًا بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين، وترفَّع عن سفاسف الأمور، ووطِّن نفسك على أنك ستجد في كل مكان، من لا يعجبك بعض تصرفاته، وتخلَّق بأخلاق الإسلام، ولا يهمك أن يكون هناك من لا يتخلَّق بها من أهلها، بل اترك أمرهم لله-تعالى-، وتمثَّل قول القائل: كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعًا بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر و لا تنس أنك أنت المسئول عن معاملة الناس لك، قال بعضهم: "كن خلوقًا؛ تنل ذكرًا جميلًا".