شاهد أيضًا: فضل دعاء ختم القران في رمضان أدعية العشر الأواخر ببيان فضل الدعاء في العشر الأواخر من رمضان، فإن المسلم يبحث عن أدعية للعشر الأواخر، ومنها ما يأتي: اللهم إني أسألك فواتح الخير وجوامعه وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العليا من الجنة. اللهم إني أسألك عزائم مغفرتك، وموجبات رحمتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم ، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. اللهم أعطني إيمانا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة.
فضل الدعاء في العشر الاواخر من رمضان 2022، يعتبر شهر رمضان افضل شهور السنة الهجرية على الاطلاق وذلك لما خصه الله عزوجل لهذا الشهر من خير وبركات تعم على المسلمين عامة، وذلك لان الله عزوجل اخترا شهر رمضان من بين باقي الشهور ليكون شهر الصيام ، شهر يتم فيه أداء ركن من اركان الإسلام، لذا فان العبادات في هذا الشهر الكريم يكون اجرها اضعافا مضاعفة عن أي شهر اخر غيره، فيتزود الناس في هذا الشهر من الاعمال والطاعات لعلهم يفوزون بالاجر الكبير. افضل الادعية في شهر رمضان وعلى أهمية شهر رمضان المبارك بكل اوقاته وايامه الا ان العشر الاواخر من رمضان لها خصوصية كبيرة من بين أيام الشهر كافة خاصة وانا العشر الاواخر تضم ليلة القدر التي تعتبر افضل وخير من الف شهر فهي ليلة تغيير اقدار الناس فيها ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي العشر الاواخر كلها بالعبادة والتقرب الى الله عزوجل ايمانا منه صلى لله عليه وسلم بان الاجر في هذه الايام لا يمكن للإنسان ان يحصله في سنوات طويلة من العمل والعبادات والتقرب لله. الادعية الماثورة في العشر الاواخر من رمضان وكما نعلم ان العشر الاواخر من رمضان تبدا من ليلة الحادي والعشرون من هذا الشهر الكريم، وتكون نهايتها بناهية شهر رمضان المبارك، ومن فضائل هذه العشر من رمضان ان الاعمال واجورها تتضاعف في هذه الأيام، فيغفر الله عزوجل ذنوب عباده القائمون المبتهلين اليه في هذه الأيام المباركة، ويستحب للمسلم في هذه الأيام التي يحقق مفهوم العبادة الخالصة لله عزوجل في هذه الأيام المبارك ، ويركز على اصلاح قلبه والاجتهاد في القيام والاعتكاف في هذه الأيام التي لا تتكرر في العام كله.
"اللهم إن كانت هذه هي ليلة القدر فاقسم لي الخير فيها، واختم لي من فضائلك، اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء، وروحي مع الشهداء، يا أرحم الراحمين يا الله". دعاء العشر الأواخر من رمضان مكتوب تعد هذه الأيام من أعظم الأيام الذي أنزل الله فيها القرآن الكريم، حيث أنزل فيه ليلة القدر، وهو اليوم الذي أنزل الله فيه القرآن على عباده، وإليكم بعض أدعية العشر الأواخر من رمضان المكتوبه وهي كالاتي: "اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك، اللهم اغننا بفضلك عمن سواك، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام". "اللهم أغفر لنا وارحمنا واعفو عنا واسترنا، اللهم ردنا إليك مردًا جميلًا، اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، اللهم ارزقنا فضل ليلة القدر وبارك لنا يا الله فيما تبقى من رمضان". "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك نبيك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، واعوذ بك من شر ما عاذ به، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل".
دعاء قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان من أحب الأعمال إلى الله تعالى في العشر الأواخر من رمضان هو قيام الليل ، وفيما يأتي نذكر بعض الأدعية التي يمكن للمسلم الدعاء بها في دعاء قيام الليل في هذه الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان: [5] اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب. اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا. اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك، ورحمتك، وفضلك، ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.
(ما يلفظ من قول إلى لديه رقيب عتيد) القرآن الكريم بصوت الشيخ ياسر الدوسري - YouTube
( ما يلفظ) أي: ابن آدم ( من قول) أي: ما يتكلم بكلمة ( إلا لديه رقيب عتيد) أي: إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة ، كما قال تعالى: ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون) [ الانفطار: 10 – 12]. وقد اختلف العلماء: هل يكتب الملك كل شيء من الكلام ؟ وهو قول الحسن وقتادة ، أو إنما يكتب ما فيه ثواب وعقاب كما هو قول ابن عباس ، على قولين ، وظاهر الآية الأول ، لعموم قوله: ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وقد قال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية ، حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي ، عن أبيه ، عن جده علقمة ، عن بلال بن الحارث المزني قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه. وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه ". قال: فكان علقمة يقول: كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث. ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه ، من حديث محمد بن عمرو به. وقال الترمذي: حسن صحيح. وله شاهد في الصحيح. وقال الأحنف بن قيس: صاحب اليمين يكتب الخير ، وهو أمير على صاحب الشمال ، فإن أصاب العبد خطيئة قال له: أمسك ، فإن استغفر الله تعالى نهاه أن يكتبها ، وإن أبى كتبها.
الحمد لله الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم خير كتبه ، الحمد لله الذي أكرمنا وجعلنا من أمته. الحمد لله الذي أعطانا عقولا لنفقه بها ولنتدبر بها ولنستخدمها في طاعة الله جل في علاه. الحمد لله الذي أكرمنا بخير دين وبخير ملة وبخير نبي صلى الله عليه وسلم.