فإن الحسنة في الدنيا تشمل كلَّ مطلوبٍ دنيوي من عافيةٍ ودار رحبةٍ، وزوجةٍ حسنة، ورزق واسع، وعلمٍ نافعٍ وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين. وأما الحسنةُ في الآخرة فأعلاها دخولُ الجنة وتوابعهُ من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة.
ومن فضل هذا الدعاء أن السنة وردت بالترغيب فيه، فعن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) رواه البخاري. دعاء ختم القرآن الكريم | البوابة. قال القاضي عياض: إنما كان يكثر الدعاء بهذه الآية لجمعها معاني الدعاء كله من أمر الدنيا والآخرة. وكان أنس رضي الله عنه إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها وإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه. إنه دعاء عظيم {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ففي هذا الدعاء العظيم أيضا، تعليم أدب من آداب الدعاء وهو دعاؤه سبحانه وبحمده بربوبيته (ربنا) هو ربنا ورب الأولين والآخرين. إن هذا المنهج المستقيم في الدعاء هو المنهج المستقيم في الحياة، ديننا الإسلامي ليس دين رهبانية ولا تنطع ولا غلو، إنه دين متوازن يجعل من المسلم نافعاً حيثما كان، يعمل في دنياه لآخرته، ويعمر دنياه بالعمل النافع والعمل الصالح، ما أجمل أن يكون للمسلم في هذه الحياة طموحات وآمال ينفع بها نفسه ودينه ووطنه وأمته، إن المطلع على عبارات السلف رحمهم الله في معنى حسنة الدنيا يعلم هذا المعنى واضحاً جلياً، إنها النعمة التي يتنعم بها المسلم قبل النعمة الكبرى في جنة الخلد حينما يكون المسلم عاملا باذلا من وقته ونفسه في تحقيق تلك الحسنتين العظيمتين حسنة الدنيا وحسنة الآخرة.
عباد الله وتأملوا كيف ترتبط الدنيا بالآخرة في نظر الإسلام، وكيف يصحح الإسلامُ المفاهيم الخاطئة في هذا الدعاء الشامل الذي كثيراً ما نردده بألسنتنا وقد لا تستحضره قلوبنا: (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)). فإن الحسنة في الدنيا تشمل كلَّ مطلوبٍ دنيوي من عافيةٍ ودار رحبةٍ، وزوجةٍ حسنة، ورزق واسع، وعلمٍ نافعٍ وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين. وأما الحسنةُ في الآخرة فأعلاها دخولُ الجنة وتوابعهُ من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة.
ثم إنه ينبغي أن يعلم أن الإنسان يمكنه أن يدعو الله بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم، وقد صرح أهل العلم بأن الدعاء مستحب مطلقا سواء كان مأثورا أو غير مأثور. (( فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ)) والمقصودُ التنفيرُ عن التشبه بمن هو كذلك، قال سعيدُ بنُ جبير عن ابن عباس رضي الله عنه: كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف فيقولون: اللهم اجعله عام غيثٍ وعام خصبٍ وعام ولادٍ حُسن، لا يذكرون من أمر الآخرة شيئاً، فأنزل الله فيهم هذه الآية، وكان يجيءُ بعده آخرون فيقولون: (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)). فأنزل الله: (( أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)) (البقرة:202). عباد الله: تأملوا كيف ترتبط الدنيا بالآخرة في نظر الإسلام، وكيف يصحح الإسلامُ المفاهيم الخاطئة في هذا الدعاء الشامل الذي كثيراً ما نردده بألسنتنا وقد لا تستحضره قلوبنا: (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)).
مذا تعني مقولة حلم ابليس في الجنة ؟ أخوكم في الله 3 2014/11/01 (أفضل إجابة) عشم إبليس في الجنة أي أن إبليس يحلم بنيل الجنة ولن ينالها اي انه شيئ جميل مثلا واحد فاشل وغبي راح على الجامعة وبتمنى يخلص بعلامة نجاح منقول كحلم ابليس بالجنة وهو شيئ مستحيل ان يدخل ابليس الجنة وهذا تشبيه
وأشار السنوار إلى أنه تم الاتفاق مع حركة "فتح" في حوارات القاهرة على أن تقوم حكومة التوافق الفلسطينية بدفع رواتب موظفي قطاع غزة فور استلام المعابر والجباية وفق الدفعات السابقة وعلى نفس المنظومة لكل موظف على رأس عمله، معقّباً "السلطة بحاجة إلى 12 ألف وظيفة جديدة". وفي هذا الإطار، شدّد السنوار على أن الحكومة الفلسطينية ستتسلّم السلطة على المعابر قبل الأوّل من الشهر القادم. جوَّك | في كتاب قديم - بقلم قلم خديجة. ورأى السنوار أنه لا يجب الاستعجال في الحوار، كما يجب ألا يتم اللجوء إلى خطوة ثانية قبل تمكين الخطوة التي تسبقها على حد قوله، داعياً اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لعقد اجتماعاتها القادمة بغزة. جاهزون لصفقة أسرى تحرر البرغوثي وسعدات وعن مسار التفاوض حول عملية تبادل الأسرى مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أكد السنوار أن الحركة جاهزة "لعقد صفقة مشرّفة نجد ثمارها مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد وحسن سلامة بيننا"، لافتاً إلى أنه تم تعطيل صفقة التبادل عامين حتى رضخ الاحتلال لمطالب "حماس". وأضاف السنوار فى رد عن سؤال حول وجود جثامين الجنود الإسرائيليين بغزة "إذا بيقولوا عنهم جثامين هم أحرار" في تلميح إلى إمكانية وجود أسرى إسرائيليين أحياء في قبضة الحركة.
الشعب الفلسطيني بخير، رغم الصعوبات والأزمات التي يمر بها، إلاَّ أن الفلسطينيين بخير، بخير؛ لأنهم لا يَرْضَون بالذل والاستسلام من أجل رفاهية الحياة. الفلسطينيون يعرفون جيدًا أن هناك مَن يريد إِرْضَاخَهم وذلَّهم، من أجل توفير الحياة الكريمة لهم، وفك الحصار، وتوفير كهرباء 24 ساعة متواصلة بدلاً من 6 ساعات فقط. السنوار: نزع سلاح حماس "حلم إبليس في الجنة" وهدفنا محو إسرائيل من الخارطة | الميادين. هي لحظاتٌ فقط، وترجع الأمور أفضل من سابق عهدها، لحظاتٌ لو خرج رئيس الوزراء إسماعيل هنيَّة، وقال: "نحن نعترف بإسرائيل وعاصمتها أورشليم" ، هذه الجملة فقط، ويكسر الحصار، وتُفْتَح المعابر، وتدخل المستلزمات اليومية المهمة والضرورية لكل إنسان، لكنَّ الفلسطينيين يعرفون جيدًا أنَّ قول هذه الجملة بمثابة "حلم إبليس بالجنة"، وحتى لو انقطعت المياه والهواء، وليس المحروقات فقط عن الشعب الفلسطيني، فلن نعترف بإسرائيل، هذا الموقف والقرار متَّفِقٌ عليه كلُّ الشعب الفلسطيني، بكافة أطيافه وألوانه. ليس جديدًا ما يحدث في غزة، من أزمة كهرباء ومحروقات؛ فقد حدث هذا مراتٍ عديدةً للشعب الفلسطيني، وانتظَر الشعب كالعادة حتى تُحَلَّ هذه الأزمة، وفي كل مرة كان الشعب يصبر ويتحمَّل، ويستخدم الشمع والكشافات؛ ليكسر حدَّة السواد المخيِّمة في البيت، لكن ما لا يستطيع الشعب تحمُّله ولا الصبر عنه، هذه المرة هو رؤيته لإخوانهم وأخواتهم في المستشفيات يموتون ببطء، وهم ينتظرون بفارغ الصبر المحروقات لتشغيل الماكينات التي تعمل على علاجهم، وتبقيهم على قيد الحياة.
ليبانون ديبايت للمزيد من الاخبار اضغط هنا
المصدر: الميادين 21 تشرين اول 2017 21:08 رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار يهدد بكسر الجيش الإسرائيلي في حالة وقوع أي عدوان جديد على قطاع غزة، ويصف الكلام عن نزع سلاح الحركة بأنه "حلم إبليس بالجنة"، ويقول "لا أحد لديه القدرة على النقاش في الاعتراف بإسرائيل لأن هدفنا محوها من الخارطة". السنوار: لن نعترف بإسرائيل وجاهزون لدعم أبو مازن عسكريا في مفاوضاته قال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار إن الحركة أعدّت نفسها جيّداً في حال وقوع أي عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة، مهدداً بأنه في أية حرب مقبلة فإن الحركة ستكسر الجيش الإسرائيلي "كسرة لا يقوم بعدها أبداً". وفي كلمة له أثناء لقاء مع مجموعة من الشباب الفلسطيني، رأى السنوار أن المصالحة الفلسطينية باتت اليوم في خطر حقيقي بعد تصريحات المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر ومبعوث الرئيس الأميركي لمفاوضات السلام جيسون غرينبلات. يزبك وهبه برفقة عائلته .... تعرفوا إلى زوجة الاعلامي يزبك وهبه! (صور). وفي هذا السياق، أكد السنوار أن الحركة جادة في طيّ مرحلة الانقسام الفلسطيني، مضيفاً "أنا سأستقوي بالشباب الفلسطيني لكسر عنق من يعطّل المصالحة"، مشدداً على أنّ حماس قررت قراراً قطعياً لا رجعة فيه أنها لن تكون طرفاً في الانقسام.