الكاجو هو أحد المكسرات المستخدمة على نطاق واسع عبر العالم ، والذي يتم تناوله كسناك ، إضافته إلى بعض الوجبات ، أطباق التحلية وغيرها ، ويتمتع بقيمة غذائية عالية نظرا لإجتوائه على omega-3 alpha linolenic acid (ALA) a ، وأحادي حمض الأوليك المشبع ، بعيدا عن الفيتامينات والمعادن المتعددة. على الرغم من القيمة الغذائية للكاجو ، فإنه يرتبط دائما بزيادة الوزن ، نظرا للسعرات الحرارية العالية الموجودة بداخله ، وهل هل حقا إضافة الكاجو إلى النظام الغذائي تسبب زيادة الوزن ؟ وهل ينبغي تجنبه تماما في النظام الغذائي إذا كنت ترغب في فقدان بعض الوزن ؟ لنكتشف هذا معا. المنافع الصحية للكاجو: إذا كان الكاجو يسبب حقا زيادة الوزن ، فلماذا نتناوله ؟ – الكاجو غني بالدهون الصحية التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول ، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تساهم في الحفاظ على صحة القلب. – الكاجو مصدر غني بالبروتين والذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستوى الطاقة خلال اليوم. – يحتوي الكاجو على فيتامين ج ، الثيامين ، فيتامين ب6 ، المنجنيز ، الزنك ، النحاس ، الحديد والبوتاسيوم. – يساعد الكاجو على تحسين الحالة المزاجية ، لأنه غني بالتريبتوفان ، وهو أحد الأحماض الامينية المهمة لإنتاج السيروتونين ، المسؤول عن تحسن المزاج.
الصفحة الرئيسية | مسبار
وهنا يجب التنويه إلى أنه بالرغم من الطحينة وفيرة المحتوى من السمسم إلا أن قدر المغذيات الفعالة المتوفرة فيها أقل من القدر المستخدم في الدراسات المشار إليها. تساهم في ضبط الهرمونات نظرًا لاشتمالها على الأستروجين النباتي وهكذا فإنها تساعد في تخفيف حدة اضطرابات فترة الحيض وتثبيط شدة العديد من التأثيرات الناجمة عن التغيرات الهرمونية في فترة انقطاع الطمث. ولكن الاستفادة منها بخصوص ذلك تتطلب المداومة على تناولها أو تناول السمسم بأي من الطرق. تدعم صحة العظام عبر المساهمة في إشباع احتياجاتها لعدد من أهم أنواع المعادن والتي يُعتبر من أبرزها الكالسيوم، والفوسفور، والنحاس، والحديد. فوائد الطحينه السائلة لتفتيح البشرة ونفخ الخدود. وبذلك فإنها تساعد في تعزيز كثافة العظام وخفض معدل صحة خلاياها في المراحل العمرية المتقدمة. تعزز نعومة وحيوية البشرة من خلال تتغلغل في خلاياها فترطبها بعمق وتمنحها ملمسًا ناعمًا كما تساهم في تعزيز نضارتها بتزويدها بالكثير من العناصر الغذائية الهامة لدعم صحتها وتحفيز نمو خلاياها الجديدة، بالإضافة إلى كل ذلك فإنها تُثبط معدل تأثر البشرة بعلامات التقدم في العمر عبر إمدادها ببعض أنواع مضادات الأكسدة القوية. انتبه أن الطحينة بمختلف أنواعها مرتفعة السعرات الحرارية بصفة عامة خاصةً الأنواع الجاهزة لذا ففي جميع الحالات يوصى بالاعتدال في استهلاكها وفي حالة اتباع الأنظمة الغذائية الهادفة لخفض الوزن يُفضل استهلاك السمسم كبديل منخفض السعرات الحرارية نسبيًا مقارنةً بها.
الطحينة الطحينة هي تلك الصلصة التي يتمّ استخراجها من بذور السمسم، وهي نوعان إمّا أن تكون طحينة من بذور السمسم المقشور أو من بذور السمسم غير المقشور، ولكن النوع الأول هو النوع الذي يكثر استخدامه وذلك لأنّ بذور السمسم غير المقشور يكون مائلاً إلى المرارة، تدخل الطحينة في الكثير من الوصفات مثل بعض أنواع السلطات، والكبة، والكفتة بالطحينة، والبقدونسية، والباذنجان المتبل، وغيرها، بالإضافة إلى بعض وصفات الحلويات مثل الحلاوة السمسمية، وحلاوة الطحينة. تحضير الطحينة منزلياً للطحينة الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان وذلك لما يحويه السمسم من فيتامينات، وأحماض أمينية، وعناصر غذائية، ونظراً لاستعمالات الطحينة المتعددة في المطبخ سوف نقدم لك سيدتي في هذا المقال طريقة تحضير الطحينة في المنزل بطريقة سهلة دون الحاجة لشرائها جاهزة من الأسواق. المكونات كوب من بذور السمسم. نصف كوب من الدقيق الأبيض. كوب من الزيت النباتي. ربع ملعقة صغيرة من الملح. طريقة التحضير بواسطة مقلاة غير لاصقة نقوم بوضع بذور السمسم على نار متوسّطة الحرارة لتحميصها مع مراعاة تقليبها باستمرار حتى يتغير لون السمسم، ثم نرفع المقلاة عن النار ونضعها جانباً.