يساهم المشد في التخلص من السوائل التي قد تتجمع في عدة أماكن داخل الجسم والتي من أبرزها منطقة البطن، حيث يؤدي التجمع عادةً إلى حصول انتفاخ في المكان. يساهم مشد البطن أيضًا في إيهام الشخص بأنّ الخصر لديه أصبح نحيفًا بعد فترة طويلة من الارتداء، والسبب في ذلك هو المساهمة في شد عضلات الخصر وجعلها أكثر متانة. يمكن أن يلعب مشد البطن دور في حماية الشخص من الإصابة بأمراض العمود الفقري، والسبب في ذلك هو الدور الذي يلعبه في الحفاظ على استقامة ظهر الشخص أثناء الجلوس. فوائد لبس المشد اثناء المشي قد يزيد ارتداء المشد مع المشي من نحافة الجسم، بمعنى أن المشي يعمل على زيادة حرق السعرات الحرارية في الجسم والتخلص من الدهون المخزنة خصوصا تلك الدهون التي تتواجد تحت الجلد، وبهذا فإن المشي يعتبر من أبرز الطرق في تنحيف البطن وإزالة الكرش، أما المشد فهو شيء تكميلي بحيث يزيد من آلية حرق الدهون داخل الجسم. ينصح المختصين في العادة أن يقوم الشخص بارتداء المشد الكلي الخاص بالجسم أثناء المشي وعدم الاكتفاء بِمشد البطن، حتى تكون النحافة والتخسيس على مستوى الجسم بأكمله وليس فقط البطن. لبس مشد البطن أثناء النوم لا يجب أن يقوم الشخص بارتداء أي نوع من أنواع المشد أثناء النوم حسبما يقول المختصون، والسبب في ذلك هو: قد يؤدي ارتداء المشد بعد تناول الطعام وذهاب الشخص إلى النوم إلى زيادة حموضة المعدة وإصابة الشخص بارتجاع المريء.
مفيد جداً للمدخنين، فهو يساعد على تنظيف الرئتين من آثار التبغ والإقلاع التام عن التدخين أو الحد منه، كما يحمي الجهاز التنفسي، ويقي الجسم من الفيروسات والبكتيريا، ويمنع الإصابة بالإنفلونزا، ويعالج الزكام. يخلص البشرة من الجلد الميت، ويساهم في التخلص من مشكلات الجهاز الهضمي كالإمساك، ويساعد في حرق الدهون وبالتالي التخلص من الوزن الزائد.. وهو ما سنحاول التركيز عليه في هذا المقال. المواعيد المناسبة للمشي تشير إحدى الدراسات إلى أن المشي بعد تناول الطعام مباشرةً يساهم في إنقاص الوزن بشكلٍ كبير، وأن ممارسة التمارين مرتفعة ومتوسطة الشدة -كالمشي- صباحاً تقلل من الرغبة في الأكل، وتُزيد الطاقة البدنية طوال اليوم بشكلٍ عام. لكن في المناطق معتدلة الحرارة، فإن ممارسة رياضة المشي لفترةٍ قصيرة في المساء أفضل من ممارستها صباحاً لأن كفاءة عضلات الجسم ترتفع في هذه الحالة بعد الظهر فيرتفع معها مستوى الأداء الرياضي. أما في المناطق مرتفعة الحرارة، فإن كفاءة العضلات ترتفع في فترة الصباح أكثر من غيرها؛ وذلك لأن درجة حرارة الجسم تكون في أقل مستوياتها، وإن كانت هناك دراسات تشير إلى أن ارتفاع الحرارة يقلل من القدرة على ممارسة الرياضة.
الشعور بألم شديد في منطقة البطن والظهر في حال تم ارتداء المشد أثناء النوم إضافة إلى احتمالية حدوث جروح في الجسم بسبب التقلب وتغيير الوضعية خلال النوم. قد يؤدي إلى تحريك وتشويه العظام مع التقلب وتغيير الوضعية أثناء النوم. ظهور طفح جلدي وإعطاء فرصة لنمو البكتيريا بسبب ارتداء المشد فترة طويلة خلال النوم تزيد عن 6 ساعات خصوصًا عند الأشخاص الذين لديهم تحسس في الجلد في حال ارتداء نوع من الأقمشة غير مصنوع من القطن. هل لبس المشد ينحف البطن للرجال هناك العديد من الرجال الذين أصبحوا يستخدمون المشد من أجل تنحيف البطن والتخلص من الكرش، خصوصا وأن الرجل لا يمتلك في العادة مناطق كثيرة ممتلئة بالدهون مقارنة مع المرأة، حيث تكون منطقة البطن و الكرش هي البارزة أكثر في الجسم عند الإصابة بالسمنة. بالنسبة للرجل فإن ارتداء المشد يساعده في التنحيف لأنه يعمل بعد فترة طويلة من ارتدائه على تقوية عضلات البطن بسبب الضغط عليها وأيضا التخفيف من ظهور الخطوط البيضاء على المنطقة، كما أنه يزيد من حركة ونشاط الرجل ويصبح أكثر فاعلية إذا تم ارتداؤه أثناء ممارسة التمارين الرياضية، كما يمكن أن يكون المشد مفيدا للرجل إذا كان يشعر بألم في ظهره.
شرح حديث من ذا الذي يتألى علي إسلام ويب، يعد الحديث الشريف هو ما ورد عن لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويشمل كل ما قاله الرسول او فعل به أو كانت صفة، وكما أن الحديث الشريف هو مصدر التشريع الإسلامي الثاني من بعد القرآن الكريم، حيث تفسر الأحاديث الشريفة الآيات القرآنية وتبين أحكامها، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على شرح حديث من ذا الذي يتألى علي إسلام ويب. يشمل حديث من ذا الذي يتألى علي تفسير الأحكام الدينية التي يلتزم بها كل مسلم، وعلى ما جاء في تفسير الحديث لا يحق للمسلم أن يقول لآخاه المسلم أن الله لن يغفر لك أو أن مصيرك النار أو لن تدخل الجنة حتى وإن كان كلامه بقصد المزاح فهي لا يجوز أن يقولها، فرحمه الله واسعه، فالله وحده هو الذي يمنح وهو الذي يمنع وهو الرحيم والرؤوف وليس الإنسان، وكما أنه لا يجوز للمسلم أن يتحدث بأمور الجنة والنار فهي علم الله وحده، وتناول الحديث كثير الأمور الذي قام بطرحها ومنها كالتالي: لا يجوز أن نقول للإنسان المقصر أنه سيدخل النار، فهذا علمه عند الله سبحانه وتعالى. عدم لوم الإنسان على تقصيره، بل القيام بنصحه وارشاده للصواب. عدم إلقاء اللوم على المقصرين والحكم عليهم.
قد غفرت فلاناً ، وأحبطت عملك ، أو كما قال. لا يجوز للمسلم أن يقول لأخيه المسلم إن الله لن يغفر لك ، أو لن يدخلك الجنة بسبب أخيه المسلم. أنظر أيضا شرح الحديث من قرأ علي إسلام ويب وقد ورد في الحديث بعدة روايات ، وفي الحديث أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: قال رجل: لا يغفر الله فلان ، والله تعالى. قال: من الذي يطلب مني ألا أغفر لفلان ، لأني قد غفرت فلانًا ، وأفسدت عملك؟ أو كما قال. قد يسأل كثير من المسلمين عن معنى هذا الحديث وتفسيره ، وبيان من قرأ علي. يخبرنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن رجل بذلك ، إلا عن الغطرسة التي أصابت قلبه ، وانعكس ذلك في لسانه ، حيث كان معجبًا بنفسه ، وكان متعجرفًا بدينه وذنبه. وويمة باسمه ، فأنا قد غفرت له ذلك ، وأحبطتك بعملك الذي أعجبك ، فغررت به ، وكثير من المغفرة للآخرين ؛ والمنتقم هو العباد الظالمون ، وهذا الحديث الشريف يعلمنا أن من أسوأ وأخطر صفات المسلم الغطرسة والإعجاب بنفسه ، وهو ينهى عنا. الصفات ، والاجتهاد في ذلك ، ينبهنا أيضا إلى ما يجلبه الغطرسة على المسلم ، فإنه يحبط الأعمال ، وتزول الحسنات ، وتضيع الحسنات مشتتة كأنها لم تكن كذلك. وخفقان أحدهما على الآخر ، فالفضل لله عز وجل وحده لا شرك له ، والله أعلم.
أيضًا لربما يمارس هذا أحيانًا بعض الوعاظ؛ ولهذا لا يحسن بالواعظ، أو بالخطيب، أو نحو ذلك، أن يتكلم بطريق، أو بأسلوب فوقية: ألستم تفعلون كذا؟ وألستم تفعلون كذا؟ وألستم تقعون في كذا؟ وكأنه بمنجاة من هذا كله، هو لم يوقع شيء من ذلك، فيتكلم عنهم، فيتكلم بأسلوب الآخرين، فيزعج الأسماع، فيقول: أنتم تعصون الله ، ثم تطلبون بعد ذلك، أنتم تتقلبون في نعمة، وتعصونه، وأنتم تمنعون زكاة أموالكم، فيمنع القطر من السماء، فيتكلم يقول: نحن مقصرون، ونحن نخاف من بأس الله ، ونحن نخاف من عذابه، وما شابه ذلك، هذا هو اللائق. ولعلي ذكرتُ في مناسبة من المناسبات قول ذلك الواعظ الذي كان يعظهم في المسجد، فيقوب: يا جماعة، المسألة فيها جنة ونار، لا بكرة يجني أحد يقول لي: كيري وميري، يعني: إنسان يقول مثل هذا الكلام، ومعنى هذا الكلام: لا يأتي أحد يوم القيامة وهو يقول لي يعتذر: كيري وميري، يعني: يحاول أن يعتذر، ويقدم أعذار، وما أشبه ذلك، المسألة جد من الآن استعدوا لها، هو لن يأتيك أحد، اسع في خلاصك، وابحث عن فكاك رقبتك، فهذا كأنه ضامن النجاة، والله المستعان. فمثل هذه العبارة تدل على خلفية معينة، فهكذا أحيانًا حينما نعظ الناس نقع في مثل هذه الأمور بطريقة، أو بأخرى، فإنما اللائق نتحدث أننا معهم، وأننا من يعصمنا من بأس الله ، ومن عذابه إذا جاءنا ووقع بنا، والله المستعان، والله أعلم.
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة ، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) [صحيح الجامع (4455)].
باب ما جاء في الأقسام على الله الأقسام: مصدر أقسم يقسم إذا حلف. والحلف له عدة أسماء، هي: يمين، وألية، وحلف، وقسم، وكلها بمعني واحد، قال تعالى: {فلا أقسم بمواقع النجوم} [الواقعة: 75]، وقال: {للذين يؤلون من نسائهم} [البقرة: 226]، أي: يحلفون، وقال: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} [البقرة: 225]، وقال تعالى: {يحلفون بالله لكم ليرضوكم } [التوبة: 62]، وقال تعالى: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [النور: 53]. واختلف أهل العلم في {لا} في قوله: {لا أقسم}. فقيل: إنها نافية على الأصل، وإن معني الكلام: لا أقسم بهذا الشيء على المقسم به، لأن الأمر أوضح من أن يحتاج إلى قسم، وهذا فيه تكلف، لأن من قرأ الآية عرف أن مدلولها الإثبات لا النفي. وقيل: إن {لا} زائدة، والتقدير أقسم. وقيل: إن {لا} للتنبيه، وهذا بمعني الثاني، لأنها من حيث الإعراب زائدة. وقيل: أنها نافية لشيء مقدر، أي لا صحة لما تزعمون من انتفاء البعث، وهذا في قوله تعالى: {لا أقسم بيوم القيامة} فيه شيء من التكلف والصواب أنها زائدة للتنبيه.