متفرقات الحرب ضدّ العنصريّة انفجرت هذه المرّة من الولايات المتّحدة الأميركيّة، وجلس اللبنانيون في منازلهم يصفقون للمحاربين على جبهة نبذ التفرقة على أساس العرق واللون والجنس والمعتقدات والدين، دون أن ينتبهوا انهم أحوج إلى حرب مماثلة وهم يختزنون في اللاوعي كماً من العنصريّة في سلوكهم وكلامهم وأمثالهم الشعبية التي تختزن موروثات عنصرية اعتادوا تردادها دون أن يشعروا بفداحتها. في هذا الإطار كتبت مجلدات لم يعرها أحد اهتماماً لكن لا ضير من إعادة التذكير بها لنبدأ التغيير من أنفسنا، أقلّه أن نكسر هذه السلسلة ولا نورث امثالنا البالية لأولادنا. _ عبد اسود انتبهت شركة " غندور" الرائدة بصناعة السكاكر متأخرة أن تسمية "رأس العبد" لقطعة حلوى سوداء اللون عنصريّة مقيتة واستبدلتها بتسمية طربوش. لكن لا زالت لغاية اليوم تسمية راس العبد هي المستخدمة. ومقابل رأس العبد، ينتشر في لبنان منذ عقود سيف العبد، دلالة على شعر أصحاب البشرة السوداء الأجعد، أشبه بسيفة حسب صنّاع المنتج، القادم من ثقافة عنصرية، تشبه ثقافة المستهلك الذي وجد الربط بين سيفة خشنة وشعر الزنوج " العبيد" مسألة طبيعية او لم ينتبه إليها أصلاً. "المعلل"، "البافكا" و"صبابيط" السكر تلون ذاكرة بيروت العتيقة | الحسناء. كثيرة هي الامثلة الشعبية المتوارثة التي تقلل من شأن أصحاب البشرة الداكنة، مثل "حب حبيبك ولو عبد اسود" و"الرجال لو فحمة رحمة".
بقلم:رهام عودة إنها حلوى الكريمة المخفوقه ، المكسوة بغطاء من الشوكولاته اللامعة و المرتكزة على قطعة دائرية من البسكويت الهش ، يُقبل عليها الأطفال العرب و يتهافتون لشرائها من أقرب دكان صغير بجوار مدرستهم، حيث يبتسم لهم البائع ويقول لهم لقد اكتفينا من بيع هذه الحلوى فنحن في أول أيام فصل الربيع و حلوى " رأس العبد" تباع فقط في فصل الشتاء بدلاً من البوظة. و تباع حلوى "رأس العبد" في عدة بلدان عربية مثل لبنان و الأردن و فلسطين ، ويعود أصل الحلوى إلي الدنمارك التي كانت تصنع تلك الحلوى قبل 200 عام ، أما الآن فتلك الحلوى تنتشر وتباع في البلدان العربية تحت مسمى عنصري سادي و هو "رأس العبد" حيث يتم تشبيه هذه الحلوى برأس الإنسان الأسود اللون الذي تم إهانته أيضا و تلقيبه بأنه عبد في عصر من المفترض أن تكون العبودية قد انتهت إلي الأبد. فتصوروا أن أطفال إفريقيا السوداء يأكلون كل يوم رؤوس العرب عن طريق حلوى تسمى "رأس العربي" فكيف سيكون عندئذ شعور العرب ؟ ولكن للأسف ، مازال العرب يتعاملون بكل برود و لا مبالاة مع أي مصطلح عنصري ضد أي إنسان أصله إفريقي أو أسود اللون، حيث يعتبر العرب أن ذوي البشرة السوداء ما هم سوى عبيد وخدم عند أثرياء العرب و هم يستحقون أن يتم سحقهم كقطعة الشوكولاته.
و قد انعكست ربما تلك العنصرية الشديدة من قبل العرب تجاه الأفارقة حول موضوع مدى انجذاب بعض الشباب الإفريقي لأعمال العنف و انضمامه لبعض التنظيمات الإرهابية العالمية من أجل التعبير عن غضب عارم و سخط كبير تجاه بعض العرب و الغربيين الذين كانوا يعاملون الجيل القديم في إفريقيا بعنصرية و يستغلونهم في تجارة الرقيق الأسود التي مازالت للأسف تلك التجارة منتشرة حتى عصرنا الحالي في بعض الدول العربية لكن بشكل غير علني. و أعتقد هنا أن جماعات افريقية تم وصمها بالإرهاب مثل جماعة "بوكو حرام " وجماعات الشباب الصومالية ، قد ظهرت في إفريقيا نتيجة لتلك العنصرية التي تعاني منها إفريقيا، حيث يتم استغلال نساء وفتيات القارة السوداء في عمليات تجارة البشر من قبل بعض منظمات المافيا و الجريمة الدولية ، مما أدى إلي سخط بعض الجماعات الشبابية الإفريقية و اعتبارهم أن كل شيء يأتي من البيض بشكل عام ومن الغرب بشكل خاص ما هو إلا محاولة لتحرير المرأة الإفريقية من أجل استغلالها كعبده عند العرب أو عند الغربيين ، لذا فهم اعتقدوا بشكل سيئ وعنيف أنه بمنعهم الفتيات من التعليم سوف يقومون بذلك بحماية شرف النساء الإفريقيات. و أخيرا يمكننا القول ، أنه لابد من أن يتم مراجعة الكثير من المصطلحات اللغوية التي نطلقها على عدة أشياء في حياتنا و التي تعتبر في كثير من الأحيان مصطلحات عنصرية نستخدمها تلقائيا دون أن ندرك أننا نسبب بذلك أذى نفسي كبير في نفوس وعقول أناس يعيشون معنا في بلادنا كمواطنين، لكننا بتعاملنا العنصري معهم نجعلهم يشعرون بأنهم أقليات مضطهدة ومواطنين من الدرجة الثانية ، دون أن ندرك أن تشبيه الطعام برؤوس البشر ما هو إلا ترويج لعمل شيطاني إرهابي، فبكل بساطه إنها حلوى الكريمة المخفوقة المكسوة بالشوكولاته و ليست رأس لأي إفريقي.
فما هي ال١٥ سكاكر او" الشبروقة " التي تحيي خمسينات وستينات بيروت القديمة؟ ١- علكة البازوكا: زهرية اللون وهي مشهورة بتصنيع الفقاقيع، وتمت تسميتها "البازوكا" نسبةً للسلاح الحربي الأميركي الذي تميز بصوته المدوي. ٢- بييرو غورموند: هي عبارة عن سوسيت اشتهرت بسبب طعم الفواكه المركزة والقريبة للطبيعة، عرفت بعدة نكهات: كالتوفي، والحامض، والليمون، والفريز… وكانت تباع في الدكاكين والأحياء القديمة. ٣- رأس العبد: من إنتاج شركة غندور وهو لا يزال حتى اليوم موجوداً وهو عبارة عن ناطف مغطى بالشوكولا وتتألف قاعدته من بسكويت وهو على شكل طربوش. وقد نسب إلى شيئين: إلى "طربوش العثمانيين" في عهد الانتداب وإلى "رأس العبد الأسود". ٤- كازوز جلول: هو من المرطبات الغازية القديمة التي اشتهر بها "متجر جلول" في العاصمة بيروت ومن أشهره نكهة التمر الهندي. ٥- بون جوس: المعروفة بشكلها الهرمي والتي كانت ترافق" المنقوشة والكعك والسندويشات " الصباحية خصوصاً، وهي موجودة في جميع محلات المواد الغذائية والدكاكين انذاك وقد كانت توزع في الحفلات الإجتماعية كالأفراح والأعياد. ٦- شوكولا ليرة ذهب: هي عبارة عن شوكولا مغلف بورق ذهبي اللون على شكل قطع الليرة الإنكليزية الذهبية.
You are here Tarboush طربوش خالد صاغية كنّا نسمّيها صغاراً «العَبْدة». لم نعرف يوماً اسمها الحقيقي. لكنّها أحدثت انقلاباً في الحيّ. جاءت فجأة مع عائلتها السعيدة، وفتحت دكّاناً ساحراً. كان كلّ ما فيه جديداً على المدينة. كل أنواع «الحراتيق» التي يهواها الأطفال والفتيان، من حمّالات المفاتيح الملوّنة، إلى مجسّمات السنافر، إلى القمصان التي كان يمكننا اختيار أحد أبطال «ديزني» لطباعة صورته عليها. كانت صاحبة الدكّان تحمل جنسيّة سودانيّة على الأرجح، وكانت بشرتها سوداء. وهكذا كان أبناؤها أيضاً. أمّا زوجها، فلبنانيٌّ من مدينة طرابلس. وفي الواقع، لم يكن الدكان ومنتجاته وحدها ما سحرنا، لكن أيضاً العائلة نفسها التي بدا كل أفرادها جميلين ولذيذين. لقد أحببنا الدكان، وأحببنا أصحابه. لكنّنا لم نحفظ اسمه، ولا اسم أحد من العائلة التي تملكه. كنّا نغادر المنزل كلّما ادّخرنا بعض الفلوس، وإن سُئلنا: «إلى أين؟»، أجبنا: «عند العبدة». وحين نعود إلى المنزل بـ«حرتوقة» صغيرة، ونُسأل من أين اشتريناها، كنّا نقول: «من عند العبدة». وكانت «العبدة» تحبّنا أيضاً. تنظر إلينا، نحن الذين لم نبلغ العاشرة بعد، وتقول: «هيدول زبوناتي».
سمعت عن منتجات مافالا للاظافر فقررت شراء المنتج المخصص لتقصف الأظافر وزيادة نموها، جربته وشعرت بارتياح من أول أسبوع. كنت أضعه على طرف الظفر واتجنب الجلد المحيط به بوضع الفازلين، وذلك مرتين في الأسبوع وبعد شهرين وجدت نتيجة فعالة ومرضية. أفضل مقوي أظافر. 2- التجربة الثانية تخص هذه التجربة إحدى السيدات المصريات التي وثقتها عبر قناتها في اليوتيوب وقالت إنها عانت كثيراً من تشقق الأظافر وتقصفها إلى أن جربت مافالا للاظافر ومن ثم لاحظت فرقاً كبيراً خلال شهر ونصف من الاستخدام. حذرت هذه السيدة البنات والسيدات من استخدام الاكريليك ( الأظافر الصناعية) لأنها تؤذي الظفر والجلد مع كثرة الاستخدام وشجعت على الاعتماد على مافالا للاظافر فقط. 3- التجربة الثالثة قيمت "ماريا ليستر" الفتاة الأمريكية مافالا للاظافر بأنه رائع، إذ قامت باستخدامه للمرة الثالثة ودائماً يكون الفرق ملحوظ من الأظافر الهشة المتشققة إلى أظافر أكثر صلابة وطولاً. 4- التجربة الرابعة تقول "pami" من الولايات المتحدة أنها انتظرت بعض الوقت لمراجعة هذا المنتج لأنها جربت العديد من منتجات الأظافر التي لم تساعد، تذكر أنها تعمل لمدة 10 ساعات مرتدية القفازات وهذا سبب لها ضعف وتآكل في الأظافر.
يلجأ بعض الأطفال وحتى كبار السن لقضم الأظافر ، فقضمها عند الكبار يعد وسيلة لاستخراج الطاقات السلبية أو الانسجام في التفكير في شيء يمثل أهمية لصاحبه، وعادة يقضم الأشخاص أظافرهم دون وعي أو إدراك، وقد يتفاقم الأمر للتحول لعادة لا يستطيع المر التوقف عنها بسهولة، ويمارسها في أغلب الأوقات، وقد تمتد مع المرء منذ الطفولة إلى الكبر، أما عند الأطفال فيعد طريقة للتعبير عن خوفهم، وهذا ما يدفعهم للبحث عن أفضل أنواع مانع قضم الأظافر. وينتج عن تلك العادة الكثير من الأمراض كنقل الجراثيم والميكروبات من الأظافر إلى الأمعاء عن طريق الفم، تشوه منظر الأظافر مما يتسبب في توقف نموها وذلك في أصعب الحالات، تهالك الأسنان نتيجة كثرة الضغط عليها، وهناك طرق تساعد على التخلص من تلك العادة مثل طلاء الأظافر بطلاء مر المذاق مما يمنع قضم الأظافر وذلك ما سنتطرق إليه من خلال مانع قضم الأظافر النهدي للأطفال والكبار. أفضل مانع لقضم الأظافر عند الأطفال وأسبابه ما هو سبب قضم الأطفال للأظافر؟ تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تحول قضم الأظافر عند الأطفال لعادة مستحبة، ومعظم الأسباب تتمحور حول مشاكل عصبية تتعلق بالأطفال مثل شعور الأطفال بالتوتر والقلق من شيئا ما يجعله يقضم أظافره للتخلص من ذلك التوتر، أو قد يكون السبب ناتج عن الممارسات العنيفة التي تمارس تجاه الأطفال كتعرضهم للضرب أو الإهانة أو التقليل منهم أمام الأخرين، ولذلك يقضم الأطفال أظافرهم لتفريع تلك الشحنة الغاضبة بداخلهم.
نايلاكتان يغذي الأظافر من الجذور ويكافح الجفاف على لوحة الأظافر. 6. 900 7. 150 MAVALA MAVADERMA 10 ML يحتوي على تركيبة مغذية ومقوية من فيتامين E وزيت بذرة القمح. يحتوي على زيت الزيتون الذي يحسّن بنية الأظافر وزيت اللوز الحلو الذي يرطبها ويعيد تجديدها وبناءها. خالٍ من الفورمالديهايد والفثالات وكبريتات لوريث الصوديوم والبارابين 7. 750 9. 100 MAVALA CREAM CUTICULE 15 ML عبارة عن مركب بيولوجي للأحماض الأمينية الأساسية مثل الجلايسين والتيروزين والدهون والفيتامينات المتوازنة بالكيراتين. إنه يقاوم الجفاف ويساعد على استعادة مرونة صفائح الظفر،ومن ثَمَّ يعمل على تقوية الأظافر. الكريم مطوّر خصيصًا للأظافر الجافة والهشة 4. 600 0. مافالا -عرض- العناية- بالأظافر -مقوي- الأظافر - مافالا- أساس- واقي - مافادراي. Yalla Deal Kuwait Pharmacy- عروض صيدليات يلا ديل الكويت. 000 د. ك.
شاهدي أيضاً: ماسك الجيلاتين لإزالة الرؤوس السوداء The Body Shop من المعروف أن جميع مستحضرات شركة The Body Shop التي تقدمها للعناية الشخصية رائعة ونتائجها مضمونة وفعالة، خاصة منتج Almond And Nail Cuticle Oil الذي يعد من الخيارات المثالية للحفاظ على رطوبة ونعومة ومرونة الأظافر، فهو يعمل على حماية الأظافر من التشققات والتكسر، ويساهم في علاج الأظافر الهشة والضعيفة، هذا إلى جانب دوره في زيادة ترطيب الجلد المحيط بالأظافر.
مقوي أظافر طبيعي, مقوي أظافر طبي, مقوي أظافر, مقوي اظافر من صيدلية النهدي, مقوي أظافر فلورمار, مقوي أظافر النهدي, مقوي أظافر من صيدلية الدواء, مقوي اظافر من الصيدلية, مقوي أظافر ازورا, مقوي أظافر رخيص صباغة طبيعية باللون البني تغطي الشيب من أول استعمال و مقوية للشعر, تعطي الشعر الرطوبة واللمعان
2021 الصفحة.... إقرأ المزيد آخر تحديث لهذا المقال بتاريخ: September 13, 2021 December 12, 2021