السياحة في جدة لطالما كان شعار مدينة جدة "جدة مختلفة" أو "جدة مختلفة" بفضل انفتاحها على العالم وأصبحت الآن المركز العالمي الصاخب للمملكة العربية السعودية. الساحر الذي شهد نهضة نشطة في السنوات الأخيرة ، ولا يزال البحر الأحمر مركزًا للشواطئ الممتعة التي تقدم لزوارها متعة الغوص بين الشعاب المرجانية والصيد البحري ، لذلك سيبقى شعارها جدة مختلفًا لأنها في حقيقة مختلفة تمامًا بين مزيج مذهل من القديم والجديد. شواطئ جدة نظرًا لموقع جدة على طول ساحل البحر الأحمر ، فإنها تشتهر بشواطئها الخلابة التي تقدم تجربة استرخاء وممتعة لزوارها. بالطبع لا شيء يقارن بغروب الشمس على الشاطئ مع بعض المغامرات لمحبي السباحة والغطس لاستكشاف الحياة البحرية في الأعماق. أفضل الشواطئ في جدة للاسترخاء. إذا كنت تبحث عن أجمل مكان رومانسي ، فلن تجد أفضل من شواطئ جدة أيضًا ، حيث يوفر ساحل البحر الأحمر مناظر ساحرة عند الوقوف على الشاطئ وملاذًا مثاليًا للطبيعة بعيدًا عن حياة المدينة المزدحمة. أفضل شواطئ جدة إليك أفضل شواطئ جدة للاسترخاء التي لا يجب أن تفوتها في رحلتك: سورد بيتش يقع شاطئ السيف جنوب مدينة جدة وقد تم تصنيفه كأفضل شاطئ في جدة حيث يجمع بين الاسترخاء والأنشطة الشاطئية الممتعة مثل السباحة والتخييم والمزيد لكل من السكان المحليين والسياح على حد سواء ، يمكنك أخذ حمام شمسي على شاطئ السيف الرملي و مشاهدة غروب الشمس المذهل.
يجمع هذا الشاطئ بين مشاهدة الطبيعة لمحبين الهدوء والاستجمام وبين المغامرة لعشاق التشويق والأنشطة المائية كالسباحة والغوص، وما يجعله واحد من أفضل شواطئ جدة هي منطقة السباحة المنفصلة للرجال والأطفال والسيدات لضمان الخصوصية والراحة التامة. [1]
اشتهرت قرية ذهبان بصيد السمّك لفتراتٍ طويلة، ولكنها تحوّلت في عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين إلى قرة تشتهر بالسياحة وذلك إثر بناء المنتجع الشهير فيها درّة العروس؛ حيث تضمّ عدداً كبيراً من الشاليهات وأيضاً المتنزهات، والعديد من المنتجعات السياحيّة والتي تغطّي جزءاً كبيراً من شريط ساحلها الطويل. أهم معالم ذهبان السياحيّة لعلّ أبرز الأماكن السياحيّة التي يقصدها الزوّار هي المنطقة الشمالية أبحر، وأيضاً هنالك خليج سلمان الذي يضمّ أكبر تجمّع للمنتجات السياحيّة في القرية، ولا شكّ أنّ القرية الشعبيّة القديمة في ذهبان هي مقصد كل زائر، إضافة للمدينة السياحيّة والتي تعرف باسم الأفندي، كما أنّه لا بُدّ من زيارة متنزهات الأسماك، والواقعة على الطريق المؤدّية من مدينة جدّة إلى المدينة المنورة، ولا ننسى منتجع درّة العروس الذي كان له الدور الريادي في تحويل هذه القرية لموقع سياحي ممتاز في المملكة. الأسواق التجاريّة والمتنزّهات في ذهبان لا شكّ أنّ الأسواق التجاريّة في أيّ موقعٍ تشكّل مفصلاً رئيسياً للتشجيع على السياحة، فكان من أهمّ المراكز والأسواق التجاريّة في ذهبان مركز أبحر، وأيضاً مركز الرحيلي، إضافةً إلى سوبر ماركت الصواري والرحيلي، كما أنّ أهمّ المتنزّهات فيها والتي يزيد عددها عن ثلاثمئة متنزّهٍ الشّارة، وأيضاً السلطانة، وهنالك العنبريّة، والدانة، إضافةً إلى الساحل الغربي، ومتنزّه القلزم، وغيرها الكثير، ناهيك عن المطاعم والمنتجعات السياحيّة كالشاطئ الأزرق، وشيراتون السياحي، وأيضاً السّاحل الشرقي، وقرية الأندلس، كما نجد الصن سيت وشاطئ مراسينا وغيرها.
الخبر التالي أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط؛ مساء الثلاثاء 19 أبريل الجاري؛ حكمها على 10 أشخاص، متابعين في قضية الشغب الذي شهدته مباراة الجيش الملكي ضد نادي المغرب الفاسي، في مسابقة كأس العرش، على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وأوضح المحامي محمد ألمو، دفاع المتابعين، في حديث خص به "24 ساعة"، أن المحكمة قضت بالسجن النافذ بأحكام تتراوح ما بين 4 أشهر و عشرة أشهر في حق 8 منهم، فيما تم تبرئة اثنين. وتمت مؤاخذة المعنيين الثمانية، وفق معطيات ألمو دائما، من أجل إلقاء أحجار ومواد صلبة عمدا أثناء مباراة رياضية على مكان وجود الجمهور، المساهمة في أعمال عنف وإيذاء، إلحاق أضرار مادية بأملاك منقولة ومملوكة للغير، إتلاف تجهيزات الملعب، تعييب شيء محصن للمنفعة العامة، إهانة القوات العامة أثناء ممارسة وظائفهم وممارسة العنف في حقهم. كما توبع ( أ. ر) و (ب. ر) بحيازة واستهلاك المخدرات. وينتمي هؤلاء المدانون الثمانية إلى مجموعة من 70 شخصا، بينهم عدة قاصرين، اعتقلوا منتصف مارس المنصرم إثر أحداث شغب عنيفة تلت المباراة سالفة الذكر. كما خلّفت تلك الأحداث جرح العشرات من قوات الأمن والمشجعين، دون تسجيل إصابات خطيرة.
خلفت أحداث الشغب التي أعقبت مواجهة الجيش الملكي وضيفه المغرب الفاسي ، لحساب سدس عشر كأس العرش ، خسائر مادية كبيرة. وعرفت العناصر الأمنية المتواجدة في الملعب، إصابات متفاوتة الخطورة بينها، فضلا عن تخريب الجماهير لمرافق المركب الرياضي "الأمير مولاي عبد الله"، أبرزها تكسير اللوحات الإشهارية المحيطة بأرضية الملعب بالكامل، حسب ما وثقه "بث مباشر" لأحد الإعلاميين من داخل الملعب. واضطرت السلطات، للإبقاء على جماهير "الماص" داخل الملعب، في انتظار تفرقة أنصار الجيش وإبعادهم عن محيط المركب، تفاديا لأي اصطدامات أخرى. واستغلت الجماهير الماصاوية، تواجدها داخل الملعب، لتكسير عدد كبير من كراسي المدرج الشمالي، وسط استنفار أمني كبير. يذكر أن اللقاء، انتهى بانتصار المغرب الفاسي، بهدفين دون مقابل، وتأهل ممثل العاصمة العلمية للمملكة لثمن نهائي "الكأس الفضية".
وأكد أن "اعتماد المقاربة الأمنية الصرفة في التعاطي مع هذه الظاهرة داخل الملاعب، في اعتقادي أنها لا تساهم في محاصرتها والحد منها ومن فظاعاتها بقدر ما تزيد من تعاظمها وتعميقها وترسيخها، لأن في النهاية نقابل العنف بعنف مضاد ربما أكثر قساوة ووحشية، وهو حل غير سليم وغير فعال أيضا". وسجل بنساسي قوله أن "المدخل الأساس لمحاصرة هذه الظاهرة على المدى المتوسط والبعيد في أفق القضاء عليها نهائياً، يتجلى بدرجة أولى في المدخل القيمي والأخلاقي الذي ينبغي أن يستند على أسرة مسؤولة وواعية ومدرسة عمومية قوية ومنفتحة على محيطها ومنخرطة في قضايا المجتمع ومستوعبة لها".
وسجل أنه "ربما البلد الوحيد في العالم الذي تغلق مدارسه أبوابها في التوقيت الإداري لعمل المؤسسة التعليمية، مع العلم أن أغلب هذه المدارس تتوفر على ملاعب مجهزة لاحتضان بعض الألعاب الرياضية في مقدمتها كرة القدم خارج أوقات العمل، إلا أن تلاميذ المؤسسة نفسها لا يستفيدون من هذه الملاعب الحيوية والأساسية خارج توقيت عمل المؤسسة، كعطلة نهاية الأسبوع والعطل البينية. على سبيل المثال لا الحصر، والأجدر أن تكون هذه المرافق الحيوية إلى جانب ملاعب القرب الذي قطع فيها المغرب أشواطا كبيرة ولا سيما في المدن الكبرى مفتوحة ومتاحة ليس فقط للتلاميذ الذين ينتسبون للمؤسسة المعنية بل لكافة الأطفال والتلاميذ والشباب القاطنين في محورها".