الحكمة من مشروعية الزواج للفرد، ان الهدف الأساسي والأسمى من الخلق هو التوحيد والاعمار في الأرض، أي عبادة الله وحده والالتزام بكل أوامر الله والبعد عن نواهيه، لذلك يجب علينا السعي دوما لتحقيق رضا الله في كل الأمور الحياتية التي نسعي للوصول لها، ومن هذه الأمور هي الزواج، التي تعتبر من أكثر الأمور التي حث عليها الإسلام هي التكاثر والزواج لما له من العديد من الفوائد التي تعود على المجتمع بشكل عام وعلى الفرد بشكل خاص، حيث يتساءل العديد حول الحكمة من مشروعية الزواج للفرد. الحكمة من الزواج للفرد والمجتمع أمر الإسلام كل شخص قادرة على الزواج بأن يتزوج، كونه له العديد من الاثار المختلفة والمتنوعة على الفرد والمجتمع، حيث يتم من خلال الزواج التكاثر وإنتاج افراد قادرين على نشر الدين الإسلامي، فقد تم توضيح كافة الحقوق والواجبات المتعلقة في فكرة الزواج، ومن هذه الحكم المترتبة على الزواج ما يلي: يحافظ الزواج على الزوجين ويصونهما من الطرق المحرمة، يحافظ الزواج من خلال الزواج على أخلاقهما ومروءتهما. انتفاع كل من الزوجين بما يجب له من حقوق وعشرة. لماذا يتأخر الزواج للفتاة ؟ - أكاديمية تطوير الذات - لايف كوتش د. رشا رأفت. توافر السكينة والأنس والراحة النفسية بين الزوجين. تقوية الصلة بين الأسر والقبائل.
أسباب دينية وفهم الدين بشكل خاطيء: والتي منها إختلاف المذاهب الأربعة، ورفض المتقدم لأسباب طائفية أو دينية، وخوف الكثير من الفتياة من التزوج برجل ذو لحية وإعتباره إخواني. أسباب إجتماعية: والتي منها الفوارق الطبقية في المجتمع والتي تقتصر على أن الزواج يكون من نفس الطبقة الإجتماعية، وكذلك المواصفات التي يضعها كلا الطرفين في شريك الحياة المناسب له والتي لم تكون متواجدة بعضها في الكثير. بحث عن البطالة واسبابها وحلولها مع أخر الاحصائيات. الحكمة من تأخر الزواج: لافتة عن تأخر الزواج كل شيء يصيب الإنسان من هم أو حزن أو أمر ما إلا وله حكمة بالغة عند الله وسبق فيه القضاء وكذلك هو أمر الزواج الذي أرشدنا الله إليه لإعفاف النفس كما ذكر في قوله تعالى " ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ". هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية - موقع المرجع. فربما تكون الحكمة من التاخر أن الله يريد لعبده الأصلح له، فكما نعرف أن هناك من تزوج باكر ولم ينجب إلا بعد عدد من السنوات وهناك من لم يرزقه الله بالإنجاب.
إقرأ أيضا: الشراء من علي اكسبرس عن طريق شركة ارامكس
هل تأخر الزواج ابتلاء أم خير من الله لك؟.. كلمات من الشيخ وسيم يوسف لكل من تأخر في الزواج! - YouTube
2- إن الزواج الصالح هو نعمة من عند الله سبحانه وتعالى كغيره من النعم المتعددة التي يرزقها لمَن يشاء و كيفما يشاء, فقد يكون تأخيرها هي رحمةً منه بك ليُكفِّر عنك سيئاتك عن أعمال إرتكبتها سابقاً أو لعله يريدك أن تتوقف لتعيد النظر في أمور قمت بها سابقاً و تتوب عنها, قال تعالى: ( و ما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير) الشورى (30) أو قد يكون التأخير امتحاناً ًمنه لك ليختبر صبرك وإيمانك ويرفع درجاتك ويجزيك الأعظم في النهاية طالما صبرت ورضيت بقضائه وقدره, قال تعالى: (و لَنجزين الذين صبروا أجرَهم بأحسنِ ما كانوا يعملون)النحل (96). 3- إن المسألة هي مسألة قناعة و رضا بقضاء الله سبحانه و قدره كيفما كان, فيجب على الإنسان أن يرضى و يحمد ربه على كل حال لأن السعادة الحقيقية هي في القناعة ( الكنز الذي لا يفنى) و ليست في الزواج كما يعتقده البعض بأنه نهاية جميع الأحزان والمشاكل وإلا لما رأينا كثيراً من المتزوجين يتمنون العودة لأيام العزوبية, إضافةً إلى أن تأخر الزواج هو أفضل من زواج فاشل ثم طلاق لا سمح الله, والطلاق قد يكون أفضل من الانتظار حتى يُرزق الإنسان بأولاد, والطلاق مع وجود أولاد يستطيع الشخص إعالتهم أفضل من حالة وجود أولاد مع عدم توفر دخل معين يكفيهم ….
4. التدمير الذاتي وعدم الاستحقاق: نأتي للنقطة الأخيرة وهي التي أجمع عليها الكثيرين (التدمير الذاتي وعدم الاستحقاق)، فعندما ترى الفتاة أنها قليلة على هذا الزواج أو لا تستحقه فهي بذلك تجذب المعيقات، وعدم الاستحقاق هنا نابع من عدم حب الذات، الفتاة التي تفكر بهذه الطريقة لا تحب نفسها. الحكمة من تاخر الزواج الحلقة. وللأسف أغلبنا تربى على عدم حب الذات، وأن حب الذات أنانية وأن حب الغير أعلى وأعظم، وهذا ليس صحيح كليًا حب الذات بالقدر الكافي والمعتدل ليس أنانية، بل هو قمة الإنصاف والعدل، فكيف سنحب الناس ونحن لا نحب أنفسنا؟ كيف سنعطيهم ونحن لا نملك؟ كي يصل الحب إلى غيرنا لا بد أن يبدأ أولًا منا. حل مشكلة تأخر سن الزواج عند الفتاة إذن الحل هنا أن تحب الفتاة نفسها وترفع من استحقاقها وتتوقف عن تدمير نفسها ذاتيًا، وهذا ليس شيء مستحيل فمع الصبر والقراءة واتباع التمارين ستكون النتائج مبهرة بإذن الله، وأنصحكم بقراءة أمسية رفع الاستحقاق وأمسية حب الذات، وستجدون فيها شرح وافي لتلك المشكلة وكيفية تجنبها. وبهذا أحبتي أختم حديثي حول تلك المشكلة التي تخص تأخر الزواج للفتاة والمعيقات التي قد تكون هي السبب وراء ذلك، وأنصحكم بالتقرب إلى الله والدعاء فالدعاء يغير القدر، وأخيرًا حب الذات فهو المفتاح السحري لأغلب المشكلات النفسية والجسدية التي نعاني منها في جميع أمور حياتنا.
أما المتقون الذين هم أسعدُ الناس وأعقلُهم فإن لهم في هذا المقام شأنًا آخر، وموقفًا مُغايِرًا بما جاءَهم من البيِّناتِ والهُدى من ربِّهم، وبما أرشدَهم إلى الجادَّة فيه نبيُّهم -صلوات الله وسلامه عليه-، إنهم يذكُرون أن ربَّهم قد وعدَهم وعدَ الصدقِ الذي لا يتخلَّف، وبشَّرَهم أن العُسرَ يعقبُه يُسرٌ، وأن الضيقَ تردُفُه سَعَة، وأن الكربَ يخلُفُه فرَجٌ؛ فقال سبحانه: ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) [الشرح: 5، 6]، وقال -عزَّ اسمه-: ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) [الطلاق: 7]. وهو موعودٌ مُقترِنٌ بشرط الإتيان بأسبابٍ عِمادُها وأساسُها وفي الطليعةِ منها: التقوى التي هي خيرُ زاد السالكين، وأفضلُ عُدَّة السائرين إلى ربِّهم، ووصيةُ الله تعالى للأولين والآخرين: ( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ) [النساء: 131]. ثق.. اطمئن.. فإن اليسر دائمًا يأتي بعد العسر. وهي التي تبعثُ المُتَّقي على أن يجعل بينه وبين ما نهى الله عنه حاجزًا يحجُزُه، وساترًا يقِيه، وزاجِرًا يزجُرُه، وواعِظًا في قلبه يعِظُه ويُحذِّرُه. فلا عجبَ أن تكون التقوى من أظهرِ ما يبتغي به العبدُ الوسيلةَ إلى تيسير كلِّ شُؤونه، وتذليلِ كل عقبةٍ تعترِضُ سبيلَه أو تحُولُ بينَه وبين بلوغِ آماله: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) [الطلاق: 4].
ahmed1954 20-01-2015 08:17 AM ان مع العسر يسر الموضوع اليوم..... ان مع العسر يسر قال تعالى: " فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا " المتأمل في هاتين الآيتين يعي حقيقة آلاهية عظيمة وسنة من سنن الله في عباده ألا وهي أن مع العسر لابد أن ياتي اليسر بلطف وخفاء يؤكد لنا معنى اسم الخالق اللطيف الذي يوصل عباده لأقدارهم بلطف عجيب لاتدركه العقول. وقد قال تعالى:"إن مع العسر يسرا " ولم يقل بعد العسر يسرا تأكيدًا على أن العسر لابدَّ أن يجاوره يسر, فالعسر لا يخلو من يسر يصاحبه ويلازمه... و كل الحادثات وان تناهت فموصول بها فرج قريـــب.
ومع التقوى يأتي الإحسانُ في كل دروبِه؛ سواءٌ منه ما كان إحسانًا إلى النفس بالإقبال على الله تعالى والقيام بحقِّه سبحانه في توحيده وعبادته بصرفِ جميعِ أنواعِها له وحده سبحانه محبَّةً وخوفًا ورجاءً وتوكُّلاً وخضوعًا وخشوعًا وإخباتًا وصلاةً ونُسُكًا وزكاةً وصيامًا وذِكرًا وصدقةً؛ إذ هو مُقتضى شهادة أن لا إله إلا الله التي تعني: أنه لا معبودَ بحقٍّ إلا الله، وتلك هي حقيقةُ التصديقِ بالحُسنى: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى) [الليل: 5- 7].
وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: هذا بشارة من الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وسلم ولسائر الأمة,... هذا الكلام خبر من الله عز وجل, وخبره جل وعلا أكمل الأخبار صدقاً, ووعده لا يخلف, فكلما تعسر عليك الأمر فانتظر التيسير. و المقصود بالتيسير: التيسير الحسي, أو التيسير المعنوي, يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله: والتيسير قد يكون أمراً ظاهراً حسياً, مثل: أن يكون الإنسان فقيراً فتضيق عليه الأمور فييسر الله له الغنى, مثال آخر: إنسان مريض يتعب, يشق عليه المرض فيشفيه الله عز وجل, هذا أيضاً تيسير حسي, وهناك تيسير معنوي, وهو معونة الله الإنسان على الصبر, هذا تيسير, فإذا أعانك الله على الصبر تيسر لك العسير, وصار هذا الأمر العسير الذي لو نزل على الجبال لدكها, صار بما أعانك الله عليه من الصبر أمراً يسيراً. إن من الأسباب التي تعين على تيسير الأمور, ما يلي: * التوكل على الله عز وجل: يقول العلامة ابن رجب رحمه الله: ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب, واليسر بالعسر, أن الكرب إذا أشتد وعظُم وتناهى, حصل للعبد الإياسُ من كشفه من جهة المخلوقين, وتعلق قلبُه بالله وحده, وهذا هو حقيقة التوكل على الله, وهو من أعظم تُطلب بها الحوائج, فإن الله يكفي من توكل عليه, كما قال: ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه) [الطلاق:3] * تقوى الله عز وجل: قال تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا) [الطلاق:4] قال الإمام البغوي رحمه الله: أي يسهل عليه أمر الدنيا والآخرة.
وكذا رواه من حديث عوف الأعرابي ويونس بن عبيد ، عن الحسن مرسلا. وقال سعيد ، عن قتادة: ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر أصحابه بهذه الآية فقال: " لن يغلب عسر يسرين ". ومعنى هذا: أن العسر معرف في الحالين ، فهو مفرد ، واليسر منكر فتعدد; ولهذا قال: " لن يغلب عسر يسرين " ، يعني قوله: ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) فالعسر الأول عين الثاني واليسر تعدد. وقال الحسن بن سفيان: حدثنا يزيد بن صالح ، حدثنا خارجة ، عن عباد بن كثير ، عن أبي الزناد ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نزل المعونة من السماء على قدر المؤونة ، ونزل الصبر على قدر المصيبة ". ومما يروى عن الشافعي رضي الله عنه ، أنه قال: صبرا جميلا ما أقرب الفرجا من راقب الله في الأمور نجا من صدق الله لم ينله أذى ومن رجاه يكون حيث رجا وقال ابن دريد: أنشدني أبو حاتم السجستاني: إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدر الرحيب وأوطأت المكاره واطمأنت وأرست في أماكنها الخطوب ولم تر لانكشاف الضر وجها ولا أغنى بحيلته الأريب أتاك على قنوط منك غوث يمن به اللطيف المستجيب وكل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الفرج القريب وقال آخر: ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج كملت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفرج