عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر) رواه ابن ماجه قال الألباني ( صحيح). صحيح ابن ماجة وصحيح سنن الترمذي. قال الشيخ الألباني [وهو يفيد فضل المواظبة على السنن الرواتب].
وصَحَّ عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: وقَف النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات وكادَت الشمس أنْ تغرب، فقال: ((يا بلال، استَنصِت لي الناس))، فقام بلال فقال: أنصِتُوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنصت الناس، فقال: ((معاشِرَ الناس، أتاني جبرائيل آنِفًا فأقرأني من ربي السلام وقال: إنَّ الله غفَر لأهل عرفات وأهل المشعر وضمن عنهم التَّبعات))، فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله، لنا خاصَّة؟ قال: ((هذا لكم ولِمَن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة))، فقال عمر - رضي الله عنه -: كثر خيرُ الله وطاب. وفي " الموطأ " بسند صحيح عن طلحة بن عبدالله بن كريز مرسلاً أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما رُئِي الشيطانُ يومًا هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه يومَ عرفة، وما ذاك إلاَّ لما يرى من تنزُّل الرحمة وتجاوُز الله عن الذنوب العِظام، إلاَّ ما كان من يوم بدر)). عبادَ الله: لشهود هذه الفضائل الكبيرة وغيرها من المنافع الكثيرة فرَض الله عليكم الحج مع الاستطاعة، وجعَلَه نافلةً بعد الفريضة إلى قِيام الساعة؛ فقال - سبحانه -: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ [آل عمران: 97].
-وهذا من حرص الصحابة على الخير-: أله خاصة أم لنا كلنا؟ فقال عليه الصلاة والسلام: بل هي لكم كلكم)، وهذا من رحمة الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم. من الأسباب التي تدخل العبد الجنة الركعتان بعد الوضوء ومما يكتب الله جل وعلا به الجنة: ركعتا الوضوء، فإن النبي عليه الصلاة والسلام دخل الجنة وكلما دخلها في منام أو يقظة كما في المعراج ورآها سمع صوت نعلي بلال بن رباح رضي الله تعالى عنه، (فسأل النبي صلى الله عليه وسلم بلالاً عن أرجى عمل عمله في الإسلام، قال: يا رسول الله! لا أعلم شيئاً أكثر من أنني ما توضأت وضوءً إلا صليت بعده ما شاء الله لي أن أصلي، فقال صلى الله عليه وسلم - في رواية صحيحة -: فهذه بهذه) أي: هذا الجزاء حصلت عليه بهذا العمل. العلم يبني بيوتا لا عماد لها .. والجهل يهدم بيت العز والكرم - شبكة ابو نواف. من حافظ على الرواتب بنى الله له بيتاً في الجنة كما أن مما يبنى قصور الجنة وبيوتها: أن يحافظ المؤمن على السنن الرواتب، قال عليه الصلاة والسلام: (من صلى لله في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بنى الله جل وعلا له بيتاً في الجنة). فهذه أيها المؤمنون! جم من الأعمال تعددت مشاربها، وكثرت مناهلها؛ لأن الله جل وعلا لم يخلق العباد على نسق واحد، قال سبحانه: قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ [البقرة:60]، وقال جل وعلا: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا [المائدة:48]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لـمعاذ: (ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل الآخر، ثم تلا: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة:16-17]).
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 139 خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره * ********* حســن الخلــق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 139 خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره يزاج الله الف خير في ميزان حسناتج انشاء الله وجزاك الله خيرا غاليتي تشرفت بمرورج جزاك الله خيرا وجزيت خيرا غاليتي تشرفت بمرورج يزاج الله كي خير وجزاك خيرا أخيه تشرفت بمرورج
اهــ. فالبيت في الحديث الذي أشرت إليه أخي السائل: بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ: البيت هنا قد يكون قصرًا، ولا يلزم أن يكون بيتًا دون القصر الكبير. وقد جاء في بعض الأحاديث النص على بناء قصر لمن عمل بعض الأعمال الصالحة، كالحديث الذي رواه أحمد في المسند: مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ. حسنه الألباني في الصحيحة. والله أعلم.
تشعر بامتلاك وسيلة خاصة متواجدة باستمرار للرد عليك في أي وقت دون حيرة بين مصدر على الواتس وآخر على الفيس بلا استجابة سريعة تزيل عنك الشعور بالفضول والرغبة في الاطمئنان. لا تقلق إذا لم تعثر بسهولة على رقم مفسر أحلام معروف بالوتس؛ لأنك ستجد كل ما تريد بسهولة عند التعامل مع التطبيق وفتح مساحة من الحوار الآمن والمتخصص حول كل ما يشغلك. الشيخ إبراهيم الزيات 0555852638. الشيخ راشد 0505934898. الشيخ منصور 0505133163. الشيخ بدر المشاري 0505409983. الشيخ محمد العريفي 0566866567. رقم مفسر احلام بالكويت فيما يلي قائمة بأفضل المفسرين الذين يحلمون بشيخ في الكويت وعددهم: الشيخ تامر العامر 97145717. الشيخ عبد الرحمن السالم: 97477605. الشيخ أبو عبيدة: 99543445. الشيخ فهد البناي 23727077. الشيخ أبو أحمد: 99046523. الشيخ أبو عبدالله: 99558259. الشيخ طارق الحواس: 0505918631. ارقام مفسرين احلام ثقة, ان تفسير الاحلام احد الظواهر الشائعة في العالم باسره وفي العالم العربي ايضا يرغب الناس بشكل مستمر في تفسير احلامهم ورءاهم لكم الاشكال المطروح دائما هو ايجاد مفسري احلام احترافيين وثقة, حيث ان مهنة تفسير الاحلام اصبح الجميع ينهالون على ممارستها بالرغم من ان لا علاقة لهم بها حيث انها تحتاج الى خبرة طويلة في المجال.
تفسير الاحلام فسر حلمك هل تريد التواصل مع مفسر أحلام ثقة؟ آخر تحديث يونيو 26, 2021 0 مفسر أحلام ثقة مفسر أحلام ثقة على مدار 24 ساعة إليك مفسر أحلام ثقة يرد على جميع تساؤلاتك على مدار 24 ساعة عبر تطبيق "فسر حلمك" ، بمجرد تحميل التطبيق والاشتراك فيه تتمتع كليًا بما يوفر من خدمات ومزايا متكاملة في عالم التفسير، تبدأ بسهولة الاستخدام ومرونة التواصل مع مجموعة من كبار علماء التفسير المتخصصين والخبراء دون إهدار لطاقتك في التنقل بين الكثير من المواقع والصفحات بلا جدوى، وإليك كل ما تريد من معلومات عن التطبيق في هذا المقال. رقم مفسر أحلام ثقة عندما تحتاج إلى مفسر أحلام ثقة فوري يستجيب لكل ما ترغب في التساؤل عنه، استعن بتطبيق "فسر حلمك" وجرب بنفسك كل ما يتمتع به من مزايا. تتواصل مباشرة مع أحد علماء التفسير المتخصصين وتسرد لهم كل ما تريد من تفاصيل، ثم يتم الرد عليك برسالة نصية تشتمل على جميع التوضيحات. ويمكنك التنقل بين المقالات الثرية بآراء كبار علماء التفسير في معظم الموضوعات، تتمتع بالاستغراق في القراءة مجانًا دون أي محظورات. التطبيق متاح بين يديك على مدار الساعة بعدما تقوم بالاشتراك في إحدى الباقات المميزة للتواصل مع مفسر أحلام ثقة، فقط بنقرة واحدة يصل سؤالك وتستقبل الرد عليه.
كيف اتخلص من الخوف من الامتحان