الجمل يُطلق على الجمل اسم سفينة الصحراء، وهي تمتاز بالأسنمة على ظهورها، وتستفيد منها في حالة نقص الموارد الغذائية، وتعد من أهم الحيوانات التي تعيش في البيئة الصحراوية، وذلك بسبب مجموعة من العوامل الجسدية التي تساعده على التكيف في الصحراء، ويتراوح عمر الجمل ما بين 15-50 عاماً، وهي من الحيوانات الطويلة؛ إذ يصل طولها 11 قدماً، ويتكون نظامها الغذائي من: النباتات الصحراوية، والأعشاب، والنباتات المحلية والشائكة، وتعيش عادةً في صحاري الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وشمال أفريقيا، كما تعيش بمجموعات يُطلق عليها قطعان، ويتكون القطيع الواحد من جمل بالغ ومجموعة من الإناث. عوامل تكيف الجمل في الصحراء التغير في درجات الحرارة يحافظ الجمل على الماء في جسمه من خلال زيادة درجة الحرارة الداخلية لأكثر من 42°؛ إذ تتكيف درجة الحرارة الداخلية للجسم مع درجة حرارة البيئة المحيطة، ويعمل هذا التكيف على إلحاق الضرر بالعديد من الخلايا الحساسة للحرارة في كل من الدماغ وشبكية العين، إلا أنه ومن خلال عملية تأثير التيار المعاكس يقوم الأنف بامتصاص البخار، وتبريد شبكة من الأوعية الدموية الصغيرة التي تحيط الوريد الوداجي، مما يعمل على تبريد الدم المار فيه، وحينها يلتقي كل من الدم الوريدي المبرّد بالدم الشرياني الحار في الأوردة المؤدية للدماغ والعين، فيتم تبريده لأربع درجات مئوية.
[٧] يُولد صغير الجمل عادةً في موسم الأمطار بوزن 37 كغ تقريبًا، ويتغذى على حليب أمه من 12 إلى 18 شهرًا. [٨] تُعدّ الجمال من أكبر حيوانات الصّحراء حجمًا، وأكثرها تحمّلًا للظروف البيئية لما تمتلكه من مزايا تركيبية وسلوكية تساعدها على العيش في البيئات القاحلة؛ كوجود السنام لتخزين الدهون، وشرب كميات كبيرة من الماء في المرة الواحدة، وطبيعة الشفاه التي تمكّنها من أكل حتى الشجيرات الشائكة المنتشرة في الصحراء. المراجع ↑ "خصائص تشريحية للإبل" ، إبل الكويت. ↑ "لماذا سمي الجمل بسفينة الصحراء وما خصائصه الجسمانية؟" ، لماذا ، 20-5-2015. ^ أ ب Betty Lewis (19/10/2017), "HOW MUCH WATER CAN A CAMEL DRINK? ",, Retrieved 7/10/2021. Edited. ↑ "Camel Raising", Nelson Road Veterinary Clinic, Retrieved 7/10/2021. Edited. ↑ "Camel", San diego Zoo, Retrieved 7/10/2021. Edited. تكيف الجمل في الصحراء - اكيو. ↑ Ben Davis (17/8/2020), "What is the behavior of a camel? ", MVOrganizing, Retrieved 7/10/2021. Edited. ↑ Emily Cutshall, "Camelus bactrianus", Animal Diversity WEB, Retrieved 7/10/2021. Edited. ↑ Lory Herbison, George W. Frame, "camel", Britannica, Retrieved 7/10/2021.
الكبد يمتلك الجمل كبد على هيئة فصوص يوجد فيما بينها أغشية ليفية ، وتعمل هذه الأغشية على الاستفادة من الدم والسوائل بقدر الإمكان ، كذلك يتميز جسد الجمل بأنه لا يحتوي على المرارة. المعدة يمتلك الجمل معدة تستطيع الامتلاء بكميات كبيرة من الماء ، فهي تستوعب حوالي 16 متر من الماء دون أن تتأذى.
يقوم جسم الجمل بتحويل الطّعام إلى دهون، وهذا الدّهن يعمل على ترطيب الجسم وبقائه مُشبعاً بالغذاء، مُتحمّلاً الجوع لندرة وجود الغذاء في الصّحراء. الأنف: ويكون الأنف ذا شكل غريب يتحكّم الجمل بإغلاقه وفتحه لوجود عضلات في الفتحات الأنفيّة من أجل مواجهة العواصف والرّياح الرمليّة. كما يقوم الأنف بتبريد الهواء الدّاخل للرّئة بسبب ارتفاع حرارة الهواء. تكيف الجمل في الصحراء. ويكون الأنف مُجعّداً من الدّاخل لكي يقوم بتحويل الهواء الخارج من الرّئة بعمليّة الزّفير إلى ماء عن طريق عملية التّكاثف، مُستفيداً من الماء في ترطيب جسمه، فلا يضطر جسمه لفقد المزيد من الماء، وبذلك يستعيد الجمل الماء ليستخدمه في رحلته الطّويلة في الصّحراء. المعدة: يستطيع الجمل ملء معدته بكميّات كبيرة من الماء، حيث يستوعب ما يُقارب 16 لتراً دون أن يُصابَ بأي أذىً، فهو بخلاف الكائنات الحيّة يمتلك كريات دم بيضاويّة الشّكل تأخذ شكلها عندما يُكثِر الجمل من الشّرب. وهو قادر على تحمّل العطش مدّة شهر كامل في الشّتاء، ومدّة تصل لأسبوع في أيام الصّيف الحارّة. عدم إفراز العرق: كما يتميّز الجمل عن بقيّة الحيوانات بأنّه لا يُفرز العرق، بل يقوم برفع درجة حرارة جسمه إلى 41 درجة مئويّة لتتناسب مع درجة حرارة الصّحراء، وبذلك لا يضطر جسمه إلى التعرّق، ويختزن جسم الجمل الحرارة نهاراً ويتخلّص منها ليلاً.
كشف وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة افتتاح المزيد من مراكز لقاحات كورونا قريباً لتشمل المناطق كافة، مثمناً الرعاية من قبل القيادة الرشيدة واهتمامها المتواصل للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين واتخاذ الاحترازات الوقائية كافة لحمايتهم من فايروس كورونا والحد من انتشاره، فضلاً عن حرصها على توفير اللقاح الآمن والمعتمد دولياً في وقت قياسي وإتاحته للمواطنين والمقيمين، وهو ما ساهم في تميز المملكة وجعلها من أفضل دول العالم في مواجهة جائحة كورونا.
أكد طبيب الطوارئ في مركز «لقاحات الرياض» أحمد الشرهان، أنه «لم تحدث، على مدار الـ16 يومًا الماضية، أي مضاعفات لمن أخذوا الجرعة الأولى من تطعيم كورونا المستجد». وفي مقابلة مع «العربية»، قال الشرهان: «العمل في المركز يسير بكل سلاسة، ولم تظهر أي مضاعفات على من تلقوا التطعيم». وبشأن ما يتردد عن أن البعض شعر بتنميل أو دوخة عقب تلقي اللقاح، قال الشرهان: «الأمر قد يرتبط نفسيًّا بما يُقال قبل تلقي الشخص التطعيم، وهذا أمر طبيعي في ظل ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الإعلام، لكن نطمئن الجميع أن كل شيء تمام، ولا يوجد ما يُخيف من اللقاح».
ويقول الطبيب الليبي معاذ عبدالقادر، يعمل في إحدى مستشفيات العزل في طرابلس: إن هناك زيادة ملحوظة بالفعل في المصابين مؤخرًا، خاصة وأن المتحور الجديد أكثر انتشارًا من باقي المتحورات. مراكز التطعيم في الرياضيات. وأضاف عبدالقادر أن الأعداد المعلنة هي الأعداد التي تواصلت مع المستشفيات فقط، ولكن أضعافها يتلقون العلاج من المنزل، ولا يتم تسجيلها، لافتًا إلى أن المتحور الجديد قد يكون أضعف بكثير من باقي المتحورات، ولكنه أسرع انتشارًا، وتأتي العاصمة طرابلس على رأس عدد الإصابات، تليها مدن في الجنوب. وانتقد الطبيب الليبي ما وصفه بـ"قلة الوعي" بأهمية التطعيم، وهو ما تسبب في أن عملية التطعيم لا تسير بمعدلات عالية، قائلا "إن عملية التطعيم ضد الفيروس لا تسير بمعدلات عالية بالرغم من توافر اللقاحات، ولكن هناك قلة وعي من المواطنين بأهمية التطعيم. " طلب أطباء من مصر وسلط عبدالقادر الضوء على أزمة مرتبات الأطباء التي لم تحل حتى الآن؛ وهو ما دفع بعضهم للعزوف عن العمل من الأساس؛ بسبب المرتبات الضعيفة التي يتلقونها نظير العمل في مستشفيات العزل وتبلغ 750 دينارًا للفرد. ولهذا، طلبت ليبيا من مصر سرعة إمدادها بأطباء وممرضين لمواجهة العجز، بحسب الطبيب الليبي.