الفصل الأول في ذكر عشرة أصول للفضيلة
من وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة. ص15 - كتاب حراسة الفضيلة - الفصل الأول في ذكر عشرة أصول للفضيلة - المكتبة الشاملة. المسألة الرابعة: في فضائل الحجاب تعبَّد اللهُ نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن، الساتر لجميع أبدانهن وزينتهن، أمام الرجال الأجانب عنهن، تعبدًا يثاب على فعله ويعاقب على تركه، ولهذا كان هتكه من الكبائر الموبقات، ويجر إلى الوقوع في كبائر أخرى، مثل: تعمّد إبداء شيء من البدن، وتعمّد إبداء شيء من الزينة المكتسبة، والاختلاط، وفتنة الاخرين، إلى غير ذلك من آفات هتك الحجاب. فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفة والحياء طاعةً لله تعالى، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله عز شأنه: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} [الأحزاب:36]. كيف ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها: [1]- حفظ العِرض: الحجاب حِرَاسةٌ شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الرِّيبة والفتنة والفساد. [2]- طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات، وصَدَق الله سبحانه: { ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب:53].
أي: أن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الآدمي من ماء مهين، ثم نشر منه ذرية كثيرة وجعلهم أنساباً وأصهاراً متفرقين ومجتمعين، والمادة كلها من
كل هذا لحفظ الأعراض، والأنساب، وحراسة الفضيلة، والبعد عن الريب والرذائل، وعدم اشغال المرأة عن وظائفها الأساس في بيتها، ولذا حُرّم الاختلاط سواء في التعليم أم العمل والمؤتمرات والندوات والاجتماعات العامة والخاصة وغيرها، لما يترتب عليه من هتك الأعراض ومرض القلوب، وخطرات النفوس، وخنوثة الرجال، واسترجال النساء، وزوال الحياء، وتقلص العفة والحشمة وانعدام الغيرة.
تتحكم الهرمونات في العديد من الوظائف الرئيسية في الجسم، وعندما تحدث بعض الاضطرابات الهرمونية، تستخدم اعشاب تنظيم الهرمونات كعلاج طبيعي لإعادة التوازن الهرموني في الجسم. فما تلك الأعشاب؟ وما تأثيرها في هرمونات الجسم؟ هذا ما سنذكره. الهرمونات وتأثيرها على الجسم الهرمونات هي نواقل كيميائية تفرزها الغدد الصماء في الدم، تؤثر في الصحة العقلية والجسدية والعاطفية، وتؤدي الهرمونات دورًا رئيسيًا في التحكم في الشهية والوزن ودرجة الحرارة وأيضًا الحالة المزاجية. تساعد الهرمونات والغدد الصماء الجسم على البقاء في حالة اتزان، لذلك عند حدوث أي خلل هرموني يكون هناك بعض الآثار الجانبية ومنها: الإجهاد. زيادة الوزن. نقصان الوزن المفاجئ والغير مبرر. ضعف العضلات. تصلب أو تورم المفاصل. التعرق وزيادة الحساسية للبرد أو الحرارة. زيادة أو نقصان معدل ضربات القلب. التبول المتكرر. زيادة العطش. حبوب تنظيم الهرمونات – لاينز. التوتر والقلق. انخفاض الرغبة الجنسية. العقم. اضطرابات الغدد الصماء مثل أمراض الغدة الدرقية. ومن الجدير بالذكر أنه: تمر النساء بتغيرات في مستوى الهرمونات في أوقات معينة ومنها في أثناء سن البلوغ والحمل وانقطاع الطمث. وبالمثل يعانى الرجال علامات الاختلال الهرموني في أثناء سن البلوغ ومع التقدم في السن، ولكن غالبًا يكون بمعدل أبطأ وأقل وضوحًا من النساء.
بالإضافة الى هذا، تتعدد إستخدامات هذا الدواء ومنها تقليل مخاطر الإجهاض ، التخفيف من أعراض الدورة الشهرية، علاج الإنبتاذ البطاني الرحمي، علاج انقطاع الطمث الثانوي، علاج نزيف الرحم، علاج العقم الناجم عن القصور الأصفري وعلاج عسر الطمث. لكن تُمنع من هم تحت سن 18 تناول هذا الدواء ومن المُفضل مراجعة الطبيب المختص قبل اللجوء اليه. اذاً، هذه هي الأدوية التي تساعدك في تنظيم دروتك الشهرية والتخلص من إضطراباتها، ولكن هل تعرفين انه يمكنك علاج عدم إنتظام الدورة طبيعياً ؟
تُعد حبوب دوفاستون لتنظيم الدورة والحمل من الأدوية الهرمونية التي تعتمد تركيبتها الأساسية على عنصر نشط يسمى ديدروجيستيرون. يُعتبر ديدروجيستيرون من الهرمونات الصناعية التي تشبه في عملها هرمون البروجسترون الطبيعي. حبوب دوفاستون لتنظيم الدورة والحمل يُعد دواء دوفاستون لتنظيم الدورة من مثبتات الحمل الشهيرة، وهو من بدائل هرمون البروجيسترون الصناعية. يعمل هذا العلاج بصورة مشابهة للهرمون الأنثوي. لذا يستخدم في حالات عديدة تعاني من نقص الهرمونات. إذ تعالج حبوب دوفاستون اضطرابات الدورة الشهرية والتهاب بطانة الرحم، إلى جانب نزيف الرحم وعسر الطمث، وفي بعض الحالات تعالج العقم والإجهاض. طريقة استخدام حبوب دوفاستون بفضل تناول حبوب دوفاستون قبل الطعام أو بعده، ويلزم تناول ذلك العلاج بجُرعته الصحيحة التي يحددها الطبيب المعالج، والجُرعة تكون بالنظر إلى شكوى المريضة نفسها، فمثلا: في حالة عسر الطمث، يوصف للمريضة 10 مجم من الدواء مرتين كل يوم، وذلك من خامس يوم من الحيض إلى اليوم 25. أيضًا في حالة مرض انتباذ بطانة الرحم، يوصف 10 مجم مرتين كل يوم لمدة 5 أيام أو 7 أيام حتى يتوقف النزيف، وهنا يجب أن توصف حبوب دوفاستون مع إعطاء هرمون الأستروجين.