وتختلف هذه الكفاءات بحسب المجالات, وتمكن الفرد منحل المشكلات والتكيف مع الوضعيات. أصناف الذكاءات الذكاء التفاعلي: فهم مشاعير وأحاسيس الاخرين الذكاء اللغوي: السهولة في إنتاج اللغة الذكاء الموسيقي: فهم الرموز والمفاهية الموسيقية الذكاء الحس حركي: استعمال الجسم لحل المشكلات الذكاء الطبيعي: فهم المحيط البيئي الذكاء المنطقي الرياضي: القدرة على التفكير في حل العمليات الذكاء الفضائي: التعرف على الالوان والاشكال وخلق تمثلات مرئية للعالم الذكاء الذاتي: فهم مشاعر وأحاسيس الذات والقدرة على تطويرها - كل الأطفال العاديين يولدون ولديهم كفاءات ذهنية متعددة, وتقوم التربية بتطويرها - الذكاء هو مجموع المهارات التي تمكن الفرد من حل مشكلاته
وهدا التجريب يمكننا الإستفادة منه وتطبيقه في المجال التربوي خلال عمليات التعليم والتعلم ، حيث أن للمتعلم الحق في الخطأ بما أنه يستطيع الإستفادة من أخطائه والتعلم من خلالها ، باعتبار الخطأ منطلقا لبناء المعارف في المجال التربوي. النظرية البنائية ومؤسسها هو بياجي ويؤكد فيها أن المتعلم يحاول بناء تعلماته انطلاقا من ذاته فقط ، ومن نضجه خلال مراحل النضج الفكري ، وهده المراحل تتمثل في ما يلي: المرحلة 1: وهي مرحلة الحس وتمتد من الولادة إلى سنتين يحاول الطفل خلالها التمييز بين أفعاله ونتائجها. المرحلة 2: وهي مرحلة ما قبل العمليات وتمتد من السنة الثانية إلى السنة السابعة ، ويحاول فيها الطفل إستعمال اللغة. المرحلة 3: وهي مرحلة العلمليات المادية وتمتد بين السنة السابعة والثانية عشر ويتعلم فيها الطفل مفاهيم الحفظ ويتمتع بالقدرة على فهم العلاقات. المرحلة 4: وهي مرحلة العمليات المجردة والتي بدورها تمتد من السنة الثانية عشر فما فوق ويتميز فيها الطفل بالتفكير بالمجردات والإفتراضات المنطقية. كما تؤكد النظرية البنائية أن المتعلم يبني معلوماته انطلاقا من البيئة المحيطة به ومن المجتمع واللغة ، وتؤكد أن لكل شخص طريقته الخاصة في بناء معلوماته ولكل شخص خصوصيته في الفهم.
ونوعية الذكاء يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار في تخطيط وتدبير وتقويم التعلمات، فهذه النظرية لا تهدم النظربات السابقة وإنما تقدم بعدا آخر لابد من أخذه بعبن الاعتبار أثناء التعلم. خلاصة: لقد حاولت هذه النظريات تقديم تصوراتها للتعلم وكيفية حدوثه اعتمادا على التطورات التي تعرفها مختلف العلوم الإنسانية لذلك فهي في تطور دائم تبعا لتطور هذه العلوم، مما يجعل كل نظرية عرضة للنقاش كلما اكتشفت ثغرة في تصورها، وهذه الثغرات تمهد لظهور نظريات جديدة. إن الإلمام بهذه الجوانب النظرية من شأنه تجويد الممارسة الصفحة للمدرس، فهذه النظريات ليست ترفا فكريا بل إنها أساس بناء المعرفة التربوية للمدرس، فإن كان الطبيب لا يستطيع النجاح في مهنته دون التمكن من آليات اشتغال الجسم، فإن الأستاذ كذلك لا يمكنه النجاح في مهنته دون الإلمام بعلوم التربية ومستجداتها. اقرأ أيضا: - بيداغوجيا التعاقد، وبيداغوجيا اللعب - بيداغوجية حل المشكلات والبيداغوجية الفارقية.
المؤرخ هو الشخص الذي يدرس الماضي ويكتب عنه، هناك الكثير من الاشخاص الذين يهتمون بدراسة التاريخ ، وتدوين تاريخ الأمم والدول والحضارات والشعوب القديمة ، فعلم التاريخ يهتم بدراسة كافة الاحداث التي اثرت على امة ما فيتم جمع المعلومات التاريخية من مصادر المعلومات المختلفة ، وقد تكون هذه المعلومات متعلقة بالشؤون العسكرية او الاقتصاد او القانون والفلسفة ، او العلوم وغيرها ، حيث يتم دراسة الاحداث التاريخية الماضية التي مرت بها الشعوب ونزاعاتها العسكرية ومعالمها السياسية. فالمؤرخ هو الذييقوم بدراسة الماضي ، ودراسة التاريخ البشري وكتابته ، ويعمل المؤرخون في المؤسسات التعليمية وفي المنظمات العامة والخاصة و التي تكون غير ربحية، فيهتم المؤرخ بالبحث والسرد المستمر والمنهجي للأحداث الماضية ، ومن اشهر المؤرخين في التاريخ: نيكولو مكيافيلي فهو يعد من أشهر الفلاسفة والمؤرخين في التاريخ ، و هيرودوت وهو ابو التاريخ ، ابن هشام فهو من من أشهر المؤرخين العرب ، الاجابة: العبارة صحيحة.
صفات الشخص الذي يدرس الماضي ليكون مؤرخًا ناجحًا ، يجب عليه تطوير الفرضيات واختبارها ، وجمع البيانات القابلة للتطبيق ، ونشر الأبحاث التاريخية بدقة. قد يضطر المؤرخون أحيانًا إلى السفر وساعات العمل لاكتشاف حقيقة تاريخية ، ويجب أن يكون المؤرخ الناجح على دراية كاملة بالتفاصيل التاريخية لأهم الأحداث. في الماضي ، بالإضافة إلى هذه المؤهلات ، كانت المهارات التالية مهمة جدًا للمؤرخين: التفكير الزمني يعني التفكير الزمني فهم كيفية قياس المجتمعات الفردية للوقت والتاريخ المُسجَّلين ، بالنظر إلى أن العديد من المصادر قد تحتوي على تواريخ لحدث واحد ، ويجب على المؤرخين تدقيق الحسابات الفردية ووضع الأحداث في ترتيب الحدوث ، ويمكن أن يكون إنشاء تسلسل زمني لـ المواد والبيانات التي يجمعها المؤرخ. هو الشخص الذي يدرس الماضي ويكتب عنه. مهمة صعبة ، وبالتالي فإن التفكير الزمني هو سمة مهمة للمؤرخين ، ويجب أن يعرف المؤرخون كيفية استخدام العوامل والسياق الثقافي لاستنتاج ترتيب الأحداث بمرور الوقت. تفسير تاريخي يعد التفسير والتحليل التاريخيان مهارة يطبقها المؤرخون عند مقارنة الروايات التاريخية لحدث واحد ، ومن أجل تفسير تواريخ الأحداث المعقدة بشكل صحيح ، يجب على المؤرخين اتباع نهج دقيق في أبحاثهم ، ويجب عليهم التوصل إلى استنتاجات تستند إلى السياق من الأحداث التاريخية ، وهذا يعني مراعاة أي حسابات تاريخية صحيحة تتحدث.
الإجابة: المؤرخ.