{مِنۡ أَجۡلِ ذَٰلِكَ كَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَيۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنۡ أَحۡيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحۡيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ} (32) { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}. ومن احياها فكانما احيا الناس تفسير سورة. يتعيّن أن يكون { من أجل ذلك} تعليلاً ل { كتبنا} ، وهو مبدأ الجملة ، ويكون منتهى التي قبلها قوله: { من النّادمين} [ المائدة: 31]. وليس قوله { من أجل ذلك} معلّقاً ب « النّادمين » تعليلاً له للاستغناء عنه بمفاد الفاء في قوله { فأصبح} [ المائدة: 31]. و { مِن} للابتداء ، والأجْل الجَرّاء والتسبّب أصله مصدر أجَلَ يأجُل ويأجِل كنصر وضرب بمعنى جَنَى واكتسب. وقيل: هو خاصّ باكتساب الجريمة ، فيكون مرادفاً لجَنَى وَجَرَم ، ومنه الجناية والجريمة ، غير أنّ العرب توسّعوا فأطلقوا الأجْل على المكتسب مطلقاً بعلاقة الإطلاق.
وقال العوفي عن ابن عباس في قوله: فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ، يقول: من قتل نفسًا واحدة حرمها الله، فهو مثل من قتل الناس جميعًا، وقال سعيد بن جبير: من استحل دم مسلم فكأنما استحل دماء الناس جميعًا، ومن حرم دم مسلم فكأنما حرم دماء الناس جميعًا، هذا قول وهو الظاهر، وقال عكرمة والعوفي عن ابن عباس: من قتل نبيًا أو إمام عدل، فكأنما قتل الناس جميعًا، ومن شد على عضد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس جميعًا. رواه ابن جرير. تفسير بن كثير - سورة المائدة - الآية 32 : www.منقول.com. وقال مجاهد في رواية أخرى عنه: من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا، وذلك لأنه من قتل النفس فله النار، فهو كما لو قتل الناس كلهم، قال ابن جريج، عن الأعرج، عن مجاهد في قوله: فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا من قتل النفس المؤمنة متعمدا، جعل الله جزاءه جهنم، وغضب عليه ولعنه، وأعد له عذابًا عظيمًا، يقول: لو قتل الناس جميعًا لم يزد على مثل ذلك العذاب، قال ابن جريج: قال مجاهد: وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا قال: من لم يقتل أحدًا فقد حيي الناس منه. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: من قتل نفسا فكأنما قتل الناس، يعني فقد وجب عليه القصاص، فلا فرق بين الواحد والجماعة، وَمَنْ أَحْيَاهَا أي عفا عن قاتل وليه فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ، وحكي ذلك عن أبيه، رواه ابن جرير.
مشاري الحنتوشي- سبق- شقراء: أوضح المتحدث الرسمي لجامعة شقراء الدكتور عبدالله السبيعي، أن الجامعة تسعى إلى افتتاح فصول صيفية؛ وذلك بناء على توجيهات مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد بن سعيد، الذي دعا جميع الكليات لحصر الطلاب الراغبين في الالتحاق بالفصل الصيفي، وكذلك أعضاء هيئة التدريس ممن يرغبون في التدريس خلال الفصل الصيفي؛ سعياً منها في تذليل العقبات أمام الطلاب، وتحديداً المقبلين على التخرج من ناحية توفير أعضاء هيئة التدريس؛ كونهم ركن أساسي يجب تحقيقه قبل الشروع في تدشين الفصل الصيفي. جاء ذلك رداً على تساؤلات عدد من طلاب وطالبات الجامعة، حول إمكانية افتتاح الجامعة للفصول الصيفية، ومناقشة الخطط الدراسية وتطويرها وآلية الحذف والإضافة للمقررات الدراسية، ومعالجة منشآت الجامعة التعليمية، بالإضافة إلى آلية صرف المكافآت وسبب تأخر بعضها. وفيما يخص الخطة الدراسية، أشار الدكتور عبدالله السبيعي، إلى أن ما تشهده الخطط الدراسية بالجامعة من تعديل يهدف في المقام الأول إلى تطويرها من خلال توافق مخرجات التعلم المستهدفة مع احتياجات سوق العمل وخطة التنمية؛ وذلك لا يتم إلا من خلال الأقسام العلمية المختصة واعتمادها من قِبَل لجنة الخطط الدراسية بالجامعة؛ علماً بأن تنفيذ أي تعديل لا يتم الا مع بداية الفصل الدراسي.
وأضاف "السبيعي": "الجامعة منحت الطلاب والطالبات فرصة الحذف والإضافة للمقررات الدراسية أو بعضها؛ وذلك وفقاً للائحة التنفيذية، خلال الأسبوعين الأولين من الفصل الدراسي؛ بشرط أن لا يقل عن الحد الأدنى للعبء الدراسي المسموح به للتسجيل؛ وفق ما تنص عليه اللائحة، والواقع أنه يتم تجاوز هذه المدة في سبيل التعاون مع الطلاب والطالبات ومد يد العون لمن فاته مهلة الحذف أو الإضافة بعذر مقبول". وبشأن المنشآت التعليمية بجامعة شقراء، كشف المتحدث الرسمي لجامعة شقراء، عن تشكيل لجنة عليا برئاسة مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد بن سعيد، ووكيل الجامعة نائباً له، وعضوية كل من: وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المكلف، ومساعد وكيل الجامعة، والمشرف على إدارة المشاريع، ومدير إدارة المشتريات، وعدد من مسؤولي الجامعة، تتولى الإشراف على المباني التعليمية بالجامعة وتحديد الاحتياج والسعي لتوفيره، والعمل على تلافي أوجه القصور الموجودة في المباني المستأجرة، والتي تُشكّل الأغلبية بين منشآت الجامعة؛ وذلك بسبب حداثة عهدها. وتابع "السبيعي": هناك جهود كبيرة بين الجامعة، ووزارة التعليم العالي لحل مشكلة المباني المستأجرة؛ وذلك من خلال المشروعات الجديدة لكليات جامعة شقراء التي شملت كل المحافظات والمراكز.
عبدالله, بارك الله فيه وفي علمه.