الأحد 11 ربيع الأول 1427هـ - 9 أبريل 2006م - العدد 13803 أيدت النقابات المهنية الأردنية أمس السبت موقف نقابة الصحافيين الرافض للتطبيع مع «إسرائيل» وتلويحها بفصل أي صحافي يزور «إسرائيل»، وذلك في أعقاب دعوة (40) صحافيا للمشاركة في دورة تعقدها جامعة حيفا تحت ما يسمى دورة «تدريبية من أجل السلام». ودعت الحكومة لوقف التطبيع مع «العدو الصهيوني» أو السماح لضعاف النفوس بالتعامل معه، وهو الذي يحاصر شعبنا في فلسطين ويتطلع إلى الأردن كجزء مما يسميه «إسرائيل الكبرى»، كما طالبت «بإلغاء معاهدة وادي عربة المشؤومة وإغلاق السفارة «الصهيونية» في عمان. السفارة الاردنية في الرياض. وقالت النقابات المهنية نرفض التطبيع مع العدو الصهيوني بكافة أشكاله، ونرفض الدعوة الموجهة لعدد من الزملاء الصحفيين، ونؤكد أن ما عرفناه عن الصحفيين الأردنيين هو رفضهم للتعامل مع العدو الصهيوني، ولا نتوقع أن أحداً منهم سيلبي مثل هذه الدعوات المشبوهة. واعتبر في بيان أصدرته مثل هذه: «الدعوات محاولة لإختراق أحد أهم القطاعات من المثقفين والإعلاميين الأردنيين، الذين وقفوا سداً منيعاً ضد عدوهم وعدو هذه الأمة، كما أننا نرى أن الجهات التي تروج لمثل هذه الدعوات إنما هي جهات مشبوهة، تمارس أعمالاً من المؤسف أنها لمصلحة العدو، تتحدى فيه الرأي العام الأردني والعربي الذي يقف صفاً واحداً داعماً للمقاومة في فلسطين، ومقاوماً للتطبيع في الأردن».
دار الحياة - رائد عمرو 11:42 م، 21 ابريل 2022 قالت سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، إن العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الامريكية، تاريخية ولا تزال قوية، وإن الاتصال مستمر بشكل يومي بين المسؤولين على كافة المستويات في معظم القضايا الاستراتيجية. رئيس العسكري التشادي يصل السعودية. اقرأ ايضا: الخارجية الإيرانية تكشف تفاصيل الجولة الخامسة من المفاوضات مع السعودية لإعادة العلاقات وجاء رد السفارة السعودية في بيان نشرته اليوم، تعقيباً على ما تداولته بعض المواقع والصحف الامريكية حول توتر العلاقة بين البلدين في الوقت الحالي وانها على وشك الانهيار. وأشارت السفارة في بيانها للاعلام الأمريكي أنه: "على مدار الـ77 عاما الماضية من العلاقات السعودية الأمريكية، كانت هناك خلافات كثيرة، لكن هذا لم يمنع البلدين من إيجاد طريقة للعمل معا ". وقالت الصحف الامريكية في وقت سابق، إن تصاعد التوتر بين البلدين جاء بعد رفض المملكة زيادة إنتاج النفط والمساعدة في خفض أسعار الوقود العالمية في أعقاب الحرب الروسية الاوكرانية. وبحسب الصحافة الامريكية: تطالب المملكة واشنطن باستمرار في المساهمة الفاعلة في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها من الحوثيين المدعومين من ايران، إلى جانب القلق المتصاعد من الاتفاق مع طهران حول المشروع النووي الايراني.
وأعربت الأسر المستفيدة عن جزيل شكرها وتقديرها لدولة الإمارات ولكافة المؤسسات والهيئات وفاعلين الخير الإماراتيين لدورهم الدائم والداعم لأشقائهم واللاجئين في المجال الخيري والانساني.