تمتلك أنثى الذئب فرو رمادي اللون، ويمكن أن يجمع فروها بين اللونين الأبيض والأسود. قوة الذئب يُعد الذئب من أقوى المخلوقات التي خلقها الله على وجه الأرض. ويعود سبب قوته إلى بنيانه الذي يمكنه من الجري وراء فرائسه والانقضاض عليها وأكلها. وأيضًا أسنانه الحادة، التي يستخدمها في الإمساك بالفرائس وتقطيع لحمها، وتصل قوة عض الذئب حوالي 1500 رطل، أي ضعفي قوة عض الكلب له نفس الحجم. نقطة ضعف الذئب تمثل نقطة ضعف الذئب في استقامة عموده الفقري، وبالتالي يمكن لفرائسه الهروب منه إذا ركضت بشكل دائري، فجسم الذئب رغم قوته؛ إلا أنه لا يمكنه تحمل الالتفاف. فاستدارة الذئب بشكل مفاجئ يمكن أن يصيبه بالتعب والإرهاق. هل الذئب وفي للانسان يُعرف أن الكلب هو أوفى حيوان للإنسان، لذلك يفضل الكثيرون اقتناء الكلاب وتربيتها في المنزل. حيوانات المناطق العربية المتحدة. ولكن ماذا عن الذئب؟ فهل هو صديق وفي للإنسان؟ على الرغم من أنه حيوان مفترس من آكلي اللحوم يهاجم الإنسان بشراسة إذا رآه؟ فقد ذكر تقرير في صحيفة ميرور البريطانية أن هناك دراسة علمية أجرتها جامعة ستوكهولم أشارت إلى أن الذئب هو أوفى حيوان للإنسان، وذلك لأنه يختار الذي راعاه منذ الصِغر، عكس الكلاب التي تهتم بمواليدها أكثر من اهتمامها بصاحبها.
تتنوع البيئة من حولنا فيوجد الكثير من المناطق الخضراء في العالم وتختلف المناطق من حيث التضاريس فنجد المناطق العشبية و الغابات الاستوائية و السافانا الاستوائية والمناطق الجافة والمناطق الحارة والمناطق الجليدية والمناطق الجبلية ولكل منها خصائصها الفريدة التي تميزها عن غيرها. المناطق العشبية المعتدلة هي عبارة عن أماكن طبيعية منبسطة يكثر فيها الأعشاب النجيل ، والنباتات اللامتخشبة وأنواع من العطريات والآسليات والسعادي وتوجد تلك المناطق في جميع أنحاء العالم ما عدا القارة القطبية الجنوبية وتهيمن أنواعًا من الأعشاب المعمرة على المناطق العشبية المعتدلة مثل المتواجدة في غرب أوروبا مثل الموجودة في السهول الكبرى وفي أمريكا الشمالية ، وكما يمكن العثور على المناطق العشبية المعتدلة في كل المناطق البيئية على سطح الكرة الأرضية. سبب تطور الأراضي العشبية مع بروز السلاسل الجبلية في مناطق غرب الولايات المتحدة في العصور الثلثي الأوسط والعصر الحديث القريب منذ ما يقرب من 25 مليون عام ، أدى لظهور المناخ القاري المناسب لتطوير الأعشاب وكان غير مناسب لتكوين الغابات وبدأت الغابات تنحسر ويتضاءل عددها وتفسح المجال لمناطق المعتدلة العشبية والتي استمرت في توسع نطاقها بالتدريج وبعد انتهاء العصر الجليدي ، وسعت الأعشاب من انتشارها بشكل أكبر وبالأخص في المناطق الحارة والجافة وأخذ أراضيها تعتدل وتصبح مألوفة ، وموقعها الجغرافي آسيا ، وإفريقيا ، واستراليا ، وأمريكا الجنوبية والشمالية.