استمتعي بحياتك، واقرئي الكثير مِن الكُتُب المفيدة، واعذري أهلك؛ فهم يريدونك متميزة، وهذا الجهازُ غالبًا ما يعيق التميز، وثقي بأنهم حين يجدون انشغالك بأمور أخرى، واستمتاعك بالحياة - رغم عدم وجوده - حينها سيرتاحون عندما يمنحونك إياه، أما الآن فمجرد تفكيرك أنه مصدر سعادتك يجعلهم يخافون منه، وكلُّ هذا يرجع لحبهم واهتمامهم بك، وأنهم لا يريدون أن تكوني أسيرةَ تلك الأجهزة الحديثة كغالب الفتيات، فكوني متميزة، وثقي بنفسك، وبأن سعادتك غير منصبَّة في جانب واحد، وأنك حينما تجربين مُتَع الحياة وجمالها فلن يأسرك هذا الجهاز حينما تمتلكينه. فاشغلي وقتك، وابحثي عمن هم مثلك من الفتيات المتميزات، وكوني صديقةَ لهن، واهتمي بنجاحك وتفوقك ومستقبلك الذي ترسمينه لنفسك، واهتمي بجمالك النفسي والجسدي، واحمدي الله أنْ مَنَّ عليك وجعلك محظوظة بتلك الأسرة الجميلة التي يهمها مصلحتك، واشكريهم على شعورهم الجميل نحوك ونحو اهتمامهم بمستقبلك، فهذا سيزيد مِن ثقتهم بك. وفقك الله وأسعدك في الدنيا والآخرة
ابحثي على اليوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعي عن صور ومقاطع فيديو لقطط لطيفة، ثم أرسلي هذه الصور والمقاطع لوالديك أو اعرضيها عليهما بشكلٍ شخصي لإظهار حماستك. قد تتمكنين من تغيير رأي والديك عندما يشاهدان القطط وهي تتصرف مع أصحابها. [٣] اطلبي من أصدقائك إرسال صور ومقاطع الفيديو الخاص بقططهم. يُمكن أن تقولي مثلًا: "لقد أرسلت لي علياء هذا المقطع لقطتها وهي تجلس في حجرها، ما رأيكما؟" اعرفي الأسباب وراء تردد والديك بخصوص اقتناء قطة بالمنزل. ربما يكون لوالديك أسبابًا مُقنعة لعدم اقتناء قطة بالمنزل، لذا تحاوري معهما واسأليهما عن المخاوف المُتعلقة بالأمر؛ اطلبي منهما شرح الأسباب التي تثير قلقهما ودوّنيها على ورقة لبحث حلول مناسبة. من الأسباب المُحتملة: قلقهما من تحملك المسئولية أو عدم إمكانية تحمل نفقات حيوان أليف بالمنزل أو من الذي سيعتني بالقطة في غيابك. [٤] على سبيل المثال: "أنا أعرف أنكما لا ترغبان بقطة في المنزل، هل يُمكن أن أعرف الأسباب وراء ذلك؟" يُحتمل أن يقلق والديك حيال الفوضى التي قد تُحدثها القطة أو إصابة أحد أفراد أسرتك بحساسية تجاه القطط. تعرّفي على سُلالات القطط واحتياجاتها لتتمكني من الإجابة عن أسئلة والديكِ.