وتابع: "صورنا الحلقتين بطريقة سينمائية وساعدني السيناريست سليم بن إسماعيل على تحويل سيناريو السلسلة التلفزيونية إلى سيناريو فيلم وذلك كي لا نخسر المادة المصورة وتم تحويله إلى فيلم سينمائي طويل". وأشار إلى تصوير الفيلم بتمويل ذاتي في مرحلته الأولى من خلال شركة إنتاجه بالشراكة مع شركتي إنتاج خاصتين، ثم تلقى دعماً من الدولة يتمثل في 10% فقط مما تم إنفاقه على الفيلم. حدوتة فريدة من نوعها واعتبر النهدي أن الفيلم هو عبارة عن "حدوتة" شباب تونسي مرّ بظروف قاسية وحوّله القدر من عالم إلى عالم آخر، أي من عالم الانحراف والسرقة والنشل والإدمان والمخدرات إلى عالم الإرهاب وسفك الدماء. نماذج قصص نجاح واقعية - موقع مُحيط. وعن هذه القصة، يروي النهدي لـ"العين الإخبارية" أن هذا الشاب المنحرف "معز" عثر على مسدس فألقت الشرطة القبض عليه ويتم سجنه مع إرهابي خطير لليلة واحدة وتمّ ربطهما بـ"الكلبش" سوياً ليهربا من الشرطة. أثناء الهروب، يغسل الإرهابي دماغ هذا الشاب المنحرف ليسلك فيما بعد الطريق الأسود، طريق الإرهاب، ويتحوّل إلى قاتل وإرهابي متشدد خطير جداً، ينفِّذ عملية اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد في فبراير/شباط 2013 ثم يشارك في أشنع عملية إرهابية عرفتها تونس باستهداف متحف باردو وقتل 23 سائحاً أجنبياً و50 جريحاً في مارس/آذار 2015.
وأضاف أن هناك طلباً لعرضه في دول خليجية إضافة إلى دول أوروبية أخرى، موضحاً أن الجالية التونسية بالخارج تريد مشاهدة هذا الفيلم نظراً لمضمونه الثري. قصص عالمية قديمة مكتوبة قصة الحطاب الصغير قصة مسلية ومثيرة. قصة الفيلم يستهلّ محمد علي النهدي فيلمه باستعراض سلسلة سريعة لأهم الأحداث التي تروي اندلاع الثورة التونسية وإجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي سنة 2011 واغتيال المعارض السياسي شكري بلعيد وغيرها من الأحداث الدموية وصولاً إلى حادثة متحف باردو الإرهابية. وتدور أحداث فيلم "معز الطريق الأسود" حول شاب منحرف ومتسكع يدعى معز حيث كان نشالاً وسارقاً ويتعاطى المخدرات ليتم القبض عليه من قبل عناصر الشرطة والزج به في مركز الإيقاف ليلتقي هناك بإرهابي ومتشدد ديني ثم يجد نفسه بعد ذلك ضمن جماعة إرهابية مسلّحة ويُقدم على تنفيذ عمليات إرهابية. محمد علي النهدي هو ممثل ومخرج تونسي، من عائلة فنية كبيرة فوالده الفنان الأمين النهدي الملقب بملك الكوميديا في تونس ووالدته الفنانة سعاد محاسن.
ويفرح عمر لرؤية الغزال ويقول في نفسه (إنها فرصة عظيمة قد ساقها الله لي، سآخذ هذا الغزال الصغير وأداوي جرحه ثم أبيعه لأحد أثرياء القرية، نعم… لا شك أنه سيبذل لي في ثمنه الكثير، (فمنظره جميل ولطيف) ويسرع عمر إلى الغزال يطهرله الجرح ويربطه بالضمادات لقد علمه والده أنه لابد من حمل مثل هذه الإسعافات البسيطة المداواة أي جرح أو حادث قد يحدث له في أثناء عمله الشاق.
رأى سالم فيصل يقع على الأرض والدم يخرج من فمه جلس سالم يبكي ورجع سالم إلى الغرفة ومرت الأيام والشهور والسنوات وصار عمره 24 عام وكانت وظيفته تنظيف ملابسهم حتى دخل ذات يوم وقال أحد الحراس مات السيد الملك والملك الجديد يريدك وهنا كانت المصيبة السيد الجديد كان علي جلس سالم مصدوم وقرر فور عودته للغرفة أن يخاطر بحياته وقرر قتل علي للخروج.. تصفّح المقالات
ويلتفت عمر ليشكر الغزالة الطيبة التي حفظت له جميله وصنعه الطيب مع صغيرها ولكنها لم تنتظر فقد انطلقت كالسهم عائدة إلى صغيرها، ويواصل عمر السير عائدا إلى قريته وعلى مشارف القرية يجد أمه مع جماعة من جيرانها قد خرجن للبحث عنه بعد أن اكتشفت تغيبه الطويل عن البيت. ويعتذر عمر لأمه لخروجه من دون إذنها لأنه كان يريد مساعدتها في الإنفاق على البيت ريثما يتماثل والده للشفاء تبسمت الأم قائلة، لا عليك يا صغيري لقد سامحتك على ألا تعود لمثلها. ولتعلم أن الله لا ينسى عبده أبدا، لقد جمع لنا جيراننا بعض المال يكفينا حتى شفاء والدك إن شاء الله فجزاهم الله عنا كل خير، ويبتسم عمر ويعود مع والدته ليحكي لها عما حدث له داخل الغابة… إنه يوم لن ينساه أبدا.
قصة حقيقية لبنت كانت عاريه…!