محمد اسماعيل - القاهرة - كتبت- أسماء مرسي هل سبق لك أن شعرت يومًا بأن هناك شخصًا ما يحدق بك من خلف ظهرك، حتى لو لم تتمكن من رؤيته في الواقع؟ لست وحدك، هذه تجربة مشتركة بين كثير منا. وفي هذا الصدد، نستعرض لكم أسباب الشعور أحيانًا بأن شخص ما يراقبك، وفقاً لما ورد في موقع "brightside". - شعور الدماغ بأن شخص ما ينظر إلينا حتى لو لم نر ذلك: أفادت الأبحاث، إن المرء قادر على الشعور بما إذا كان شخص ما ينظر إليه مباشرة، حتى لو لم ير ذلك بوعي، وهو ما يمكن أن يفسر سبب شعورك بأنك تحت المراقبة. نفور من الناس بلا سبب. - خطأ في التفسير: الشيء الآخر الذي يمكن أن يؤكد هذا الشعور، بل ويجعله يحدث بشكل متكرر، هو عندما تستدير وترى أن هناك شخصًا ما ينظر إليك بالفعل، على الرغم من أن هذا قد يبدو بمثابة تأكيد على وجود شخص ما يحدق طوال الوقت، إلا أن الشخص الذي نظر إليك ربما يكون فعل ذلك لمجرد أنك نظرت إليه فجأة. سلي صيامك|على شكل حذاء وآخر مقلوب.. أغرب تصاميم المنازل حول العالم - دليل صغير يضعك في حالة تأهب: يمكن أن يكون سبب الشعور بالمراقبة بسبب دليل صغير، مثل شيئًا ما رأيته من زاوية عينك، أو صوتًا خافتًا قادمًا من مكان لم يتم الكشف عنه، أو أي شيء لست متأكدًا منه، هذا بالإضافة إلى ذلك، حقيقة أنك لا تستطيع رؤية ما وراء ظهرك يمكن أن يعطيك انطباعًا بأن هناك شخصًا خلفك يراقب خطواتك، حتى لو لم يكن الأمر كذلك.
المعرفة الكافية على عكس الجهل فإن المعرفة الكافية بالشخص وحقيقته وسوء تصرفاته قد تكون أحد أسباب الكره، وهي السبب الرئيسي لمشاعر الكره في أغلب الحالات. كثيراً ما نكتشف في بعض الأشخاص بعض الصفات التي تجعلنا نكرههم بشدة، فالشخص سيء الطباع فظ التعامل غالباً ما يحظى بالكره من غالبة المحيطين به لسوء سلوكه وتعاملاته مع الآخرين. أكثر ما يجعل الشخص يكره أحدهم هو الكذب والغش والخداع، فمن اعتاد أن يكذب على الآخرين وأن يطعنهم في ظهورهم ويخون ثقتهم غالباً ما تتبدل مشاعرهم تجاهه من الحب إلى الكره ويكون الكره في هذه الحالات مبرراً. كذلك الشخصيات المصطنعة غير الحقيقة وهي أحد صور الخداع والغش تحظى بكره المحيطين بدرجة كبيرة، فمن يتودد إلى الناس بصورة زائفة عن نفسه وشخصية غير حقيقية يبتعد عنه الآخرون بمجرد معرفتهم لحقيقته وإدراكهم لكذبه وغشه.
التجاهل المتكرر التجاهل هو أحد أسباب الكره خاصة في حالات الحب الشديد، فالاهتمام هو أحد صور الحب والإهمال يعد أحد الدلائل الواضحة على عدم الحب بصدق وإخلاص. في حالة حب أحدهم لشخص ما بدرجة كبيرة وتوليته اهتماماً كبيراً له دون مقابل منه، فإن هذا قد يسبب الكره أو انخفاض درجة الحب. نحتاج دائماً إلى أشخاص يبادلوننا الحب والاهتمام وعندما نشعر بأننا نقدم من الاهتمام والحب أكثر مما نحصل عليه فإننا نبدأ في التقليل من هذه المشاعر والتصرفات. قد يتحول ذلك إلى كره مفاجئ وندم على حب هذا الشخص، فتصبح المشاعر تجاهه سلبية وقد تصل إلى الكراهية والعداء كنوع من أنواع الانتقام عند بعض الأشخاص. الانشغال والبعد قد لا يولد البعد الكره إذا كان عن حب واهتمام متبادل وحرص على المشاعر، ولكن البعد والانشغال دون الحرص على المشاعر أو التواجد وقت الحاجة ولو عن طريق الهاتف قد يسبب الكره أو انخفاض المشاعر وتكون المشاعر السلبية. كما ذكرنا فإن الاهتمام هو أحد أوضح صور الحب، فإذا وجدنا أن شخصاً لا يهتم بالسؤال عن أمرنا أو الحرص على التواجد بجانبنا وقت الحاجة إلى المساندة فإن مشاعرنا تجاهه حتماً ستتغير. أحياناً قد نعذر بعض الأشخاص في بعدهم عنا لمعرفتنا بأسباب الانشغال أو لعدم حاجتنا إليهم بدرجة كبيرة، ولكن عندما يكون البعد دون أسباب أو من أشخاص نحبهم بشدة فإن هذا يسبب الكثير من الغضب والاستياء الذي قد يتحول فجأة إلى كره شديد بصورة مفاجئة وغير متوقعة.