[٨] حكم النبي يوسف لمصر دخل يوسف السجن ودخل معه فَتَيَان سألاه عن تفسير أحلامهما، أحدهما ساقي الملك والآخر خبّازه، ففسر لهما وقد تحقق ما قد قال، فبعد مرور مدّة من الزمن، وكان قد خرج ساقي الملك من السجن، خرج الملك إلى قومه، ليخربهم برؤيا كان قد رآها وقد فزع منها، عسى أن يعرف تأويلها أحد من رجال القوم. قصة سيدنا يوسف للاطفال رمضان كريم || فقرة ليلية - YouTube. [٩] ذكّر حينها ساقي الملك براعة يوسف في تأويل الرؤيا، فاستأذن الملك ليذهب إلى يوسف، عسى أن يفيده، وبالفعل قد قصّ عليه يوسف تأويل الرؤيا بالتفصيل، وقد عاد الساقي للملك محمّلًا له بالأخبار في تأويل الرؤيا. [٩] عاد الساقي إلى الملك ليخبره بتأويل يوسف الصدّيق لرؤيا الملك، فأبدى الملك سعادته بما قاله يوسف، وأحس بتميّز يوسف وحكمته، وحسن إدارته، بالإضافة لإخلاصه في الإجابة، بالأخص أنه أجاب بكامل النصح وهو مسجون ظلمًا منذ عدّة سنين، فطلب من الساقي بأن يأتي بيوسف من السجن، فرفض يوسف الخروج من السجن إلّا بعد أن يعقد الملك محاكمة؛ للحديث عن قضيّة امرأة العزيز ويوسف، وتُعلَن براءته أمام الجميع، وبالفعل هذا ما حدث، وما إن ذهب يوسف للملك، طلب منه أن يجعله على خزائن مصر ليتولى إدارة أموالها. [١٠] كيف اعترف إخوة النبي يوسف بذنبهم؟ جاء إخوة يوسف إلى مصر، ولم يعرفوه فقد تركوه صغيرًا،وقد جهّز لهم عدّتهم من الزاد الذي يحتاجونه للسفر، وطلب منهم بأن يأتوا بأخ لهم من أبيهم، فإن لم يفعلوا فلن يستقبلهم يوسف بعد ذلك أبدًا، فأجابوه بأنّهم سيقنعوا أباهم بذلك، وبعد أن أتوا بأخيهم إلى يوسف،، وعرّف يوسف عن نفسه لأخيه، وتركه عنده بعد أن قام بحيلة أمام إخوته تُبيّن أنّ أخاهم قد سرق.
[١١] وعاد الأخوة إلى أبيهم خائبين، فحزن الأب حزنًا شديداً على فقد ابنه الثاني؛ فطلب منهم الرجوع غلى مصر للبحث عن يوسف وأخيه، وما إن دخ الإخوة إلى مصر وذهبوا إلى يوسف لأخذ أخيهم، [١١] كشف يوسف عليه السلام عن هويّته، وفوجئوا بأنّه أخوهم الذي ألقوه في البئر منذ عدة سنين، فأعلنوا اعتذارهم عما فعلوه به فيما سبق، وطلبوا المغفرة من الله تعالى. [١١] العبر المستفادة من قصة النبي يوسف يُستفاد من قصة يوسف -عليه السلام- ما يأتي: العدل بين الأولاد، وعدم تفضيل أحدهم على الآخر؛ مما يؤدي إلي الغيرة والحقد بينهم، وهذا يُفسّر مكيدة إخوة يوسف. الابتعاد عن المعاصي وأسبابها، واستشعار مراقبة الله والخوف منه عندما يقترب الإنسان من ارتكاب المعصية، وهذا يظهر في قصة يوسف مع امرأة العزيز. الرضا والصبر على الابتلاء والمحن الشديدة؛ فما بعد العسر إلا اليٍُسر والفرج، وهذا يظهر في صبره على السجن والابتلاء. ظهور الحق حتى لو طال الزمان، رغم مكزث يوسف بضع سنين في السجن إلاّ أنّ براءته قد ظهرت. التقوى والصبر مفاتيح كل خير وإحسان في الدنيا والآخرة. تقلب الحال سنة من سنن الله في الكون، فكل حال يزول، تقلب حال يوسف من البئر إلى القصر إلى السجن ثم أصبح عزيزاً واجتمع بأهله بعد طول انتظار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موسوعة المدير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موسوعة المدير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
ويتوجّه المهندس المغربي الشاب بخطابٍ إلى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل خليفة، والذي قال إنّه "لا يحبّ الظلم ويساعد الصغير والكبير"، طالبا منه مساعدته، ويضيف "أنا في ورطة، أنا في مصيبة كبرى، ولم أعدْ قادرا على مقاومة المصاريف والديون المتراكمة عليّ والأحكام القضائية بإفراغ البيت أكثر من أسبوع"، ثم تخونه رباطة جأشه ويبكي..
أخيرا: هذه لمحات من ذاكرتي حول مسيرة بناء مدينة الرياض، كإحدى الحواضر الكبرى، ولدي مزيد لأذكره في مقالات أخرى، وأرحب بأي تصحيح للمعلومات الواردة في هذه اللمحات، فلربما غابت عن الذهن وقائع تستحق الذكر، لتكون الصورة أوضح حول جهود الرجال المخلصين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يعد الرياض والمملكة عموما مشروعه الحضاري في الماضي والحاضر.
ويقول فيصل مُتحدّثا بمرارة عن معاناته مع "الشيخ" القطري، "لقد استولى على كلّ مشاريعي، وضمّ مشروع إنشاء مصنع عبوّات البلاستيك إلى مجموعته، وأنا أتوفّر على كلّ المستندات والوثائق التي تؤكّد أنّني تعرّضت للنصب والاحتيال على يد هذا الشخص"، وأضاف "أعرف القطريين جيّدأ، ولمْ أرَ منهم طيلة مدّة إقامتي في قطر غير الخير، وما فعله هذا الشخص ليس من شيَم أهل قطر". ويروي المتحدّث أنّ مستثمرين جاؤوا عنده وعرضوا عليه أموالا طائلة مقابل بيع فكرة مشروع مصنع عبوّات البلاستيك، غيْر أنّ القوانين القطرية لا تسمح له ببيع المشروع، كوْن الأرض للدولة، وليست للبيع، وأضاف أنّهم تحدّثوا إلى شريكه القطري، واقترحوا عليه تعويضا للمصاريف مضاعفا عشرين مرّة، مقابل أن يشرف فيصل على المشروع، ويحلّ معه جميع مشاكله، غيْر أنّه رفض. اللجوء إلى السفارة يقول فيْصل إنّه لم يسبق أن لجأ إلى السفارات المغربية في مختلف البلدان التي أقام فيها طيلة خمس وعشرين سنة، عندما تواجهه مشاكل، غير أنّه اضطر إلى اللجوء إلى السفارة المغربية في قطر، عندما واجهه المشكل الأخير مع شريكه القطري، غيْر أنّ أمله خاب، وفق تعبيره، ولم يلْق من طرف مسؤولي السفارة المغربية في الدوحة أيّ مساعدة، ولا ردّا على التظلمات التي رفعها.
ع. م. آل ثاني"، غيْر أنّ المهندس المغربي سيكتشف لاحقا أنّ شريكه لا علاقة له بالعائلة الحاكمة في قطر، لا من قريب ولا من بعيد. الاعتبار الثاني الذي جعله يثق فيه "ثقة عمياء"، كما يروي، هو أنّ له مكانة اجتماعية مرموقة، ويستغلّ جمعية خيرية معروفة على الصعيد العربي تساعد الفقراء والمحتاجين، ويتحدّث كثيرا في أمور الدين، "وأيّ شخص آخر كان سيثق فيه ثقة عمياء"، يقول فيصل، قبل أن يستطرد "لقد صدمني صدمة قوية ودمّر حياتي وحياة أسرتي". مغربي طريق الملك فهد بالدمام. صدْمة فيصل جاءت حينَ رأى كلّ الوعود التي وعده بها شريكه القطري تتهاوى واحدا تلْو آخر، فقد وعده بأنْ يدفع الديون المتراكمة عليه، ومصاريف إيجار السكن، ما جعل فيصل يجدّ ويجتهد، إلى أن حصل على الأرض التي سيُقام عليها المشروع وترخيص الأشغال، بمشقة النفس، كما يقول. ويتحدّث فيصل في هذا الإطار قائلا "رغم المصاعب، إلّا أنّ المسؤولين القطريين قدّموا لي كل ّ الدعم والتسهيلات، وعاملوني باحترام"، وكان عليه أنْ يطالب شريكه بتسريع الأشغال، خاصّة وأنّ الأرض لَا تُملّك، بل تستغلّ لمدّة 30 سنة فقط، مقابل إيجار رمزي كل ستة أشهر، غيْر أنّ الشريك، يروي فيصل، "لم يوف بوعوده، وأنا كنت غارقا في الديون".