أعلنت السلطات السعودية الثلاثاء الإفراج عن مئة سعودي ممن شاركوا في التظاهرات التي شهدتها منطقة القصيم وسط المملكة الأسبوع الماضي للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المحبوسين في سجون المملكة دون محاكمة. مظاهرات القصيم اليوم. وقال الناطق الإعلامي بشرطة القصيم العقيد فهد الهبدان ، في بيان له اليوم الثلاثاء إنه "لحاقا لما سبق الإعلان عنه بداية الشهر الحالي من القبض على 161 شخصا و15 امرأة فقد تم إطلاق سراح 100 شخص من الموقوفين" ، مشيرا إلى انه"جار استكمال إجراءات إطلاق سراح تسعة أشخاص آخرين استنادا إلى المادة 62 من نظام الإجراءات الجزائية". وحسب بيان صادر عن شرطة القصيم ، لفت إلى أن "هناك 52 شخصا و15 امرأة يخضعون لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم". وكانت قوات الأمن السعودية قد قامت فجر الجمعة بتفريق عدد من المتظاهرين المطالبين بالإفراج عن ذويهم القابعين في سجون المملكة منذ سنوات وقامت بإلقاء القبض على 176 شخصا منهم 15 امرأة في منطقة بريدة (وسط) المملكة.
آخر تحديث فبراير 2, 2021 2٬481 يمني برس- خاص تشهد مدينة بريدة في منطقة القصيم وسط المملكة السعودية لليوم الثاني على التوالي مظاهرات شعبية تجاه سياسات آل سعودي الإقتصادية التي أدت إلى تزايد الفقر والبطالة وسط شعب نجد والحجاز. وقالت مصادر خاصة أن المئات من الشباب تجمعوا في شوارع مدينة بريدة بمحافظة القصيم ورفعوا لافتات تطالب بإلغاء رفع قرار الأجور المالية فيما يخص الضرائب والحجر والمنع والسفر وتنامي الفقر والبطالة في البلاد. ووثقت كمرات لناشطين سعوديون التظاهرات التي يتم تداولها حاليا على موقع التواصل الجديد "توتك" صدامات للمئات من الشباب مع القوى الأمنية السعودية وسط استمرار الغضب الشعبي تجاه النظام السعودي, في الوقت الذي تواصل الجهات الأمنية السعودية قمع المواطنين بشكل عنيف.. و افادت مصادر أن شرطة القصيم والحرس الوطني بحالة استنفار من تصاعد الاضطرابات والاحتجاجات والمواجهات.
و يعود المقطع الى المظاهرات التي انطلقت يوم الجمعة 2020/09/20 في عدة مناطق في مصر والتي طالبت في رحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. قام فريق فتبينوا بالبحث عن اسماء المحلات التجارية التي ظهرت في مقطع الادعاء و مقارنتها في خرائط غوغل والتي تبينت انها في منطقة سيدي بشر التابعة لمحافظة الإسكندرية 1- مقطع الادعاء 2- خرائط غوغل اقرأ أيضًا: المقطع قديم ويعود إلى ثورة 25 يناير وليس له علاقة بهدم المساجد في مصر بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل ، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه لنقل معلومة غير صحيحة ، وبمجرد وجود الفيديو على الإنترنت منذ عام 2019 يؤكد أن لا علاقة له في مظاهرات مصر 2020. مصدر1 مصدر2
تاريخ النشر: السبت 6 جمادى الأولى 1424 هـ - 5-7-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 34297 24481 0 353 السؤال هل يجوز أن نصلي صلاة الجمعة في البيت؟ asalam 3alaycom hal yajouzo an nosali salata aljomoa fi albayti الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يشترط لصحة الجمعة أداؤها في المسجد، ولكن لا يجوز أداؤها في البيوت ونحوها ولو جماعة، لأن من شروط صحة الجمعة عدم تعددها إلا لضرورة أو حاجة، وألا يقل المجمعون عن أربعين من الرجال المسلمين العقلاء البالغين الأحرار المقيمين وتعددها في البيوت أو غيرها بغير هذه الشروط مبطل لها. والله أعلم.
[أخرجه أبو داود] وظاهر من الحديث أن الخوف أحد الأعذار المعتبرة شرعًا، ومن ذلك خوف الإصابة بالوباء، أو خوف عدوى الغير به، ومن ثمَّ يجوز معه ترك صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال سببه؛ متى كانت التدابير الاحترازية والتباعد في الصفوف غير كافيين لأمن الضرر وإزالة المخاوف. ومما ذُكِر يُعلَم الجواب؛ والله تعالى أعلى وأعلم. وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
ومع هذا الفضل العظيم لأداء الرجال صلاة الجمعة في المساجد إلا أن للنوازل والأزمات تفقُّهًا يناسبهما. ولا يخفى ما يسببه انتشار فيروس كورونا من أضرار على المستويات كافة، وأن الاختلاط والتزاحم أحد أهم أسباب انتشاره. لذا؛ جاز لمن كان من أصحاب الأمراض المزمنة، أو ضِعاف المناعة أن يترك صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال هذا الوباء في القريب العاجل إن شاء الله؛ فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض فقال: { لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ}. [الفتح: 17] كما ينبغي على من يعاني من أحد أعراض الإصابة بالفيروس التخلف عن صلاة الجمعة في المسجد، كمن يعاني من ارتفاعٍ في درجة الحرارة، أو السُّعال، أو ضيق التَّنفس، أو التهاب الحلق.. إلخ؛ لما يترتب على ذهابه من إمكان إلحاق الضرر بغيره، والنبي ﷺ يقول: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه] وفي هذه الحالة على صاحب العذر أن يُصليها في بيته ظهرًا جماعة أو منفردًا؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ اتِّبَاعِهِ، عُذْرٌ»، قَالُوا: وَمَا الْعُذْرُ؟، قَالَ: «خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ، لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّىٰ».