تورم القدمين ينتج عن تجمع السوائل في الأنسجة الدهنية تحت الجلد، مما يسبب انتفاخ الأنسجة والشعور بتضيق الجلد، ويمكن علاج تورم القدمين بالأعشاب وبطرق منزلية، كما سنقرأ في هذا المقال. 10 بذور الكزبرة وتورم القدمين بذور الكزبرة مضادة للالتهابات كما أنها تساعد على تقليل التورم وكذلك تحسين الدورة الدموية، اخلطي ثلاث ملاعق صغيرة من بذور الكزبرة في كوب من الماء، واتركيها تغلي قليلا، ثم اشربها عندما تبرد، إستخدمي هذا العلاج مرتين في اليوم. 9 الليمون و تورم القدمين الليمون يساعد على طرد السوائل الزائدة والسموم من جسمك، والتي يمكن أن تقلل من تورم في القدمين ومناطق أخرى من الجسم بسبب احتباس الماء. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يساعد على ابقاء الجسم رطب ويوفر فوائد مضادة للالتهابات، اخلطي ملعقة طعام من عصير الليمون في كوب من الماء الدافئ، وأضيفي إليه القليل من العسل، إستخدمي هذا العلاج عدة مرات يوميا. 8 الهندباء تُستخدم عشبة الهندباء لتخفيف التورم في الساقين والقدمين واليدين، وفقًا للمركز الطبي لجامعة ماريلاند (the University of Maryland Medical Center)، بحيث يمكن استخدام جذورها وأوراقها لصنع شاي الهندباء، ويمكن أكلها واستخدامها في السلطات، أو طهيها على البخار، أو كمرهم موضعي، لكن يجب الانتباه وتجنب استخدامها بأي شكل من الأشكال ودون استشارة الطبيب إذا كان الشخص يتناول أدوية مدرة للبول، أو إذا كان يعاني من مرض السكري، أو حصى المرارة، أو التهاب المعدة، أو القرحة، أو الحساسية لمادة الإينولين.
القصور الوريدي، يحدث القصور الوريدي عند عدم تدفق الدم في أنحاء الجسم بصورة صحيحة؛ وذلك بسبب وجود مشاكل في الصمامات مما تتسبب في تسرب الدم للأسفل واحتباس السوائل أسفل الساقين، خاصة حول القدمين والكاحلين. الجلطة الدموية، وتحدث جلطات الدم عندما يفشل الدم في التدفق حول الجسم بصورة صحيحة مسببًا تجمع الصفائح الدموية معًا، وإذا ظهرت هذه الجلطات الدموية في أوردة الساق، فقد تمنع الدم من العودة إلى القلب، وهذا بدوره يمكن أن يسبب تورم الكاحلين والقدمين. الوذمة اللمفية، تحدث الوذمة اللمفية عندما يتم تجمع السائل اللمفاوي في الأنسجة نتيجة لوجود مشاكل في الأوعية اللمفاوية، وعند حدوث هذه المشاكل قد يتراكم السائل اللمفاوي ويؤدي إلى حدوث التورم. مرض القلب، قد يكون تورم القدمين علامة على الإصابة بأمراض القلب أو فشل القلب، إذ لا يمكن ضخ الدم بكفاءة، ويمكن أن يؤدي فشل القلب الأيمن إلى احتفاظ الجسم بالملح والماء، مما يؤدي إلى تورم القدمين. أمراض الكلى، قد لا يتمكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى التخلص من السوائل، والتي يمكن أن تتراكم في الجسم وتؤدي إلى تورم القدمين. أمراض الكبد، يمكن أن تمنع إنتاج بروتين الألبيومين الذي يوقف تسرب الدم من الأوعية الدموية، ونقص الألبومين قد يسبب تسرب الدم، مما يتسبب في تجمع السوائل في الساقين والقدمين، وبالتالي يؤدي إلى التورم، ومن أعراض مرض الكبد؛ اليرقان أي تحول لون البشرة والعينان إلى اللون الأصفر، البول الداكن، ظهور الكدمات بسهولة، فقدان الشهية، حكة الجلد، الغثيان أو القيء.
6 البقدونس يعدّ البقدونس من الأعشاب الطبية المفيدة جدًا، ويعتقد بأنه مدر فعال للبول، إذ أثبتت درسات أجريت على الفئران بأنه ينتج عن استهلاك مستخلص بذور البقدونس المائي كمية بول أكبر بكثير خلال 24 ساعة مقارنة بشرب الماء لوحده، ويمكن استخدامه في شكل شاي أيضًا من خلال إضافة ملعقة صغيرة من البقدونس المجفف أو ملعقتين كبيرتين من البقدونس الطازج إلى كوبين من الماء وتركه يغلي لمدة 10 دقائق، لكن يمنع استخدام البقدونس دون استشارة الطبيب، خاصةً المرضى الذين يستخدمون بالفعل أدوية مدرة للبول. 5 العلاج بتدليك اللمف الجهاز الليمفاوي يقوم بتخليص الجسد من الفضلات من خلال دورة منتظمة، ولذلك عندما لا يعمل ذلك النظام جيدا فإن ذلك يؤدي لتراكم السوائل، خاصة في الجزء السفلي من الجسم والقدم نتيجة للجاذبية، عندما تتراكم الفضلات يؤدي ذلك لاحتباس السوائل في القدمين. لتحسين الدورة الليمفاوية قم بتدليك الاوعية اللمفاوية في قدمك. الطريقة: – دلك قدميك باستخدام اصابعك. – ابدأ التدليك من الكاحل وتحرك لأعلى باتجاه الركبة. – افعل ذلك بلطف ولا تضغط كثيرا خاصة خلف الركبة، فهي منطقة حساسة حيث تتجمع فيها العقد الليمفاوية. – دلك أيضا رضفة الركبة فقد تكون متورمة.
تورم القدمين يحدث تورم القدمين عند احتباس السوائل أسفل الساقين والكاحلين والقدمين، ويحدث غالبًا على جانبي الجسم، على الرغم من أن تورم القدمين يسبب الشعور بعدم الراحة وأحيانًا يمنع تورم القدمين الحركة بحرية، ولكن لا يعد حالة طارئة، وتوجد العديد من الطرق لتخفيف التورم أو حتى منعه، لكن يعتمد تخفيف التورم على المُسبب، إذ يُعرف التورم باسم الوذمة، وتدل الوذمة على وجود مشكلة كامنة قد تكون خطيرة مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية والكلى والعظام والجلد وغيرها، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يكون تورم القدمين أمرًا شائعًا خصوصاً بعد المشي أو الوقوف لفترات طويلة، وغالبًا ما يعالج بالراحة. أسباب تورم القدمين توجد عدة أسباب لتورم القدمين ومنها ما يلي: من أسباب التورم الوذمة التي تُعرف بتجمع السوائل في أنسجة الجسم خصوصاً في منطقة الساقين والقدمين، ويمكن أن تحدث أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم مثل الوجه أو البطن، ومن علامات الوذمة أيضاً لمعان وتمدد الجلد فوق المنطقة المصابة، وعند الضغط على الجلد يبقى غائراً، وعند حدوث تجمع السوائل في الرئتين يرافق ذلك السعال أو صعوبة في التنفس. إصابة القدم أو الكاحل، قد يحدث تورم في القدم أو الكاحل بعد التعرض لإصابة في القدم أو الكاحل، فعلى سبيل المثال قد يحدث تضخم وتورم القدم عند حدوث التواء في الكاحل مسببًا فرط تمدد الأربطة، مما يؤدي إلى التورم.
وضع الساقين على وسائد لرفعها فوق مستوى القلب أثناء الاستلقاء. عدم التوقف عن أخذ الأدوية المسببة لاحتباس السوائل إلا بعد استشارة الطبيب. تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم لأنها تساعد على منع احتباس السوائل. شرب الكثير من الماء. نقع القدمين بماء بارد.
تجمع سوائل في عضلة الساق من الحالات المرضية التي يعاني منها الكثيرون وتتسبب لهم بالألم والإزعاج، وهو ما يجعلهم يبحثون حول أسباب الإصابة بها وأفضل طرق علاجها، وهو ما سنتناوله وإياكم في المقال الذي نقدمه لكم في مخزن كما سنذكر الحالات التي تستدعي اللجوء إلى الطبيب. تجمع سوائل في عضلة الساق في الكثير من الحالات يحدث أن يلاحظ الشخص الانتفاخ أو التورم بمنطقة ساقه، وهو ما قد يرجع السبب به إلى تعرضه لمشكلة تتمثل في الالتهاب أو العدوى، أو أن ذلك الانتفاخ تسبب به تجمع السؤال بتلك العضلة مما ترتب عليه تورمها، ويطلق على تجمع السؤال في أي منطقة من المناطق في جسم الإنسان (بالوذمة)، وهي ما قد يصيب العديد من المناطق بالجسم منها الساقين والقدمين، كما يصيب الكاحل والذراع واليد وغيرها من المناطق في الجسم. وهناك عوامل مختلفة قد ينتج عنها حدوث الوذمة سواء التي تتمثل في الاضطرابات أو الأمراض التي قد تصيب الجسم، أو بسبب تناول بعض من أنواع الأدوية التي من أعراضها الجانبية تراكم واحتباس السوائل بالجسم، وهو ما يصحبه التورم بمنطقة الساقين، وفي أغلب الأحوال لا تمثل الوذمة أية خطورة أو قلق، وتزول فور زوال السبب الذي ترتب عليه حدوثها، في حين أنه في بعض الأحوال الأخرى تتطور الحالة لبعض من المضاعفات التي تلحق التأثير السلبي على صحة المصاب.
الحديث. ولم يرد عليه واحد منهم ؛ لأنها كانت حكومة ، كل واحد منهما يعتقدها لنفسه ، حتى أنفذ فيها عليهم عمر الواجب ؛ قاله ابن العربي. لايحب الله الجهر بالسوء. وقال علماؤنا: هذا إنما يكون فيما إذا استوت المنازل أو تقاربت ، وأما إذا تفاوتت ، فلا تمكن الغوغاء من أن تستطيل على الفضلاء ، وإنما تطلب حقها بمجرد الدعوى من غير تصريح بظلم ولا غضب ؛ وهذا صحيح وعليه تدل الآثار. ووجه آخر: وهو أن هذا القول أخرجه من العباس الغضب وصولة سلطة العمومة! فإن العم صنو الأب ، ولا شك أن الأب إذا أطلق هذه الألفاظ على ولده إنما يحمل ذلك منه على أنه قصد الإغلاظ والردع مبالغة في تأديبه ، لا أنه موصوف بتلك الأمور ؛ ثم انضاف إلى هذا أنهم في محاجة ولاية دينية ؛ فكان العباس يعتقد أن مخالفته فيها لا تجوز ، وأن مخالفته فيها تؤدي إلى أن يتصف المخالف بتلك الأمور ؛ فأطلقها ببوادر الغضب على هذه الأوجه ؛ ولما علم الحاضرون ذلك لم ينكروا عليه ؛ أشار إلى هذا المازري والقاضي عياض وغيرهما. الثالثة: فأما من قرأ " ظلم " بالفتح في الظاء واللام - وهي ، قراءة زيد بن أسلم ، وكان من العلماء بالقرآن بالمدينة بعد محمد بن كعب القرظي ، وقراءة ابن أبي إسحاق والضحاك وابن عباس وابن جبير وعطاء بن السائب - فالمعنى: إلا من ظلم في فعل أو قول فاجهروا له بالسوء من القول ؛ في معنى النهي عن فعله والتوبيخ له والرد عليه ؛ المعنى لا يحب الله أن يقال لمن تاب من النفاق: ألست نافقت ؟ إلا من ظلم ، أي أقام على النفاق ؛ ودل على هذا قوله تعالى: إلا الذين تابوا.
وقد أخذ المظلوم حقه مما يهبه سبحانه وتعالى له ؛ ولذا انتصر. وفي بعض التواريخ يحكى عن ابن السكيت (رضوان الله تعالى عليه) معلم أبناء المتوكل: جلس معه المتوكل يوماً فجاء المعتز والمؤيد ابنا المتوكل ، فقال له: أيهما أحب إليك ابناي ، أم الحسن والحسين (عليه السلام) ؟ فقال ابن السكيت: والله إن قنبر خادم علي (عليه السلام) خير منك ومن ابنيك ، فقال المتوكل العباسي: سلوا لسانه من قفاه ، ففعلوا فمات ، ومن العجب أنه أنشد قبل ذلك للمعتز والمؤيد. لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم. يصاب الفتى من عثرة بلسانه وليس يصاب المرء من عثرة الرجل فعثرته في القول تذهب رأسه وعثرته في الرجل تبرأ على مهل. أقول: لعل ابن السكيت (رحمه الله) رأى تكليفه في إظهار الحقيقة والواقع ، وعلم أن المتوكل أراد قتله على أي حال استعمل التقية أو لم يستعملها ، وإلا كان له الفرار من البلاء بذريعة التقية أو بغيرها ولم يتجاهر بعقيدته أو بالواقع ؛ لقاعدة تقديم الأهم وهو حفظ النفس المؤمنة على غيره وهو المهم ، أو هيجه حبه لأهل البيت (عليه السلام) ، وكيف كان فرضوان الله تعالى عليه.
وقال ابن عباس وغيره: المباح لمن ظلم أن يدعو على من ظلمه، وإن صبر فهو خير له؛ فهذا إطلاق في نوع الدعاء على الظالم. وقال أيضا هو والسدي: لا بأس لمن ظلم أن ينتصر ممن ظلمه بمثل ظلمه ويجهر له بالسوء من القول. - للمظلوم أن ينتصر من ظالمه - ولكن مع اقتصاد - وإن كان مؤمنا كما قال الحسن؛ فأما أن يقابل القذف بالقذف ونحوه فلا؛. وإن كان كافرا فأرسل لسانك وأدع بما شئت من الهلكة وبكل دعاء؛ كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: « اللهم أشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف » وقال: « اللهم عليك بفلان وفلان » سماهم. وإن كان مجاهرا بالظلم دعي عليه جهرا، ولم يكن له عرض محترم ولا بدن محترم ولا مال محترم. لا يحب الله الجهر بالسوء - الكلم الطيب. وقوله تعالى: « وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا » تحذير للظالم حتى لا يظلم، وللمظلوم حتى لا يتعدى الحد في الانتصار.
وقد يتساءل إنسان: كيف تطلب مني أن أحسن إلى من أساء إلي؟ والرد: أنت وهو لستما بمعزل عن القيوم؛ فهو قيوم ولا تأخذه سنة ولا نوم، وكل شيء مرئي له وكلاكما صنعة الله، وعندما يرى الله واحدًا من صنعته يعتدي عليك أو يسيء إليك فسبحانه يكون معك ويجيرك، ويقف إلى جانبك لأنك المعتدَى عليه. إذن فالإساءة من الآخر تجعل الحق سبحانه في جانبك، وتكون تلك الإساءة في جوهرها هدية لك. وعندما نفلسف كل المسائل نجد أن الذي عفا قد أخذ مما لو كان قد انتقم وثأر لنفسه؛ لأنه إن انتقم سيفعل ذلك بقدرته المحدودة، وحين يعفو فهو يجعل المسألة لله وقدرته سبحانه غير محدودة، إن أراد أن يرد عليه، وبعطاء غير محدود إن أراد أن يرضى المعتدي عليه. هذا هو الحق سبحانه وتعالى عندما يلجأ إليه المظلوم العافي المحسن. وهو السميع العليم بكل شيء. ويقول الحق من بعد ذلك: {إِن تُبْدُواْ خَيْرًا... }. لا يحب الله الجهر بالسوء من القول. اهـ.. من فوائد ابن العربي في الآية: قال رحمه الله: قَوْله تَعَالَى: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}. فِيهَا خَمْسُ مَسَائِلَ: الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى: اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي تَأْوِيلِهَا؛ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إنَّمَا نَزَلَتْ فِي الرَّجُلِ يَظْلِمُ الرَّجُلَ، فَيَجُوزُ لِلْمَظْلُومِ أَنْ يَذْكُرَهُ بِمَا ظَلَمَهُ فِيهِ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِ.