12-03-2006, 08:28 PM #1 ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن..!! اخوتي الاحبة كيف الحال اتمنى من المولى العلي القدير انكم بخير وصحة وعافية وبنعمة ان شاء الله تعالى كم اشتقت لكم والى منتدانا الاغر يحز في قلبي ويعتصر الالم فؤداي والله انني انقطعت عنكم في الفترة الماضية للضروف الصعبة التي ما زلت امر بها ويعلم الله انني لا املك وقتا لاهلي واسرتي وقد انقطعت عن النت وعن الفوركس لاكثر من ثلاثة اسابيع وذلك بسبب العمل والضروف الطارئة التي نزلت فجأة على رأسي واصبحت في حيص بيص من امري ولم تكن لا على البال ولا على الخاطر ولكن الحمدلله رب العالمين على كل حال فالحمدلله الذي لا يحمد غيره في السراء والضراء. ولا ادري الى متى سيستمر هذا الوضع بالنسبة لي فلقد تبعثرت جميع اوراقي واصبحت في حيرة من امري لكثرة العمل والقضية التي ما زلت اعاني تبعاتها منذ ثلاثة سنوات ولكن لا بأس والله كريم لهذا اتوجه اليكم عامة وللاستاذ بوفهد خاصة بالاعتذار عن اي اذى لحق بكم في فترة غيابي واعتذر عن ذلك واناشدكم ان تعذرونني والصفح من شيم الكرام وهذا رجائي الخاص منكم والله يوفقكم ويبارك فيكم واسال الله ان تتحسن احوالي في القريب العاجل لانني اشتقت اليكم والى منتدانا الاغر والى الفوركس حبيبي الاولي فانه سميع مجيب الدعاء.
إنّه من أكثر الأبيات التي أُحبّها للمتنبي، حتى أنّ قصته جدًا جميلة حتّى لو كانت حزينة أيضًا: يُقال عن أنّ المتنبي كان يعرف سيف الدولة الحمداني قبل أن يتعّرف عليه فقد كان يسمع عنه من الناس، ففي يوم من الأيام تعرّف عليه عن طريق شخص يُدعى أبا العشائر، فسيف الدولة أحبه وجعله ينضمّ إلى بلاطه، حتّى أنّهم أصبحو أصدقاء. إلى أن جاء يوم والشاعر أبو فراس الحمداني وغيره حاولوا أن يوقعوا بينهم من شدة الغيرة لحبّ سيف الدولة إلى المتنبي، وبعد مُحاولات نجحوا في ذلك، وفعلاً خرج حينها المتنبي من بلاط سيف الدولة الحمداني لأنّه رأى أن في ذلك إهانة له، ولم يقم سيف الدولة بنصرته، فذهب بدعوة من كافور وبقي عنده، وهو في مصر تذكر صحبته مع سيف الدولة وكتب له هذا البيت: ليس كل ما يتمناه المرء يدركه:::تجري الرياح بما لا تشتهي السفن عندما بلغ سيف الدولة هذا البيت وقرأه فرد عليه ببيت آخر وهو: وإن بليت بودّ مثل ودّكم:::فإنني بفراق مثله قَمن
يوسف: 82. جاء في مختار الصحاح: س ف ن: السَّفِينةُ الفُلْك، والسَّفَّانُ صاحبها، والسَّفِينُ جمع سفينة. قال بن دريد: سفينة فعيلة بمعنى فاعلة، كأنها تَسْفِنُ الماء أي تقشره،. ومعنى البيت: يقول أعدائي يتمنون ولا يدركون ما يتمنون، ويقصد أولئك الذين نَعَوْه وهو حيّ، كما علمت من المناسبة، وإلى ذلك يشير بقوله في رائعته: يا مَن نُعيتُ عَلى بُعدٍ بِمَجلِـسِهِ * كُلٌّ بِما زَعَمَ الناعونَ مُرتَــهَنُ كَم قَد قُتِلتُ وَكَم قَد مُتُّ عِندَكُمُ * ثُمَّ اِنتَفَضتُ فَزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ ثانيا ـ اعلم ـ أيها الفاضل ـ أنه يجوز في "كلّ" النصب بإضمار الفعل يفسره الظاهر، وهو "يدركه" أي: ما يدرك المرء كلّ ما يتمناه، وهذا هو الاختيار لأجل النفي، كالاستفهام.
والمتنبي شعره مستفيض بعلو الهمة، وبما يناقض هذا البيت وقد عُرف بالتطلع وحب الإباء. • فمثلا دعوى الإيمان بلا أعمال مضحكة وغير مجدية، ودعوى الغنى بلا أرباح موضع سخرية المجتمع ، ودعوى العلم والوعي بلا مؤهلات سماجة وتهريج فاضح...! • يتمنى بعضهم العلم والانطلاق العلمي، ولم يقم للكتب وزنا أو القراءة هما، وما أحسن ما قاله بعضهم: • والدعاوى ما لم يقيموا عليها.. بيناتٍ أصحابها أدعياءُ...! • والأحلام العريضة في أول الطريق بلا استعداد، مما يوهن النفس، ويصنع التخبطات..! • ومن الأماني أمانٍ شيطانية كصنائع الأعادي والمنافقين، وفعائل الحساد والمُكار، والتي ترفضها الشريعة أو تنازع القدر، كحرب الإسلام وتمني زواله...! ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم) سورة الصف. • وللكون قوانين ونواميس يجري من خلالها، وإهمالها مما يسوء ويضيق الفهم ويعرقل الطريق..! ( قد خلت من قبلكم سنن) سورة آل عمران. وتتمة البيت الشعري: تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ..! • لتكن الأماني مأمونة مقدورة، وليست ممنوعة متعذرة..! • تبتدئ الهمم بأمانٍ عاليات متوافقة مع نبضات الهمم، وخَرزات العزائم..! • فاذا انسجما أفلحت النفس وأثمرت بل ربما فاقت النفس الجسد، وطارت الهمم الى العنان وهو دونها، وكما قيل: وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسامُ • تنشا الأماني مع الطفولة وتتعاظم مع الشباب وتتراجع مع الشيخوخة، فعش حلاوة الأمنيات فترة الغِلمة والشباب، ولتكن مراعيا لما تقول، متزنا في المشاعر والتحركات.
قصيدة للشاعر المتنبي ، والتي مطلعها بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ، وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ.
مافي داعي من حنانك.. كل يوم عاذل جديد مافي داعي من ملامك.. كم في حبَّك من شهيد يالَّلي عايش في العواطف.. وأنا نيراني بتقيد ياما سطَّرت الرَّسايل …. ياما غلَّبت البريد ياما دمعي في المحاجر.. خاف من صدق الوعيد مافي داعي من حنانك.. إنتَ أسراري وناري.. مالي في الحب إختيار كم على حبَّك بداري.. وكم قبلت الإعتِذار إنتَ ماتقدر تِخبَّي … بين حُبَّي والعواذل غيرتي صحيت بقلبي.. وللتَّمادي حدِ فاصل لو قضيت العمر هاجر.. هو ذا رأيي الأكيد الحنان هو الحنان.. خلاَّني في حبَّك أسير والصراحه.. مافي راحه.. صاروا عذَّالي كثير لا تجاملني بآسف.. خلِ آسف للجديد ياما عذَّبت الوسايل.. وإنتَ في رايك عنيد قلبي ما يهوى المخاطر.. كلمات اغنية ماله داعي ناي | كلمات اغاني. صار بيحسب للبعيد مافي داعي من حنانك.. مافي داعي..
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه لا يوجد تعارض مطلقا بين علم الفلك وبين الشرع المتمثل في الرؤية الشرعية للهلال، حيث أن العلمان متكاملان وليسا متعارضين، ولا عجب في ذلك، فنحن أمَّة اقرأ المأمورة بالأخذ بأسباب العلم المادي الدنيوي المفيد للبشرية بمختلف تخصصاته، والمأمورة بالصيام والفطر لرؤيته. وأضاف «علام» خلال منشور لصفحة دار الإفتاء عبر « فيس بوك »، أن تلك الرؤية لها معايير محددة وليست قائمة على الهوى أو الآراء الشخصية، بل دائما ما تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين ومختصين بالفلك والمساحة، وعددها ست لجان، ويتم بثها في أنحاء جمهورية مصر العربية في طولها وعرضها. وأوضح مفتي الجمهورية أن أماكن تلك اللجان مختارة من قبل هيئة المساحة المصريَّة ومعهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه وبتعاون كامل من المحافظين لهذه الأماكن التي تتوافر فيها شروط تيسر رصد الهلال، وبمشاركة علماء من الأوقاف والأزهر. أمَّا عن إثارة بعض الناس للجدل بخصوص توحيد الرؤية أو اختلاف المطالع بين الدول الإسلامية، فحسم الجدل قائلًا: «الفقه الإسلامي واسع وفيه سَعة فلا داعي للنزاع، والأفضل تقيُّد المسلم والتزامه برؤية بلده؛ تجنُّبًا للبلبلة والنزاع».