وحدة الملليمتر كما ذكرنا سابقاً فإن الملليمتر هو جزء من الألف جزء من وحد المتر، وهذا يعني أن كل ألف ميلليمتر تعادل قيمة متر واحد. وحدة الميكروميتر أو المكررون يعتبر المايكرومتر هو بمثابة جزء من المليون جزء من وحدة المتر، وهذا يعني أن كل مليون مايكرومتر تعادل قيمتهم قيمة المتر الواحد، ويستخدم المايكرومتر في قياس أطوال أبعاد الكائنات الحية المجهرية تحت الميكروسكوب مثل البكتيريا، وأيضاً يستخدم لقياس قيمة الطول الموجي الخاص بالأشعة التحت الحمراء. وحدة النانومتر النانومتر هو قيمة جزء من المليار جزء من قيمة المتر الكامل، وهذا يعني أن مليار نانومتر تعادل قيمتهم قيمة المتر الواحد، ويستخدم النانومتر في قياس الأطوال المتناهية جداً في الصغر مثل أبعاد الجزيئات والذرات، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد أن جزئ الماء قطره ذو قيمة أقل من واحد نانومتر. الأشياء التي تقاس أطوالها بالسنتمتر ولا تقاس بالمتر أو الكيلو متر هي - بصمة ذكاء. وحدة الأنجستروم قيمة الأنجستروم تعادل 10-10 من قيمة المتر الواحد، وهي من الوحدات الهامة والرئيسية المستخدمة في قياس كافة الأطوال الموجية الخاصة بالطيف الكهرومغناطيسي وحدة البيكومتر البيكومتر ذو قيمة تعادل 10-12 من قيمة وحدة المتر، وهو من وحدات الطول المستخدمة في قياس الأبعاد الخاصة بالذرات.
-أبعاد أعضاء الكائنات الحية. -أبعاد قطع الأثاث وسمكها. -طول الأقلام. -طول الأوراق واللوحات. -أبعاد الديكورات. -الأبعاد الخاصة باللوحات الهندسية. -أطوال المفروشات. -أطوال الأزياء. أشهر وحدات القياس الخاصة بالأطوال وحدة الكيلومتر الكيلومتر هو أحد المضاعفات الخاصة بوحدة المتر، فكل كيلو متر يضم ألف متر، وبمعنى أخر يمكننا القول إن المتر يمثل واحد من ألف من قيمة الكيلومتر، ويستخدم الكيلومتر في قياس الأطوال الكبيرة مثل المسافات بين البلدان المختلفة. وحدة المتر المتر هو أحد وحدات قياس الطول العالمية ، وهو شائع الاستخدام في قياس المسافات القصيرة بالطرق، ويستخدم لتقدير قيمة طول الأشجار والنخيل وطول الإنسان أحياناً، وطول الأبنية وسور المنازل، وغيرهم الكثير، ولوحدة المتر مضاعفات كثيرة أبرزها الكيلومتر، كما يمكن تجزئة المتر إلى وحدات طولية أصغر مثل السنتيمتر والميلليمتر والمايكرومتر، وغيرهم الكثير من وحدات القياس التي تستخدم في تعيين الأطوال الخاصة بـ الأجسام الصغيرة و المجهرية والنووية. كما ذكرنا سابقاً فالسنتيمتر هو جزء من مائة جزء من المتر، ويستخدم لقياس الأطوال والأبعاد القصيرة مثل أبعاد الأجهزة وقطع الأثاث وأعضاء الجسم وغيرها الكثير.
وافق الشوريون بالإجماع على المرسوم بقانون رقم (31) لسنة 2015 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (62) لسنة 2006 بإنشاء وتنظيم هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض، والمرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1986 بشأن تنظيم السياحة، وهو المرسوم الذي يقضي بدمج هيئة المؤتمرات والمعارض بقطاع السياحة. وقبل التصويت على المرسوم، قال النائب الأول لرئيس المجلس جمال فخرو: «لا أميل إلى أن تقوم جهة حكومية بمنافسة القطاع الخاص، ومفهومي أن الهيئة هي التي ستنظم المؤتمرات، ويجب ألا تكون هيئات الدولة منافسة للقطاع الخاص وإنما ميسرة له». وكالة أنباء الإمارات - هيئة البيئة-أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية في 2024. وعقَّب عليه وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني بالقول: «دمج هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات بقطاع السياحة، لم يؤدِ إلى الاستغناء عن موظف من أي من الجهتين المدموجتين. ومع الأخذ في الاعتبار حماية مصالح البحرينيين، لكن الهيئة ستُعنى بتنظيم المعارض ووضع القرارات وتسجيل الموقع، وليس الهدف منافسة القطاع الخاص وإنما تشجيعه». وعاد فخرو ليقول: «الهيئة لن تحسن تأدية العمل الذي يؤديه القطاع الخاص». وعلق الزياني قائلاً: «كل المعارض التي تحدث في البحرين تُصرح من الهيئة، ولا يمكن أن نقول إن كفاءتنا أقل من القطاع الخاص، فمهرجان الأضواء بتنظيم من قبلنا كمنتج سياحي ولاقى نجاحاً كبيراً، بالإضافة إلى مهرجان الطعام، ومعرض الحرف، وهي كلها فعاليات قامت بها الهيئة».
كما وافق المجلس في قرار آخر على مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية وجمارك سنغافورة في جمهورية سنغافورة حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية، وذلك بعد أن قدم رئيس اللجنة المالية والاقتصادية معالي الأستاذ صالح الخليوي تقرير اللجنة بشأن مذكرة التفاهم. كما صوت المجلس وضمن بنود جلسته اليوم بالموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للأوقاف في المملكة العربية السعودية، والبنك الإسلامي للتنمية؛ للتعاون في مجال الأوقاف، الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 2021/12/23م، بالصيغة المرافقة، وذلك بعد أن قدم رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية الدكتور سليمان الفيفي تقرير اللجنة ورأيها حيال المذكرة.
لا يخلُ يوم من أيام الأسبوع إلا ونشهد احتفالية هنا أو مؤتمرا هناك، على مدى عقود مضت، خضت تجربتها بحكم أني مُقدّم لبعض هذه المناسبات في مناطق المملكة ومدنها الرئيسة. ومن هنا، جاء اقتراح وزارة التجارة والاستثمار، بإنشاء هيئة تُعنى بقطاع يُدرّ أموالا طائلة لا تقل عن السياحة، وهذا الأمر مشهود على مدى إقامة المهرجانات والمعارض واللقاءات الشهرية أو السنوية، سواء منها ما كان برعاية ملكية، أو رعاية أمير منطقة، أو رجال أعمال. وهذا القطاع الذي نشط فيه بعض الإعلاميين على مدى عقدين من الزمن، حقق نجاحات هنا وهناك، لذا حرص وزير التجارة والاستثمار على أن تكون هناك هيئة أُحيل ملفّها إلى التجارة لدراستها وإعدادها ومكوناتها وأهدافها. وسأضرب مثلا يعطي أهمية إقامة هذه الهيئة لتؤدي دورها المنوط بها، فقبل أيام انطلق المهرجان الوطني للتراث والثقافة متزامنا مع شتاء طنطورة، وكلاهما حدثان مهمان للسياحة والاستثمار، وكلٌّ قدّم برامجه وفنونه بعيدا عن الآخر. فعلى سبيل المثال، من كان مرتادا للرياض والجنادرية، بالطبع لن يحظى بزيارة العُلا وطنطورة الرمال في العلا ومدائن صالح. هنا تبرز أهمية أن يلتقي أصحاب القرار لوضع جدولة لأكبر تظاهرة ثقافية امتدّ عمرها 40 عاما مضت، ولأكبر حدث عالمي يقام في العُلا للمرة الأولى، وفقدنا استثمارا عاليا خلال عقدهما مع بعضهما في مناسبة واحدة، وأيام متداخلة، لذا سيكون القادم من أعمال هذه الهيئة هو النظر في مواعيد عقد هذه المناسبات وغيرها.
كما أننا محظوظون بأن نجد المزيد والمزيد من أفراد المجتمع أصبحوا على دراية بشكل متزايد بأهمية المحافظة على البيئة لإنقاذ كوكب الأرض. وأشارت سعادتها إلى أن المؤتمر يوفر الفرصة لتفعيل وتعزيز دور الهيئة في مجال التعليم البيئي وتفعيل السياسات المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة ، كما يساهم المؤتمر في تبادل الخبرات التربوية المحلية والإقليمية والعالمية لتعزيز اقتصاد تنافسي مبني على الابتكار ويشجع على الاستثمار في شباب الدولة وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تستجيب للتغيرات المتسارعة وتحويل المؤسسات التعليمية في الدولة إلى مراكز بحثية عالمية بما يتماشى مع مئوية الإمارات 2071. من جهته شكر أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي للتربية البيئية على اختيار دولة الإمارات منوها بالحرص على ضمان نجاحه ليكون منصة للتغيير الإيجابي. وأكد باهارون أن دولة الإمارات بإمكانياتها المتقدمة وقدراتها المتميزة ستكون قادرة على إنجاح هذا المؤتمر الهام وتحقيق أهدافه المنشودة بالشكل الذي يدعم الجهود المبذولة لتبادل المعرفة والحوار بين المهتمين والمختصين في مجال التربية البيئية من أفراد ومؤسسات وشبكات والتحالفات المعنية في هذا المجال.