قد تكون عرضة للإصابة بمرض الإنفلونزا كل فترة خصوصًا في موسم الشتاء أو على الأرجح خلال فترة تغير الفصول، تعتمد عدد مرات الإصابة وطول الفترة على قوة جهازك المناعي الذي يعتمد بشكل كبير على النظام الغذائي ونمط حياتك اليومية، فإذا كنت مصاب أنت أو أحد الأفراد في المنزل فبالتأكيد تتساءل كيف تتخلص من الإنفلونزا بسرعة إذا مرضت وكيف يمكنك التخفيف من الأعراض التي تهدم قوتك وتمنعك من مزاولة نشاطك اليومي. على كل حال تتعدد طرق علاج الإنفلونزا منها علاج دوائي يهدف للسيطرة على الأعراض أو العدوى الثانوية التي تصيب الجسم نتيجة ضعف الجهاز المناعي وتركيزه على مهاجمة الفيروس المسبب للمرض، أما العلاجات الأخرى فتعتمد على الأعشاب المستخدمة للتخفيف من الأعراض. في هذه المقالة سنتعرف على أعراض الأنفلونزا بالتفصيل والمضاعفات التي قد تنتج عن الإهمال في العلاج وكيف تتخلص من الإنفلونزا بسرعة بواسطة علاجات منزلية وغيرها، فاستمر في القراءة لمعرفة المزيد. أعراض الإنفلونزا تكون اعراض الإنفلونزا غالبًا خفيفة أو متوسطة ونادرًا ما تأتي بأعراض شديدة بدرجة تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة. من أعراض مرض الإنفلونزا ما يلي: ● حمى وارتفاع درجة الحرارة.
كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة بدون أدوية خلال هذه الفترة من العام ومع تغير الو لانتهاء فصل الشتاء، واقتراب فصل الربيع، يُصاب الكثيرين بالإنفلونزا، والتي تعتبر أحد الأمراض الفيروسية التي يمكن علاجها في المنزل دون الحاجة إلى تناول الأدوية، وذلك من خلال فقط الاعتماد على بعض العادات الصحية، والتي تساعد الجسم في التخلص منها، وفي بنات ONE نعرض لك كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة. التخلص من الإنفلونزا بسرعة دون تناول الأدوية يحتاج إلى القيام بعدة خطوات هي: 1- البقاء في المنزل تساعد الراحة كثيراً على مساعدة الجسم في مقاومة الإنفلونزا، وإفرازات الأنزيمات الخاصة التي تعمل على تكوين مضادات بالجسم، تحارب فيروس الإنفلونزا، كما الخروج من المنزل قد يعمل على نقل العدوى إلى شخص آخر. أقرئي أيضًا: فوائد هلام الصبار في علاج الأمراض الجلدية. 2- تناول السوائل تعتبر السوائل بكثرة أحد الوسائل الهامة في محاربة مرض الإنفلونزا، والتي تساعد الجسم والجهاز التنفسي على التخلص من المخاط السميك المتواجد بالأنف والحلق، وتتمثل السوائل في النعناع، اليانسون، الشاي الأخضر وعصير الليمون الطازج، أو الماء بالليمون. 3- علاج السعال استخدام الأعشاب المهدئة للسعال في التحسن، حيث تعمل على تحويل المخاط آلي سائل.
شراب البلسان بعد أن تأخذ حمامك الدافئ، قم بتناول ملعقتان من شراب البلسان في الساعة الثامنة صبًاحا، ويمكنك إيجاده بأقرب صيدلية منك، حيث يتكون هذا الشراب من ثمار نبات البلسان، الذي يعمل على صعوبة ارتباط الفيروس الموجود في الجسم مع بطانة الخلايا، مما يؤدي إلى توقف انتشار الفيروس في الجسم، أو منع انتشاره بسرعة وجعله يتباطأ، كما أنه يساعد على التخفيف من أعراض البرد والانفلونزا، ولكن يجب الحذر، أن هذا الشراب يجب تناوله في صورة مشروب، وليس في مادته الخام، كما أن بذور هذه النبته وأوراقها تعتبر سامة. الشاي والبيض يمكنك شرب كوب من الشاي وتناول البيض في حلول التاسعة صباحًا، هذا لأن البيض غني بالأحماض الأمينية، والتي تكون عنصر أساسي في تقوية جسم الإنسان ومناعته، مما يؤدي إلى مكافحة البرد والانفلونزا بسهولة، ولكي تجعله فطار شهي يمكن أن تضيف مع البيض المقلي كوب من الشاي أو عصير من الليمون الطازج، وإن كنت تود أن تشرب كوب الشاي، يُفضل أن تضيف إليه معلقة من العسل، حيث يمكن للعسل أن يعالج السعال أفضل من بعض الأدوية المخصصه لذلك، أما إذا كنت شخص نباتي ولا تحب تناول البيض، فيمكنك استبداله بفطير مصنوع من دقيق الحمص، لأنه غني بالبروتينات المفيدة للجسم، بالإضافة إلى أنها تحتوى على الأوميغا 6 وفيتامين ب.
هل التعرق علامة للشفاء من الإنفلونزا إن الأنفلونزا عبارة عن عدوى تنفسية شديدة، تنتج عن الإصابة بفيروس الأنفلونزا، وفي الغالب ما تستمر أعراضها لحوالي أسبوع تقريبًا، بينما أن الأعراض الحادة تستغرق من يومين إلى ثلاثة أيام فقط، ولكن قد يستمر المُصاب في الإحساس بالتعب، الضعف والسعال لمدة أسبوع آخر بعد أن يتعافى. وأحيانًا ما تؤدي الأنفلونزا إلى ارتفاع مؤقت عن متوسط درجة حرارة الجسم الطبيعية، وقد تحدث الحمى في الغالب حينما يقاوم جسم الإنسان عدوى مثل الأنفلونزا أو البرد، وتتمثل أشهر أعراضها في (آلام العضلات، التعرق، القشعريرة)، كما أن الحمى عنصر هام في عملية الشفاء الطبيعية من الفيروس في الجسم، وحينما يصاب الشخص بالحمى، فإن الجسم يحاول أن يبرد صورة طبيعية من خلال التعرق، إذ أن التعرق يخفض الحرارة. وعندما نتساءل حول هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا؟ يُمكن القول بنعم، إذ أنه وبصورة عامة، يكون التعرق من المؤشرات التي تدل على أن الجسم بدأ في التعافي، ولكن عند الإصابة بالحمى والتعرق يمكن أن يؤديا إلى فقدان السوائل وبالتالي التعرض إلى الجفاف، إذ يشتمل العرق على إلكتروليتات حيوية لها دور في دعم الوظائف الخلوية الطبيعية بما في هذا تقلصات العضلات.