ورغم أن بالارد لم يكن متحمساً تجاه تيتانيك، إلا أنه كان مهتماً بالعثور على الحطام الذي شهد عدة محاولات فاشلة من قبل المستكشفين الآخرين. وبداية، حاول تحديد موقع السفينة في أكتوبر/ تشرين الأول 1977، باستخدام سفينة الإنقاذ "Seaprobe"، وهي مزودة بمعدات سونار وكاميرات مثبتة في نهاية أنبوب الحفر. ومع ذلك ، أُجبر بالارد على الاعتراف بالهزيمة عندما انكسر أنبوب الحفر. وبمجرد عودته من الرحلة، قام بالارد بتطوير روبوتات يمكنها التجول في قاع المحيط لجمع الصور والمعلومات. وكانت هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النوع من التكنولوجيا. في اي عام غرقت سفينة تايتنك - الأفاق نت. وبمجرد أن وثق بالارد من تقنية الغاطسة الروبوتية، عرف أنه سيكون قادراً على العودة إلى الموقع ومسح قاع المحيط لعدة ساعات دون الحاجة إلى الدخول في الغواصة. كانت الرحلة الاستكشافية جزءاً من مهمة عسكرية أمريكية سرية لاستعادة غواصتين نوويتين محطمتين، ثريشر وسكوربيون، اللتان غرقتا في قاع شمال المحيط الأطلنطي. Credit: Robert Ballard and Martin Bowen/Woods Hole Oceanographic Institution مهمة سرية وقبل الموافقة على المهمة، التي وقعها الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان، سأل بالارد عما إذا كان بإمكانه البحث عن تيتانيك بمجرد استكمال هذه المهمة السرية للغاية.
الطاقم على تيتانيك: بلغ عدد الطاقم 900 رجل وامرأة وكان قبطان السفينة يدعى إدوارد سميث، وكان للطاقم وظائف في جميع مناطق القارب، حيث كان هناك نوادل وطباخين وعمال نظافة ومساعدين في المتاجر ومصففي شعر بالإضافة إلى من عمل في غرف الغلايات أو غرف البريد. وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على إجابة سؤال متى غرقت سفينة التيتانيك ، كما وتم التعرف على سبب غرق سفينة تيتانيك ، بالإضافة إلى تاريخ بناء سفينة التيتانيك، وانواع الركاب على سفينة التيتانيك. المراجع ^, Titanic, 6/5/2021 ^, Facts about Titanic for Kids, 6/5/2021
سياسة ترسم معادلات جديدة على الأرض، وتحديداً، في جبهات القتال والابتزاز الأمني والمذهبي، مع حكم الملالي و«الحرس الثوري» في إيران. اللبنانيون العقلاء لم يُفاجأوا مطلقاً بتخلَي سعد الحريري عن تشكيل الحكومة، لأن المفاجأة حصلت قبل نحو تسعة أشهر، عندما أعلن وسط ذهول الناس أنه «مرشح طبيعي» للمنصب. وما يُذهل أن سعد الحريري قال هذا الكلام مع أنه يدرك جيداً أن «حزب الله»، ذراع إيران في لبنان، هو القوة المقرّرة والحاكمة فعلياً في البلد. نعم، «حزب الله»، الذي أدانت «المحكمة الدولية الخاصة بلبنان» أحد عناصره، سليم عياش، بقتل رفيق الحريري. الحزب الذي تشن منابره الإعلامية الرسمية وغير الرسمية، يومياً، هجمات تخوينية متواصلة على إرثه السياسي والاقتصادي وعلاقاته الداخلية والخارجية وكل ما يرتبط به من مواقف وصداقات. كذلك، جاء إعلان سعد الحريري ترشحَه رغم أنه كان يعلم تماماً أنه يتعامل مع الرئيس ميشال عون، العدو العلني الأول لأبيه وإرث أبيه، والرجل الذي رسّخ زعامته الطائفية المسيحية بالمزايدة على البطريرك الماروني الراحل نصر الله صفير وأكبر ميليشيا مسيحية مقاتلة في رفض «اتفاق الطائف»... وادعاء الدفاع الحصري عن «حقوق المسيحيين».