باعتباره أحدث مركز رائد لتعليم العلوم في الشرق الأوسط، تميز مركز القصيم العلمي بفضل شراكات القطاعين الخاص والعام في المملكة بدعم نهضة العلوم إعداد جيل جديد من قادة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، القادرين على المنافسة العالمية في الاقتصاد القائم على المعرفة والاقتصاد الصناعي سلَّط موقع «ياهو فاينانس» الضوء على التميز العلمي الذي تتمتع به منطقة القصيم في المملكة، والتي حرصت على احتضان متحف علمي جديد بين أحضانها، لتكون منارة للطلاب والدارسين من حول العالم. وقال الموقع في موضوع بعنوان: «القصيم ترحب بأول متحف علمي لها»، إن المتحف سيكون أحد المشاريع الرائدة في مجال تدريس العلوم في البلاد، ويهدف إلى تحسين قطاع التعليم في المنطقة، مع تطوير أساليب نقل الخبرات والتعلم التي تلبي رؤية المملكة 2030. وأشار الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، إلى أن المركز في منطقة القصيم بالمملكة بمدينة عنيزة، وتبلغ مساحته 47000 متر مربع. مستشفى الحياة الوطني عنيزة. وباعتباره أحدث مركز رائد لتعليم العلوم في الشرق الأوسط، تميز مركز القصيم العلمي بين نظرائه بفضل الشراكات التعاونية الكبيرة بين القطاعين الخاص والعام في المملكة لدعم نهضة العلوم، حسبما أضاف الموقع.
قبل أسبوع تم تدشين محمية الغضا في عنيزة كأكبر حديقة نباتية في العالم لأشجار الغضا، حيث دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وبحضور أمير القصيم صاحب السمو الملكي فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي لا تمر مناسبة مهمة في القصيم إلا ويكون حاضراً ومشجعاً عاد مالك بن الريب من أرض خُرسان بعد أن شارك في معارك لإخماد الفتنة مع القائد سعيد بن عثمان بن عفان، وفي الطريق مرض أو أنه تعرض للدغة أفعى، وحين علم بقرب وفاته رثى نفسه في قصيدة تعد من عيون الشعر العربي بدأها بأحب ما عليه وهي أيامه مع إبله في صحراء نجد وبين أشجار الغضا. في مطلع تلك القصيدة: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا فليت الغضا لم يقطع الركب عرضه وليت الغضا ماشى الركاب لياليا وليت الغضا يوم ارتحلنا تقاصرت بطول الغضا حتى أرى ما ورائيا لقد كان في أهل الغضا لو دنا الغضا مزارُ ولكن الغضا ليس دانيا اختفت تلك الشجرة الصابرة الجميلة والمفيدة كغيرها من صحارينا، فالمعركة لم تكن متكافئة بين أصحاب المناشير والرعي الجائر من جهة، ودعاة الحافظة على البيئة من جهة أخرى. انتصرت المناشير الكهربائية فتعرّت الصحراء من أجمل ما فيها، وأصبحت الطيور بلا مأوى.
نجح فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي، في إنقاذ حياة رجل يبلغ من العمر ٤٧ عاماً، أصيب بقطع بالرقبة طوله ٢٧ سم، صرح بذلك الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس الجامعة، وقال أن الشاب خضع لإجراء عملية جراحية دقيقة وخطيرة، قام بها فريق طبي بالمستشفى الجامعي ضم أطباء من وحدة جراحة الوجه والفكين و أورام الرأس والرقبة، وقسمي التخدير والأوعية الدموية. وأضاف الدكتور أسامة رشاد الشريف القائم بعمل عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفي الجامعي، أن المصاب ( ر س) حضر إلى استقبال المستشفي فى حالة وعى غير تام، وبفحص المصاب وجد جرح قطعى كبير بالرقبة يصل إلى القصبة الهوائية، وسبب تهتك كبير بها مثل خطورة كبيرة على حياة المريض، وعلى الفور قام أطباء الاستقبال بعمل ما تتطلبه حالة المصاب من انعاش. وقال الدكتور أحمد جابر مدير المستشفي الجامعي، أن أطباء الاستقبال تعاملوا مع الحالة بشكل فوري، حيث تم عمل الإسعافات الأولية وانعاش المريض واعطائه محاليل، كما تم نقل دم له لتعويض ما فقده. وذكر الدكتور سمير عبد المجيد رئيس قسم الجراحة العامة، أنه تم نقل المصاب لغرفة العمليات الخاصة بقسم الجراحة بعد إجراء جميع الاشعات والتحاليل الطبية اللازمة لتشخيص الإصابات الموجودة، حيث استغرقت العملية الجراحية ٦ ساعات متواصلة.