ذوي الاحتياجات الخاصّة لكي يتم تصنيف الشخص على أنه لديه احتياجات خاصة يجب أن يمتلك العديد من الخصائص بما في ذلك الصعوبات في وظائف الجسم والهيكل وصعوبة الحركة وأداء الأنشطة ووجود عقبات أمام المشاركة المنتظمة في الحياة والضعف. تشير الإعاقة إلى عدم قدرة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على رعاية أنفسهم وتلبية احتياجاتهم بسبب نقص الموارد والمعدات على سبيل المثال الشخص الكفيف غير قادر على القراءة وبالتالي لا يمكنه الذهاب إلى المدرسة أو العمل ويشار إلى هذا على أنه إعاقة، يجب أن نتذكر أن جميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة معرضون للخطر وجميع الأشخاص ذوي الإعاقة هم من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكن ليس كل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الأعاقة. فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة إن قول "من فضلك" و "شكرًا لك" ورفع يدك قبل التحدث في الصف وقول "معذرة" قبل مغادرة مائدة العشاء كلها أمثلة على النصائح التي ربما قدمتها لك أسرتك ومع ذلك نادراً ما تتضمن النصيحة كيف تكون مهذباً عند التعامل مع شخص لديه إعاقة لذلك إليك كيفية معاملتهم: إدراك أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم بشر مثلهم مثل الأفراد غير المعوقين وهم مثل أي شخص آخر يكون لديهم رغبات واحتياجات وأشخاص يحبونهم ويمكنهم العيش بطريقة مختلفة والتعلم بطريقة مختلفة لكنهم أناس أذكياء ورائعون.
استراتيجيات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، كيفية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والتعامل الصحيح مع أصحاب الهمم، أشياء يجب أن نتجنّبها في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من السمات الأخلاقية الحميدة للعصر الحديث هو الاهتمام المتزايد بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والتفكير أكثر بتوفير ما يلزم لاندماجهم بالمجتمع وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم ليكونوا أشخاصاً منتجين قادرين على تحقيق مجدهم الشخصي وخدمة مجتمعهم من خلال تجاوز مشاكلهم الصحية وتذليل العقبات الاجتماعية التي قد تقف في طريقهم. وإذا كان توفير الفرص المناسبة لهذه الفئة من المجتمع يقع على عاتق الحكومات والمؤسسات والجمعيات الحكومية وغير الحكومية المعنية؛ فإن دور الفرد لا يقل أهمية في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التعامل معهم بالطريقة اللائقة. قبل فترة ليست بعيدة كانت الكثير من المجتمعات تتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف المشاكل الصحية أو العقلية والنفسية التي يعانون منها بطريقة أقل ما يقال عنها أنها همجية، فقد شهدت هذه الفئة عصراً مظلماً من الاضطهاد في بعض الدول وصل إلى حد التصفية العرقية والقتل الرحيم كما حصل في ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
لا تقلد حركات زميلك من ذوي الاحتياجات الخاصة أو طريقة كلامه أبداً. لا تتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة مختلفة، عاملهم كغيرهم من الزملاء، اطلب منهم القيام بواجبهم الوظيفي وتعاون معهم بأداء المهام وأخبرهم إن ارتكبوا خطأ واطلب منهم المساعدة عندما تحتاجها، كذلك على مستوى العلاقات الفرعية يجب أن تتعامل معهم بشكل طبيعي، تدعوهم للأنشطة والمناسبات، وتشاركهم الفرح والحزن. في حال حصول خلاف أو شجار متعلق بالعمل إياك أن تستغل المشاكل الصحية التي يعاني منها زميلك لتكسره، واعلم أنَّك أنت الذي سينكسر لأنه متأقلم مع وضعه وأنت من يحتاج إلى المساعدة في هذه الحالة. تأكد ألّا تقدم مساعدة قبل أن تسأل، واعلم أن ذوي الاحتياجات الخاصة يستطيعون أداء الكثير من الأعمال التي لا تخطر ببالك دون مساعدة. لا تعبث بأدوات زميلك أو تتفحصها، ابتعد عن الكرسي المتحرك أو العكازات أو أي أدوات خاصة. اسأل زميلك من ذوي الاحتياجات بود إن كان ينزعج من تصرف معين أو يفضل أن تخاطبه بطريقة معينة، ذلك سيساعدك على كسر الجليد من جهة وعلى تجنب التصرفات والأقوال المسيئة من جهة أخرى. أخيراً.... مهما كانت حدود تعامنا مع أصحاب الهمم والإرادة لا بد أن ننطلق من منطلق إنساني، يجب أن نتعامل معهم كشركاء بالإنسانية، لهم حقوقهم وعليهم واجباتهم، فقواعد التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة لا تتطلب منا سوى احترامهم والتعامل معهم بطريقة طبيعية والتفاعل معهم بشكل عفوي.
ضمان حصولهم على حقوقهم مثل الأصحاء. تخصيص يوم للاحتفال بهم، وتكريمهم، وتقديرهم من الدولة. لا بد أن ندعمهم لتحقيق طموحاتهم العالية، وآمالهم الكبيرة التي يسعون لتحقيقها، فهم جزء من المجتمع والوطن. اقرأ أيضًا: تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة طريقة التعامل الصحيحة مع ذوي الاحتياجات المدرسية يحتاج هؤلاء التلاميذ إلى طريقة إيجابية وسليمة للتعامل معهم، منها استخدام الكلمات المناسبة، والمصطلحات المناسبة عند مناقشتهم، وكذلك الآتي: عند التحدث معهم، من التأدب أن تضع في اعتباراتك شخصيته، قبل أن تفكر في حالته. لا تذكر كلمات تجرحهم، فبدلًا من أن تقول هذا الشخص مختل عقليًا. يمكنك استخدام وصفه بأن لديه إعاقة عقلية. الشخص المشلول، يجب أن تتحدث عنه بطريقة جيدة، مثل أن تتحدث عن الكرسي المتحرك. فتقول الشخص الذي يستخدم كرسي متحرك. يوجد الكثير من الأشخاص المصابين بالصم، والعمى، والتوحد. ولا بد من التعامل معهم على أنهم أشخاص عادية، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع. هناك كلمات جارحة في استخدامها، على الرغم من أنها تصف الشخاص المعاق بالفعل، مثل "أخرس، وأبكم ". ولكن لا بد من استخدام كلمات أخرى تصفهم، مثل الشخص الفاقد للنطق، أو الشخص الغير قادر على التحدث.