عليك أن تتخيل مدى الهدوء والصفاء والنقاء الذي يُمكن أن نتركه في أرواحنا؛ إذا ما ذهبنا في رحلة طويلة برفقة الغيم وفقط. علينا جميعًا أن نُدرك أن الشمس دائمًا ما تشرق بعد غيمة السحاب. من المؤكد أن كل شخص ديه الحس الفني والقدرة على التخيل؛ سوف يرى ما لا يمكن للآخرين رؤيته في شك وتكوين السحب في السماء. علينا أن نبحث دائمًا عن النقطة المضيئة في كل سحابة غيم تمر في سماء حياتنا. عبارات عن السحاب الأحمر. يُذكر أن بناء قلاع من الأحلام فوق السحاب؛ هي أولى خطوات الانهيار. يجد بعض الناس الراحة والأمان في الفضفضة بكل ما يجول في خواطرهم إلى همهمات السحاب. شعر عن جمال الغيوم تغنى الشعراء بكافة انواع الجمال، ولا جمال يُضاهي جمال حبات المطر المتساقطة على التراب، والتي تبعت في الروح راحة ليس مثلها راحة، ومن اجمل من كتب عن المطر وعن الغيوم وجمالها وروعتها الشاعر الفلسطيني الرائع محمود درويش، فقال في وصفها: وَصْفُ الغيوم مَهَارَةٌ لم أُوتَها… أَمشي على جَبَلٍ وأنظُرُ من عَلٍ نحو الغيوم، وقد تدلّتْ من مَدَار اللازَوَرْدِ خفيفةً وشفيفةً, كالقطن تحلجه الرياحُ، كفكرةٍ بيضاءَ عن معنى الوجود. لعلَّ آلهةً تنقِّحُ قصَّةَ التكوينِ (لا شكلٌ نهائيٌ لهذا الكون… لا تاريخَ للأشكالِ….
عبارات و كلام عن البرق والرعد والمطر.
أنواع السحاب سحاب منخفض الارتفاع ينقسم السحاب المنخفض الارتفاع إلى أربعة أنواع، هي: السحاب الطباقيّ المنبسط الخفيف: هو سحابٌ ذو لونٍ رماديّ، يكون قريباً من سطح الأرض، وهو يشبه الضباب في شكله، وعادةً ما يكون عشوائيّ الشكل مبعثراً، يتكوّن من قطراتٍ مائيةٍ دقيقةٍ، وهو ناتجٌ عن تبريد الجزء الأسفل من الجو، وينتج أحياناً عن الحركة المزجية التي تحدث ما إن يصبح الهواء رطباً من الأمطار الساقطة من الركام المزنيّ. السحاب الركامي: هو سحابق منخفضق، يكون على شكل طبقةٍ رماديةٍ، تغطيها بعض الأجزاء الداكنة المترافقة بهطول أمطارٍ خفيفةٍ، وبعض الأوقات يكون محمّلاً بالثلوج. أجمل العبارات الإسلامية القصيرة - موضوع. السحاب الركامي المنخفض: هو سحابٌ عموديّ الشكل ومنخفضٌ، شديد السمك والكثافة، قاعدته داكنةٌ، لكن من الأعلى لونها أبيض؛ نتيجة تعرّضها لأشعة الشمس، أمّا عن أشكاله فهي عشوائيةٌ وغير منتظمةٍ، كونها ناتجةً عن تكوّن قطراتٍ مائيةٍ في الأعلى، وبلوراتٍ ثلجيةٍ من الأسفل، وهي المسؤولة عن هطول المطر. السحاب المزنيّ الركاميّ أو الركام المزني: هو سحابٌ كثيفٌ وضخمٌ جداً، قد يمتدّ من سطح الأرض حتّى نهاية طبقة التروبوسفير، ويشبه في شكله الجبل، حيث يكون مفلطحاً من الأعلى، وهو مكوّنٌ من بلوراتٍ ثلجيةٍ، وقطرات ماء، تهطل على شكل زخّاتٍ قويةٍ من المطر، أو الثلج، أو البرد.