جانب من اللقاء السعودي - السوداني أشاد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للسودان في مختلف المجالات وبالمستوى المتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. جريدة الرياض | إشادة سودانية بالمواقف السعودية الداعمة والثابتة. وأكد البرهان لدى لقائه بالخرطوم وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية بالمملكة، الوزير أحمد بن عبدالعزيز قطان، حرص السودان على تطوير التعاون المشترك مع المملكة في المجالات الاقتصادية والتجارية، ووعد بتسهيل دخول الاستثمارات السعودية وإزالة كافة العوائق التي تواجهها. وقال وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية، في تصريح صحفي عقب اللقاء: إنه نقل للبرهان تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - وتمنياتهما للشعب السوداني بدوام التقدم والازدهار، مبيناً أن زيارته للسودان جاءت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، ومال للسودان من أهمية بالنسبة للمملكة ولتأكيد وقوفها مع الشعب السوداني. وأعرب قطان عن شكر وتقدير المملكة للسودان على مواقفه المساندة لها، وانضمامه للتحالف الإسلامي لإعادة الشرعية في اليمن. وأوضح، أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، لاسيما الاستثمارات السعودية في السودان والمشاريع التي يرغب السودان في إقامتها في المملكة.
وقالت: "إسرائيل فهمت السيناريو الأردني، فخرجت في حملة إحباط ضده، فخرج رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وزير الخارجية مائير لابيد ووزير الأمن بيني غانتس، وأعلنوا الواحد تلو الآخر، أنه ليس لإسرائيل أي نية لتغيير شيء في الوضع الراهن، وتعهد لابيد أمام سفراء أجانب أنه لا توجد مثل هذه الخطة، وبعد يوم فقط من يوم الجمعة العاصف إياه، وصل إلى المنطقة وفد عن مكتب وزير الخارجية الأمريكي في واشنطن لفحص التوتر عن كثب". وما يعد عامل قلق لعمان أيضا، بين الحين والآخر حين يثور في إسرائيل، طلب منح السعودية الوصاية على المسجد الأقصى، و"عندما يضيق الحال علينا، نطرح حلولا إبداعية، وفي عمان يأخذونها بجدية"، موضحة أن "لدى الأردن مخاوف، أن تقوم إسرائيل بمنح الأقصى كهدية للسعودية مقابل إقامة علاقات (تطبيع)". ورأت الصحيفة أنه "عندما يقود الملك حملة وطنية ترمي إلى إنقاذ الأقصى من الاحتلال، فهور بذلك يعزز مكانته ويجمع النقاط على حساب المدعين بالملك، حماس، تركيا وبالطبع السعودية"، مبينة أن "الملك نجح في تجنيد الإمارات في حملته، وكانت أبو ظبي الوحيدة بعد عمان التي استدعت سفير إسرائيل لحديث احتجاج، والإمارات لأسباب خاصة بها، تستعرض الوطنية تجاه القدس والقضية الفلسطينية".
وفي السياق ذاته استقبل رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك، الوزير قطان. وأعرب حمدوك عن تقدير السودان لدور المملكة في دعم استقراره، وبعث بأطيب تحياته لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده من خلال القطان، مُشدداً على أهمية العلاقات الثنائية الراسخة بين حكومة وشعبي البلدين بما يُحتِّم على قيادة البلدين المُضي بها قُدُماً وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة. وتلقى رئيس الوزراء خلال اللقاء تحيات قيادة المملكة مُمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما للسودان وشعبه بالازدهار. وقدَّم وزير الدولة بالخارجية السعودي الدعوة لحضور قمتين قادمتين ستستضيفهما المملكة العربية السعودية، وهما القمة السعودية الإفريقية، والقمة العربية الإفريقية. ورحّبت وزيرة الخارجية السودانية د. مريم الصادق المهدي في تصريح صحفي بزيارة وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الإفريقية للسودان باعتبارها أول زيارة بعد تشكيل حكومة سلام السودان من المملكة الصديقة الشقيقة، ما يُعدّ إشارة واضحة منها للدعم الممتد والمستمر للفترة الانتقالية والتحول في السودان، بجانب الدعم الكبير الذي ظلت تقوم به المملكة للسودان في إطار بناء السلام والمجهود المهم الذي قامت به المملكة أيضاً في عقد مؤتمر لأصدقاء السودان في ظروف بالغة الصعوبة.