يحسن العمل الجماعي من الإنتاجية ويحقق نتائج أفضل. يقوم برفع معنويات الموظفين حيث أن العمل في فرق يعمل على تحفيزهم أيضاً. يشجع العمل الجماعي على تحمل مخاطر صحية. يكسب العمل الجماعي تعلم أسرع. يخفف من التوتر. يحسن خدمة العملاء. [2] مهارات العمل الجماعي إن العمل الجماعي يحتاج إلى مهارات يجب أن يتحلى بها أعضاء الفريق ومن هذه المهارات هي: مهارة التواصل فعلى أعضاء الفريق أن يكون لديهم المعرفة في كيفية التواصل فيما بينهم وقبول أفكار وآراء الآخرين، بالإضافة إلى أن كل واحد منهم يجب أن يكون لديه القدرة على طرح أفكاره ووجهة نظره بأسلوب جيد. مهارة الاحترام وهذه من المهارات الهامة التي تضمن نجاح الفريق فالتعامل مع الآخرين باحترام هو أمر هام جداً فعلى جميع أعضاء الفريق أن يتقنوا هذه المهارة حتى للوصول إلى الهدف المرجو منه. مهارة التعاون بالإضافة إلى وجود المبادرة والمساعدة والتفكير في الصالح العام للمؤسسة وليس للمصلحة الفردية. مهارة المنافسة والمقصود هنا بالمنافسة الشريفة التي تضفي نوعاً من الأجواء الممتعة وتحفز في تحقيق نتائج أفضل. مهارة الإبداع وهي مهارة اساسية لأنها تنظر من أبعاد أخرى وتساهم في تطوير المؤسسة.
بقلم | ناهد إمام | الخميس 24 سبتمبر 2020 - 07:03 م للعمل الجماعي خصوصية، تتطلب مهارات، لابد من توافرها حتى يحقق العمل الجماعي تميزه على مستوى الابداع والانتاجية والوقت. ولأن بعض الوظائف تتطلب وجود مجموعات وفرق لكل مهمة أو لمجموعة من المهمات في وقت واحد، لابد من التعرف على مهارات العمل الجماعي والتدرب عليها لاكتسابها: اقرأ أيضا: دراسة تحذر: القلق والاكتئاب لدى المراة الحامل لهما تأثير خطير على النمو المعرفي للجنين 1- الإنصات: وهو من أهم المهارات لرفع مستوى التواصل وفهم الآخرين وتسهيل العملية الاتصالية. 2-فن الحوار: فاتقان مهارة في الحوار تجعل الوصول للهدف أسهل، ففن الحوار يختصر الوقت ويجنب الفريق الخلافات. 3-التعاون: وهو ركيزة أساسية للعمل الجماعي، وبدون التعاون سوف يكون من المستحيل تحقيق الهدف العام للعمل الجماعي. 4-المشاركة: إذ لا ابداع وخلق للافكار بدون مشاركة الأفكار والآراء والمعلومات. 5-التواصل: فهو من اهم المهارات ليعمل الفريق بكفاءة ، ويحقق أهدافه. 6-إدارة الأزمات: تعلم إدارة الأزمات يجعل الفريق يتخطى كل العقبات التي قد تواجهه في طريقه نحو تحقيق الهدف. 7-الاحترام: فهو عمود أي علاقة صحية، وهو من المهارات اللازمة للعمل الجماعي، سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى المهني، فاحترام كل أعضاء الفريق بكل ما يملكونه من أخلاق أو مهارات أو أفكار يحسن العملية الاتصالية داخل الفريق، ويساهم في إنجاح العمل الجماعي.
مع أنّه قد يبدو مضيعة للوقت لتدريب فريق كامل على قضايا تتجاوز عملهم المعتاد، فإن هذا سيسمح لهم بالتحدث بشكل صحيح ومعرفة ما يعنيه كل إجراء. لا يتعلق الأمر بمعرفة مهام زملائك تمامًا بقدر ما يتعلق بفهم ما تتكون منه وظيفتك وما يستتبعه كل إجراء. سيساعدك الحصول على نظرة عامة على جميع المجالات على التعاطف مع زملائنا وأن نكون في وضع يسمح لنا بالتعبير عن آراء أكثر استنارة، ما يمكن الفريق من اقتراح التحسينات التي تؤثر بشكل مباشر على تطور الشركة. 2- القيادة تحتاج الفرق إلى أشخاص يعرفون كيفية القيادة، على الرغم من أننا نتحدث عن الهياكل الأفقية التي تترك وراءها النماذج الهرمية المبتذلة بين الرئيس والموظف التي اعتدنا عليها، إلا أنه يجب أن يقدم القائد الثقة والتحفيز لفريقه، ومساعدة زملائه قدر الإمكان 3- القدرة على حل المشكلات عند إدارة الفرق، يجب أن تكون حازما لجمع المهارات التي تسمح بحل المشكلات التي قد تنشأ داخل المؤسسة. يجب فهم القدرة الحاسمة للقائد وفريقه على أنها جزء من العمود الفقري لأي عمل تجاري. إن معرفة كيفية التعامل مع العوائق، والحصول على خدمة عملاء جيدة، وحتى وجود بروتوكول لإدارة الأزمات يحدد كيفية التصرف في الأوقات الصعبة، كلها قضايا أساسية لتقديم خدمة جيدة.
12. التفاؤل عندما يواجه فريق العمل أحد التحديات، من السهل أن تقع في دوامة الشك والتشاؤم، لكن الفرق الناجحة من ناحية أخرى ستتعامل بتفاؤل مع الأمر وتقر بأنه حتى وإن لم يكن الطريق إلى الأمام واضحا على الفور، فهناك طريقة للمضي قدما في نهاية المطاف. 13. نظرة استباقية الفرق الناجحة تعمل جاهدة لجعل الأهداف المكتوبة على الورق واقعا تعيشه على الأرض، وأحيانا هذا الجهد والنظرة الإستباقية تكون بتقديم دعم مادي للأعضاء قبل تنفيذ المهمة من قبيل المكافآت والترقية. العمل بهذه الأسس في أي مجموعة عمل سيكون بمثابة ضمانة لاستمرار نجاعة وقوة المجموعة، وتطبيقها طبعا سيكون بالمراعاة مع نوعية عمل كل فريق ومحاولة ترسيخه منذ بداية المجموعة لتفادي أي عراقيل وتحديات بالمستقبل. المصادر: 1, 2