أعلنت وحدة الإحصاء والمعلومات النسائية بوكالة المسجد النبوي إحصائيتها خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، والتي بلغ فيها عدد زائرات الروضة الشريفة 48697 زائرة، كما وصل عدد المستفيدات فيها من خدمة التوجيه والإرشاد 14318 مستفيدة وأكثر من 12794 مستفيدة من خدمة التواصل باللغات. يذكر أن حالة إشغال المصليات النسائية في المسجد النبوي بلغت 100٪ فيما تم توزيع أكثر من 246976 وجبة إفطار خلال الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل، بمجهودات الكوادر النسائية بوكالة شؤون المسجد النبوي.
قال – صلى الله عليه وسلم – مُعبِّرًا عن عندما هاجر اليها من المدينة: «اللهم حبِّب إلينا المدينةَ كحُبِّنا مكة أو أشد»؛ رواه البخاري. ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾[الحشر. يقولُ – صلى الله عليه وسلم -: «مَن أصبَحَ مِنكم آمِنًا في سِربِه، مُعافًى في جسَدِه، عنده قُوتُ يَومِه فكأنَّما حِيزَت له الدنيا»؛ رواه الترمذي، وسنَدُه حسنٌ. قال صلى الله عليه وسلم -: «مَن قُتِلَ دُون مالِه فهو شهِيدٌ، ومَن قُتِلَ دُون أهلِه فهو شهِيدٌ، ومَن قُتِلَ دُون دينِه فهو شهِيدٌ، ومَن قُتِلَ دُون نفسِه فهو شهِيدٌ»؛ رواه الترمذي وأبو داود، وصحَّحه الحُفَّاظ قدمنا لكم في احلم مجموعة معلومات عن حب الوطن مستمدة من الدين الاسلامي الكريم الذي دعا الى الحفاظ والذود عن الوطن مهما كانت التكلفة كما وضحنا مواقف من حياة الرسول الكريم تؤكد على حب الوطن والدفاع عنه حتى اخر قطرة واخر لحظة. تنبيهات عامة للزوار والمصلين تنبيهات للزوار والمصلين لأداء عبادتهم بيسر وطمأنينة بالمسجد النبوي إن المسجد النبوي أحد بيوت الله ويقصده دوما مئات الآلاف من الزوار والمصلين المختلفين في الثقافات والعادات واللغات مما يتطلب منك أخي الزائر والمصلي الانتباه لبعض الاعتبارات التي تساعدك بمشيئة الله في أداء العبادة في المسجد النبوي بيسر وسهولة ومنها: أولا: تنبيهات عند الدخول للمسجد النبوي: · تجنب المواقع المزدحمة وبادر بالحضور للمسجد في أوقات مبكرة قبل الصلوات.
· يمنع التصوير في المسجد وساحاته. · يمنع إدخال العربات والدراجات والسيارات في المسجد وساحاته. · يمنع التسول والافتراش والبيع والتدخين في المسجد وساحاته ومرافقه. · يمنع الكتابة على الأبواب والجدران في المسجد وساحاته ومرافقه. · يمنع العبث واللعب وأذية المصلين والزوار في المسجد وساحاته ومرافقه وعلى أولياء الأمور متابعة أولادهم للمحافظة على آداب المسجد وعدم التشويش على رواده. · تجنب سكب السوائل على الرخام والسجاد وان حدث ذلك عن طريق الخطأ فبادر بإبلاغ مراقبي الموقع أو العمال لاتخاذ اللازم. · احرص على وضع الأحذية في الدواليب المخصصة لها وحدد موقع الدولاب ورقمه ليسهل عليك الرجوع إليه بعد الصلاة أو الزيارة ، وتجنب حمل الحذاء في المواقع المزدحمة وخاصة في الروضة الشريفة وأمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وتجنب ترك الحذاء على الأرض في مداخل أبواب المسجد لما تسببه من أذى للمارة. · تجنب وضع الأحذية فوق فتحات التكييف التي على قواعد أعمدة المسجد لما تسببه من تلوث الهواء وتضرر فتحات التهوية وتجهيزاتها. · إذا رغبت الاعتكاف في رمضان فتعرف على تعليمات الاعتكاف لدى إدارة الأبواب الكائنة في باب 7 واحرص على إتباعها لما في ذلك من إتباع لآداب المسجد وتحقيقا للمصلحة العامة.
الموبقة السادسة: التولي يوم الزحف، وهو كبيرة من الكبائر إلا إذا كان القصد منه التحيز إلى فئة من المسلمين ليستعينوا بهم على الكر للقتال، أو كان القرار خدعة لجلب العدو إلى مكان يتمكن فيه من دحره وهزيمته. قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (سورة الأنفال: 15-16). فالثبات في ميدان القتال من أعظم الواجبات وهو شرف المؤمن وبرهان صدقه مع الله تبارك وتعالى. والفرار جبن وخور، وإيذاء للمسلمين وخيانة لهم، فإنه يحدث في الصفوف الفرقة، ويفت في العزائم ويضعف الهمم، ويشجع العدو على الإغارة على من ثبت من المسلمين، بل كثيراً ما يكون الفرار وبالاً على الفارين، فقد يكون سبباً في قتلهم شر قتلة، فيموتون كما يموت الجبناء ليس لهم في الدنيا ذكر، وليس لهم في الآخرة من نصيب إلا اللعنة وعذاب النار. والفلاح كل الفلاح في الثبات وحسن الثقة بالله والاعتصام به في مثل هذه المواطن، وطلب العون منه، فهو خير ناصر وخير معين.
فقيل: يا أبا هريرة! كيف هذا؟ قال: إن الذي يفر اجترأ على الله عز وجل، وإن الجبان فَرَقَ (خاف) من الله عز وجل». إن المؤمن الموصول بالله ينبغي أن يكون رابط الجأش ذا قلب راسخ بيقين أن ربه القاهر فوق عباده؛ لأن بداخل المؤمن حقاً اعتقاداً بأن الآجال بيد الله, وأنه إلى الله إن كان حياً, وإلى الله إن كُتبت له الشهادة. فهو بهذا أقوى من خصمه الذي يواجهه. إن ركون المسلمين إلى الدنيا نتج عنه الضعف واستصغارهم في أعين أعدائهم فساموهم سوء العذاب وقتلوا أبناءهم وذبحوا نساءهم واستباحوا حرماتهم واغتصبوا أراضيهم وهذا ما نراه بأعيننا في أماكن عديدة من العالم الإسلامي. بل نرى تقاعساً وتخاذلاً عن نصرة المسلمين المضطهدين المسلوبة حقوقهم ولو بأقل القليل كما في فلسطين والعراق، وهذا ما أوضحه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: «إذا ضنّ الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة (أن يشتري الرجل السلعة بدين إلى أجل ثم يبيعها لمن اشتراها منه بأقل من الثمن الذي اشترى به)، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أنزل الله بهم بلاء فلم يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم». وينبغي أن ندرك أن الجهاد غير قاصر على جهاد السيف وساحات المعارك بل يمتد ليشمل ساحات الفكر والدفاع عن دين الله والذب عنه ومجابهة أصحاب الشبهات ومقارعتهم الحجة بالحجة وتصحيح اعوجاجهم الفكري وعدل جنوحهم العقلي، فكل صاحب قلم وفكر إسلامي صحيح لا ينبغي له أن يترك ساحات المعارك الفكرية متوليا عن الزحف والذب عن دين الله وسنة نبيه وصحابته الكرام، لأنه لا شك إن فعل ذلك باء بإثم عظيم وكان ذلك ذنبا وجرما بشعا عز فيه العذر.
تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز