إن الصحابة رضي الله عنهم خير مثال على وحدانية الله تعالى ، وخضوعه وخضوعه له عز وجل ، وجميع وصاياه ، وتنفيذ وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم: باركه الله وسلمه بتجارب. ما روى عن أبي سعيد الخدري: (بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي مع أصحابه خلع نعليه ووضعهم على يساره ، ثم خلع الناس نعليهم ، ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم). انتهى الله من صلاته ، فقال: ما الذي جعلك تخلع حذائك؟ قالوا: رأيناك تخلعين حذائك فخلعنا حذائنا. قال: جاء جبرائيل إلي وأخبرني أن عليهم قذارة. وهذا الحديث يدل على سرعة استجابة الصحابة رضي الله عنهم في أداء العبادات وإتمام ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطاعة الله تعالى ، والاستسلام لما سبحانه. أوامر. ما قاله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اقترب من الحجر الأسود وقبله ، فقال: أعلم أنك حجر لا ضرر ولا نفع ، وإن ما كنت لأرى الرسول صلى الله عليه وسلم ، سيقبلك ، ما كان ليقبلك ". وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخضع لأوامر الله تعالى. ، وكان يقتدي بأفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما المراد بالحنيفيّة - عودة نيوز. ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهم حين جاءهم الناس في الصباح ، قال رجل: أنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة في القرآن ، وأمر لاستقبال الكعبة المشرفة لا فاستقبلوها ، وكانت وجوه الناس إلى الشام فاستداروا وجوههم إلى الكعبة "هذا هو المرشد أيضا ، كان الصحابة رضي الله عنهم خاضعين لأوامر الله تعالى.
إن الصحابة رضي الله عنهم خير مثال على وحدانية الله تعالى ، وخضوعه له ، وله عز وجل ، وكل أوامره ، والامتثال لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم بالدليل: ما روي عن أبي سعيد الخدري: (بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي مع أصحابه خلع نعليه ووضعهم عن يساره ، فنزع الناس نعليهم ، ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم). انتهى الله من صلاته ، فقال: ما الذي جعلك تخلع حذائك؟ قالوا: رأيناك ترتدين حذائك ، فقمنا بإلقاء حذائنا على الأرض. قال: جاءني جبرائيل وأخبرني أن فيها قذارة. وهذا الحديث يدل على سرعة استجابة الصحابة رضي الله عنهم في أداء العبادات ، والالتزام بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطاعة الله تعالى والخضوع له. ما يأمره سبحانه وتعالى. ما قاله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه جاء إلى الحجر الأسود وقبله ، فقال: أعلم أنك حجر لا ضرر ولا نفع ، لو لم أر النبي صلى الله عليه وسلم أقبلك لما قبلتك. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خاضعًا لأوامر الله تعالى ، وكان يقتدي بأفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما رُوي عن ابن عمر رضي الله عنهم حين جاءهم بكابة في الصباح قال لهم رجل: أنزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القرآن ، وأمر بأخذ القرآن.
صلى الله عليه وسلم بالدليل: رواه عن أبي سعيد الخدري: (وهو في الصلاة مع أصحابه خلع نعليه ووضعهما عن يساره، فنزع الناس نعليهم، ولما فرغ رسول الله صلاته. قال ما الذي جعلك تخلعين حذائك؟ قالوا: رأيناك تلقي نعليك فرمينا حذائنا فقال: جاءني جبريل فقال لي إنها قذرة، وهذا الحديث يدل على سرعة استجابة الصحابة رضي الله عنهم. والعبادة، والطاعة لأعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاعة الله تعالى، والاستسلام لما أمره تعالى. أما أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: جاء إلى الحجر الأسود وقبله، فقال: أعلم أنك حجر لا يضر ولا ينفع. ولو لم أر النبي صلى الله عليه وسلم قبلك لما قبلتك. ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهم لما جاءهم الناس في الصباح بكابا، قال رجل: أنزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن تلك الليلة وأمر بذلك. الكعبة، لا فاستقبلوها، وكان وجه أهل الشام فاستداروا وجوههم إلى الكعبة "هذا هو المرشد وأعطوه السلام. ما هي أفضل أعمال عبادة الله تعالى؟ هناك بعض العبادات من أقرب العبادات إلى الله تعالى وأفضلها، ومن هذه العبادات ما يلي: صلِّ في وقتها وأداء صلاة الغطرسة، بدليل كلام الله تعالى: "وادعوا لهم فإن صلاتكم مسكن لهم" وما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه.
حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، من الأحكام التي ناقشها أهل الفقه والعقيدة وفصّلوا فيها وذكروا الأدلّة الشرعية التي تُقوّي آراءهم وتدعمها؛ والسبب في ذلك وجود بعض الناس الذين يفعلون المعاصي والذنوب وإذا سُئلوا عن سبب فعلهم هذا نسبوه لمشيئة الله وتقديره عليهم، وفي هذا المقال سنبيّن حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، ونبيّن أيضًا حكم الاحتجاج على المصائب بمشيئة الله سبحانه وتعالى.
حكم الاحتجاج على المصائب بمشيئة الله يتعلّق حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله بكثير من القضايا والأحكام الأخرى، ومن هذه الأحكام: حكم الاحتجاج على المصائب بمشيئة الله، فالإنسان عندما تصيبه مصيبة ليس له فيها يد فهو لا يستطيع دفعها أو ردّها، ولو كان الأمر متوقف على مشيئته لما أراد بالطبع أن تقع به مصيبة وتنزل عليه البلايا، ولكنّها إرادة الله ومشيئته، وعلى هذا فيمكن للإنسان أن يقول أنّ هذه المصيبة وقعت بمشيئة الله، فيصبر ويرضا ويحتسب حتّى تكون هذه المصيبة سبب في رفع درجته وعلو منزلته. [12] كما قد يُذنب الإنسان الذنب ثمّ يتوب منه ويستغفر ربّه ويستقيم حاله فلا يعود إلى ذلك الذنب وتلك المعصية، فيأتي شخص آخر ويذكّره بذنبه هذا فله حينها أن يحتج بمشيئة الله على ذلك الذنب لأنّه بعد توبته منه أصبح كالمصيبة في حقّه، وله أن يقول أن الله تعالى قدّر عليه هذا الأمر وأنّه تفضّل عليه وألهمه الرشد ووفقّه للتوبة. [12] وبهذا نكون قد ذكرنا معظم الأدلّة والردود في مقابل الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، وبيّنا حكم هذا الاحتجاج وبطلان هذه الدعوة، وتطرّقنا لحكم الاحتجاج على المصائب بمشيئة الله، وأنّ ذلك جائز كما أنّ الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله بعد التوبة منها هو أمر جائز أيضًا، والله تعالى أعلم.
والواجب عليك أنت أن تمتنعي منه، ولا تمكنيه من نفسك حتى يتوب إلى الله توبة صادقة، حتى يصلي جميع الأوقات، ما دام لا يصلي؛ فهو كافر، وليس لك أن تمكنيه من نفسك، هذا هو الحق، وهذا هو الصواب من قولي العلماء: أن من تركها؛ كفر، وإن لم يجحد وجوبها؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها؛ فقد كفر وقال -عليه الصلاة والسلام-: بين الرجل، وبين الكفر والشرك ترك الصلاة في أحاديث أخرى كثيرة تدل على كفر تارك الصلاة، فاتقي الله أنت، واحذري شره، وابتعدي عنه عند أهلك؛ حتى يتوب الله عليه، وإن أبى؛ فارفعي الأمر إلى المحكمة، والمحكمة تنظر في الأمر، ولا تساهلي في هذا أبدًا، نسأل الله لنا وله الهداية. المقدم: اللهم آمين، سنعود إلى رسالتك يا أم خالد في حلقة قادمة، إن شاء الله تعالى.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ عن المحتجين بالقدر: " هؤلاء القوم إذا أصروا على هذا الاعتقاد كانوا أكفر من اليهود والنصارى " ( مجموع الفتاوى 8 / 262) وعليه فلا يسوغ للعبد أن يحتج على معايبه ومعاصيه بالقدر.
فلو كان عند المشركين من حجة مقنعة بأن الله راضٍ بذلك فليظهروها، وإلا فإن دعواهم معرفة الغيب وكشف أسراره كذب على الله، ودعوى باطلة لا برهان لهم عليها. إن الله أذاق الكافرين السابقين ألوان العذاب وأصناف العقاب جزاء على كفرهم: ولو لم يكونوا مختارين لما ارتكبوه من جرائم وآثام وكفر وشرك لما عذبهم الله لأن الله عدل لا يظلم أحد " وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ" (فصلت: 46). وقال تعالى: "فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" (العنكبوت: 40). إن الله خلق البشر وفطرهم على الاستعداد للخير والشر والهدى والضلال، ومنحهم العقل لترجيح واحد من هذه على الأخرى: بيَّن الله لهم الآيات الكونية الهادية إلى الحق والخير، وأرسل الرسل وأنزل الكتب والشرائع كموازين ثابتة تعين الإنسان في اختياره، ومن ثم فلا حجة للإنسان بأن وقوعه في الضلال وإنحرافه عن الحق لم يكن باختياره وإرادته، أو أنَّ قدر الله هو الذي أضله ، قال تعالى: "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا" (الشمس: 7 ـ 8).
مراجع البحث: د. علي محمد محمد الصّلابيّ، الإيمان بالقدر، دار ابن كثير، بيروت، ص (91: 94). – ابن تيمية، مجموع الفتاوى، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد – مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، السعودية، 1425ه – 2004م، (8/ 263 – 264 – 265). – مسلم، صحيح مسلم، تحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي، دار إِحياء التراث العربي، بيروت ـ لبنان، الطَّبعة الثانية 1972م، (1/ 154 ـ 155). – د. أحمد محمد جلي، العقيدة الإسلامية، دار الكتاب الجامعي، العين، 2010م، ص. ص 210 – 385. – يوسف القرضاوي الإيمان بالقدر، مكتبة وهبة ، القاهرة، ط1، 1421 – 2000، ص 63.