[١] الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب لحسن الحظ فإنّ أعراض حرقة المعدة المُرتبطة بالحمل عادةً ما تزول بعد الولادة، وحتّى خلال فترة الحمل فإنّها غالباً ما تكون خفيفة بحيث يُمكن السّيطرة عليها لدى العديد من النّساء، [٣] ولكن في بعض الحالات قد تحتاج الحامل إلى مراجعة الطبيب، بما في ذلك حالات حرقة المعدة التي يُصاحبها فقدان الوزن، أو التقيؤ المستمر، أو صعوبة البلع، [٤] إضافةً إلى حالاتٍ أخرى نُبيّنها فيما يأتي: [٣] حرقة المعدة الشديدة، أو في حال خروج دم عند السّعال أو البصق، أو في حال تغير لون البُراز ليُصبح داكناً؛ حيثُ يُمكن أن تُشير هذه الأعراض إلى وجود نزفٍ في الجهاز الهضمي.
عدم تناول المشروبات مع الوجبات الغذائيّة: فاختلاط السّوائل مع الكثير من الطّعام، سينتج عنه انتفاخ المعدة، ويزيد من مشكلة حموضة المعدة، فعلى الحامل تناول المشروبات بين الوجبات الغذائيّة. عدم تناول الوجبات الكبيرة قبل الذّهاب إلى النّوم: فعلى الحامل تناول الوجبات الكبيرة والدّسمة قبل ساعتين على الأقلّ من الذّهاب إلى النّوم، كي تتمكّن المعدة من البدء في عمليّة الهضم قبل الاستلقاء ليلًا. 5 طرق لعلاج حرقة المعدة أثناء شهور الحمل الأولى. تجنب تناول الوجبات بكميّات كبيرة: فمن الأفضل أن تتناول الحامل 6 وجبات صغيرة خلال اليوم، بدلًا من تناولها 3 وجبات كبيرة، فهذا يُخفّف من الحِمِل على المعدة أثناء عمليّة الهضم. تناول الطّعام ببطء مع زيادة مضغه: فكلّما زاد مضغ الطّعام قلّ العمل والحِمِل على المعدة، كما أنّ تناول الطّعام بسرعة كبيرة يزيد من احتماليّة ابتلاع الهواء وبالتالي يزيد تكوّن الغازات في المعدة وترتفع احتماليّة الحموضة. ارتداء الملابس الفضفاضة: فارتداء الملابس الضّيّقة، تزيد من الضّغط على البطن والمعدة، وتزيد من الحموضة. البقاء بوضعيّة مستقيمة أثناء تناول الطّعام: فعلى الحامل التّأكّد من الجلوس بوضعيّة مستقيمة، والبقاء على هذه الوضعيّة عدّة ساعات بعد ذلك، إذ إنّ الاستلقاء أو الميلان إلى الأمام يزيد من احتماليّة ارتداد أحماض المعدة إلى المريء، فإذا كان لا بدّ من الاستلقاء فعليها النّوم بوضعيّة رفع الرّأس على وسادة بما يُقارب 15 سم، للاستفادة من الجاذبيّة للمحافظة على العصارة المعديّة داخلها، وعدم الانتقال إلى المريء.
- تلافي الأطعمة التي لا تحبينها وتجنب رائحتها للحد من الغثيان. - شرب اللبن الرائب والشوربة الباردة بمختلف أنواعها وكذلك الكورن فليكس مع اللبن البارد. كما حذرت أخصائي النساء والتوليد من تناول مضادات الحموضة دون استشارة الطبيب حتى لا تؤثر على صحة الجنين.
نص الفيديو تعاني 80% من النساء من حرقة المعدة خلال فترة الحمل وتشتد هذه الحرقة (أو الارتجاع المعدي المريئي) خصوصًا في النصف الثاني من الحمل، ويعود السبب لذلك إلى الكميات المرتفعة من هرمون الحمل والبروجسترون الذي يرخي الصمام الفاصل بين المعدة والمريء إضافة إلى نمو الجنين والذي يزحم تجويف البطن ويجعله ضيقًا، مما يؤدي إلى تسرب الأحماض الهضمية إلى الحلق والتي تسبب للحامل ذاك الإحساس بالحرقة ورغم أن الحرقة أثناء الحمل لا تؤثر إطلاقًا على صحة جنينك، إلا أنها يمكن أن تكون مؤلم ومزعجة لكن مهلًا هناك أخبارٌ سارة! فبالإمكان التغلب على هذه الحرقة بوسيلتين الأولى: تغييرات بسيطة في نمط الثانية: تناول مضادات الحموضة التي يمكن شراؤها من دون وصفات طبية، إذ أن استخدام هذه الأدوية يُعد آمنًا للحامل، حتى لو كانت على شكل أقراص أو الشراب لتخفيف الألم إذ تقوم هذه الأدوية بمعادلة الحموضة الزائدة في المعدة، وتشكل بعضها حاجزًا واقيًا حول محتويات المعدة، مما يساعد على منع الحمض من الارتجاع إلى المريء. إظهار المزيد فيديوهات متعلقة لجميع الفئات
حمام حب الرمان ( عادل العبدلي)... - YouTube
إعلانات مشابهة