أيضا، مفهوم " تفريج كربة مؤمن " مثلا، و الذي هو مفهوم جليل، و مبدأ إسلامي سامي فإنك ترى البعض تضيع عليه التعاريف؛ أبناؤه يعيشون أنواع الكُرَب ،و لكنه يقدم رغبات الآخرين – و التي هي مجرد رغبات لم ترقَ إلى مستوى الحاجات فضلا عن أن تتصف بصفات الضرورات أو الكربات – على ضرورياته و ضروريات أبنائه؟!! برأيي فإن أهم أسباب هذا الجهل المركب هو العزلة عن الواقع – إن صح التعبير -. ففي الوقت الذي نرى الواقع يتطلب من الإنسان المتابعة لأحادثه و مجرياته للإحاطة بأغلبه، نرى البعض يقبل الكلام الغير مُوَثّق ، و الأخبار المجهولة المصادر أو حتى الحقائق الناقصة أو الغير مكتلمة ، ثم يعطيها حصانة الحقائق، و يبني عليها مجريات حياته و قراراته. كيف يصبح المؤمن فطناً.. جلسة الكترونية تقيمها جمعية المودة. أيضا؛ و من الأمور التي تجعل الإنسان يظهر بمظهر اللاكياسة و اللافطانة؛ تقبل استغلال الآخرين له عاطفيا و بشكل سلبي، و أعني به استغلال طيبته و عاطفته الإيمانية أو الانتمائية أو غيرهما بالخديعة مرة أو الاستغباء مرة أخرى أو الابتزاز مرة ثالثة، والذي يكون سببه إحسان الظن المطلق بالآخرين في الأولى، أو موافقته لاستغلالهم له مع انتباهه ربما لنواياهم المشينة و لكن بعد تخديره لعزته بأفيون خديعة ذاته و مساعدتهم على نفسه بإقناعها أن هذا مما يرجو عليه رضا الله و حسن ثوابه في الثانية، أو بأنه لا حول له و لا قوة و أنه شخص ضعيف لا حيلة له و عليه الانصياع للمطالب كي يتخلص من شرورهم في الثالثة.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد عليه وعلى آله أفضل السلام وأزكى التسليم: إن الأمة الإسلامية تعيش أياماً صعبة من حيث تكالب الأعداء، واستئساد الذئاب، وحياكة المؤامرات في السر والخفاء للنيل من دينها وعزتها وكرامتهاº حتى استباحوا الديار، وانتهكوا المقدساتº لذا فإن المؤمن يجب أن يتحلى بالصفات اللازمة في مثل هذه الموقف ومنها أن: « المؤمن كَيِّس، فـَطـِن » وليس كيس قطن - كما فهم بعض المصحفين - يباع ويشترى، وينسج منه ويلعب به. المؤمن (كَيِّس) أي عاقل، والكيس العقل، (فَطِن) ذا بصيرة نافدة لأن الفطنة حدة البصيرة في بذل الأمور، يفطن بزيادة نور عقله إلى ما غاب عن غيره، فيهدم دنياه ليبني بها أخراه، ولا يهدم أخراه ليبني بها دنياه، فما بالك برجل مؤمن صادق ذا عقل راجح، وبصيرة نافدة، جعلته يدرك بواطن الأمور حتى صار حازماً يحذر ما سيقع فلا يؤتى من جهة الغفلة، وما أكثر الغافلين المستغفلين في هذا الزمن، وياليتهم يقتدون بخير القرون الذين سادوا البلاد وعمروها بذكر الله.
"المؤمن كيّس فطن" شعار نفخر بوراثته عن أئمتنا سلام الله عليهم؛ و نسعى أن نكون مصداقا له، إلا إن هناك من يؤسفنا أن يُقال عنه " قليل عقل" أو يعامل بطريقة توحي بذلك!!
ثم الصلاة والسلام على النبي المجتبى.... ان كان فيه أي تعليقات او توضيحات تصب فيما سلف فنرحب بها على امل أن نفيد ونستفيد من بعضنا البعض. وبارك الله فيكم جميعا... نسال الله العليم الحكيم.. ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ونساله العلم والتقى ومن العمل ما يحب ويرضى... انه ولي ذلك والقادر عليه.
وما حدث لإخواننا فى فلسطين إن هو إلاصورة مكرورة معادة تشبه ما يحدث فى كثير من الأقطار العربية وهى التفريق وإنهاك قوى الفلسطينيين واستنفاد قواهم فيما بينهم فيكفون العدو الصهيونى الأمر وبأدنى مشقة يستطيع القضاء عليهم.. فيضرب حماس وفتح الواحدة بالأخرى ويظل متفرجا وفى اللحظة المناسبة ينقض ليقضى على الأسدين المنهكين وهو الخنزير الحقير وهذا ما نراه الآن.
ومع الفطنة يجب الاستبصار فهناك فطن ولكن من غير تطبيق عملي فهو كمن ينظر من غير أن يرى الفطن لا يمكن استدراجه وخداعه حتى ولو تعددت المكائد لا يتأثر بالفرق الضالة والأحزاب المنحرفة. فيما قالت سارة عبد الرضا: (الفطنة) وهي تعني (الفهم) وقد تفسر بـ(الذكاء) الذكاء هو أهم آليات الفهم، والفهم هو طريق العلم والمعرفة واليقين بل هو طريق السعادة والسيادة في الدنيا والآخرة، فقد ورد في صفات المؤمن عن الإمام الصادق (عليه السلام): "الْمُؤْمِنُ هو الكَيِّسٌ الفَطِنٌ" وهذا ليس معناه أن الله خلق المؤمن ب iq استثنائي، وإنما معناه أن هذه الصفة إكتسابية فالمؤمن يكتسب هذه الصفة. والسؤال هو كيف نجعل الفطنة كأصل في تصرفاتنا وسلوكياتنا؟ يكون ذلك عبر: "التغذية السليمة" كما هو مذكور في طب الأئمة (عليهم السلام) لزيادة الذكاء والفهم ما نأكل وما لا نأكل. المؤمن كيس فطن 1 - YouTube. سلام الله عليهم قد تكلموا عن كل شيء وأرشدونا لكل هذه الأمور. والأمر الآخر هي عبر أن يغذي المؤمن عقله "بالمطالعة الكثيرة" للروايات والأحاديث والكتب المفيدة باستمرار. لأن طبيعة مسؤولية المؤمن تتطلب هذه الصفات، لحضوره في ساحة المواجهة. الفطنة ليس لها علاقة بمعدل الـiq ، لأنها كما قلنا اكتسابية.
المسأله لا تحتاج الى شيخ دين ليخبرنا عن ديننا. فالامر واضح مجرد التفكير لثانية واحده و راح نعرف اذا كان هذا قمار او لا. لكن مثل ما نحن نعرف امة اقرأ كانت لا تقرأ والان اصبحت لا تقرأ ولا تفكر. نحتاج دائما الى من يفكر عنا. نحتاج شيخ على التلفزون ليخبرنا اذا كان هذا الامر حلالا ام حراما. طيب الناس ما تحتاج تفكر اذا عندها من يفكر عنها و يلقمها خلاصة تفكيره. اكثر من مرة كل سنة يتصل شخص في برامج الفتاوى و يسأل عن حكم هذا و يجاوبه من يسمي نفسه شيخ بنفس الجواب. لكن الناس كل سنه تنسى و تتنظر شخص يفكر عنها. نعبد الله على جهل. ترتفع عند الناس اسهم الايمان في رمضان و ترتفع معها اسهم الغباء في دولة اول بند في دستورها انها دولة اسلامية. انا لا اكترث اذا قامروا او سكروا او ماتوا. انا احزن عندما ارى امة تعجز عن التفكير. تتباهى بدينها و هي اجهل الامم به. الله يهدينا جميعا و يرجع لنا المؤمن الكيس الفطن
قال ابن عباس: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله تعالى خنس. انتهى. والله أعلم.
بل استمعو الي القرين الملائكي لكي تكونوا اقرب من الملائكه. ولكم مني جزيل ا لشكر واتمني لكم الاستفاده من هذه المواضيع التي تدلنا علي تهذيب انفسنا ونكون اقرب الي الملائكه. [/font][/size][/center]
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله تعالى خنس، وإن نسي الله التقم قلبه. أخرجه أبو يعلى في مسنده، و البيهقي في شعب الإيمان من حديث أنس رضي الله عنه. قال القاري في المرقاة: فإذا ذكر الله، أي: ابْنُ آدَمَ بِقَلْبِهِ، أَوْ ذَكَرَ قَلْبُهُ اللَّهَ (خَنَسَ): أَيِ: انْقَبَضَ الشَّيْطَانُ، وَتَأَخَّرَ عَنْهُ وَاخْتَفَى، فَتَضْعُفُ وسوسته، وتقل مضرته. انتهى. وهمزات الشياطين: نزغاتهم ووساوسهم، فالله يأمرنا بالاستعاذة به من العدو الشيطاني لا محالة؛ إذ لا يقبل مصانعة ولا إحسانًا، ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم؛ لشدة العداوة بينه وبين آدم. خالد الجندى: كل شخص له قرين من الملائكة | دنيا الوطن. يقول ابن كثير في تفسيره: والاستعاذة هي الالتجاء إلى الله تعالى، والالتصاق بجنابه من شرّ كل ذي شرّ... ومعنى (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، أي: أستجير بجناب الله من الشيطان الرجيم أن يضرني في ديني، ودنياي، أو يصدني عن فعل ما أمرت به، أو يحثني على فعل ما نهيت عنه، فإن الشيطان لا يكفّه عن الإنسان إلا الله؛ ولهذا أمر تعالى بمصانعة شيطان الإنس ومداراته، بإسداء الجميل إليه؛ ليرده طبعه عما هو فيه من الأذى، وأمر بالاستعاذة به من شيطان الجنّ؛ لأنه لا يقبل رشوة، ولا يؤثر فيه جميل؛ لأنه شرير بالطبع، ولا يكفه عنك إلا الذي خلقه.