إذا كان سيتم تركيب الحجر أو الرخام أو الجرانيت على أطراف المبنى وكذلك حول النوافذ (تكحيل) فلا يتم عمل دهان البيتومين للواجهة أو الأسوار، أيضاً عند الرغبة بتركيب مواد التشطيب (رخام، حجر، جرانيت) للواجهات والأسوار باستخدام الخلطة الإسمنتية فلا يتم تنفيذ دهان البيتومين، علماً بأنه لا ينصح بالتركيب باستخدام الخلطة الإسمنتية حيث تكون المواد معرضة للسقوط لا قدر الله وهذا في غاية الخطورة. عند الرغبة بتركيب الحجر أو الرخام ذو المقاسات الصغيرة، فيتم عمل لياسة للأماكن التي سيتم تركيب هذا الحجر أو الرخام فيها مع عمل التخشين اللازم للياسة، حيث يتم تركيب هذا الحجر باستخدام الغراء ونحرص على اقتناء الغراء من النوعيات ذات الجودة العالية وأن يكون ملائماً للعوامل الجوية، من الجيد إضافة المواد الكيميائية التي تكسب الغراء قوة التصاق إضافية. قبل مباشرة أعمال التركيب لكسوة الواجهات، يتم تحديد منسوب الرخام أو الجرانيت (الحزام السفلي) وفي الوقت نفسه يجب تحديد منسوب بلاط الحوش بواسطة المبلط لضمان ترتيب خطوات التنفيذ وهذا مهم جداً، أيضاً يتم تحديد ارتفاع رصيف الشارع وبعد الانتهاء من تحديد المناسيب يتم مباشرة العمل وذلك بتركيب زوايا من الحديد ينصح بأن لا تقل سماكتها عن 3 ملم، وتكون مدهونة بدهان مقاوم للصدأ، تثبت هذه الزوايا باستخدام البراغي المجلفنة.
وقد قام الأفراد باستخدامه ايضًا في تزيين أحواض السباحة واعطائها مظهر مميز وفي المطابخ سواء للجدران او الأرضيات فالرخام اصبح بديلًا للعديد من انواع السيراميك المختلفة ويقوم العديد بتفضيله لقوته وصلابته وجماله الرائع. واستخدم الرخام ايضًا في تزيين واجهات الفلل والقصور فقد دخل في التصاميم الخاصة بها وقام المصممين بدمجه مع عدة خامات أخري عملت علي إظهاره بطريقة رائعة الجمال تعمل علي شد انتباه الجميع. تختلف انواع الرخام فيتواجد منه انواع عديدة تختلف كل منها في التركيب والاستخدام وعلي الأفراد استخدام الرخام المناسب لهم ولتزيين منازلهم فهو من افضل الخامات التي من الممكن ان يقوم الافراد باستعمالها عوضًا عن المواد الأخرى. حيث ان يوجد الكثير من المزايا المتعددة للرخام التي تجعله من أرقي الأنواع المستخدمة في تزيين واجهات المنزل واستعماله في المطابخ والحمامات سواء للأرضيات او الحائط او السلالم. يسعي العديد للحصول علي افضل انواع الرخام وبأسعار تتناسب معهم، حتي يتمكنوا من تزيين منازلهم بشكل رائع وجميل يعطي لهم الشعور بالراحة والرفاهية فالرخام من الخامات المفضلة لدي الجميع. أسعار الرخام تختلف اسعار الرخام في العديد من البلاد كما تختلف الأسعار علي حسب الأنواع والأشكال فأنواع رخام الخاصة بالمطبخ تختلف عن الانواع الخاصة بالواجهات والمختلفة عن تزيين الأعمدة.
الميزة الاساسية في استخدام بديل الرخام أنه دائما ما يتوافق مع متطلبات الإنشاء وكافة المشاريع والمواصفات والخامات المطلوبة. واليوم مع تطور متطلبات المصممين والمعماريين فيما يتعلق بالقوة والمتانة والشكل ودرجات اللون المطلوبة فالكثير من المصانع والشركات تهتم بصناعة بدائل الرخام الذي أصبح يوضع فى الجدران وفي المنازل والمستشفيات وكافة أنواع المبانى والمكاتب الإدارية وفوق أسطح العمارات و داخل الشقق والمحلات وفي مختلف دور العبادة والمولات التجارية و قاعات حمامات السباحة وامتد الأمر إلى مداخل العمارات والبنايات وقاعات الاجتماعات والأفراح والمؤتمرات.
وبيَّن لهم أن هذه المسائل لم يختلف فيها الفقهاء، بل أجمعوا على أن من جحد شيئاً معلوماً كفر ولو كان من مسائل الفروع، فكيف إذا جحد التوحيد وخالف فيه، ثم ذكر كلام علماء الإسلام في باب المرتد وأن النطق بالشهادتين لا ينفع صاحبه إذا أتى سبباً من أسباب الكفر المخرج من الملة أو الشرك الأكبر، لأن المراد بالنطق بكلمة الشهادتين معناها لا مجرد لفظها [2]. وقد بذل - رحمه الله - قصارى جهده في بيان حقيقة التوحيد فكشف عن مسائل الجاهلية وحذر الناس منها وسيأتي لذلك زيادة بيان في مقالات لاحقة إن شاء الله. لقد وقر الحق في قلب الشيخ المجدد - رحمه الله - ولم يعد يلتفت إلى شبههم إلا إذا أراد أن يكشف زيفها، أما واقعهم فقد علم الشيخ أنه لن يصلح إلا بتجديد مفهوم التوحيد وتحقيق مقتضياته، حتى تصبح وجهة القوم مطابقة لمقتضى الشهادتين التي ينطقون بها. فلما رأى المخالفون إصرار الشيخ على دعوته رموه عن قوس واحدة، وحاربوه بكل وسيلة في أيديهم، وهو صابر ثابت لم يفت في عضده كثرة المخالفين وسطوتهم، ولا لدد الخاصمين وتكبرهم ولا سفاهة المشاغبين وخستهم، لقد جمع هؤلاء كيدهم وافتروا عليه بأنه: جاء ليبدل دينهم ويظهر في الأرض الفساد ويحارب العلماء والصالحين والأولياء.. فلابد إذاً من محاربة دعوته!!
كان يمكن أن يقول الداعية لنفسه في مثل تلك الظروف لماذا أبدأ بتصحيح الاعتقاد، وأنابذ الشرك والبدع والأهواء وأهلها، ولماذا لا أبدأ بتصحيح الأمور الجزئية.. ولا حاجة للدخول معهم في خصومة ولا بأس من أن أعذرهم في تلك المخالفات العقَدية، وتكون الألفة والمحبة والولاء بيني وبينهم وبذلك أسلم أنا ومن معي من كيدهم ومكر رؤسائهم ومخالفة عوامهم، وفي آخر المطاف يمكن لي أن أصحح الانحراف في الاعتقاد. ومع كل هذه التأويلات والمغريات.. إلا أن الشيخ - رحمه الله - لم يقبل بشيء من ذلك واختار الاستمساك بالمنهج الدعوي كما ورد في الكتاب والسنة فدعاهم من أول الطريق إلى تحقيق مقتضى الشهادتين وتحكيم الشريعة في جميع شؤونهم، ومنابذة ما يخالف ذلك، والبراءة من الشرك وأسبابه وأهله، والصدق في نصرة دين الإسلام. واحتمل - رحمه الله - عن بينة وبصيرة وعزيمة وثبات كل العداوات، احتمل العداوات من الرؤساء الجهال ممن ينتسبون إلى العلم أو يملكون السلطان. واحتمل الذم من جهلة العوام، والافتراء من سدنة الشرك والجاهلية والتعصب. ولم تكن هذه العداوات بعيدة عن باله وهو الذي كان يأمر من يتبعه بأن يتسلح بالعلم والحجة ليواجه كل تلك العداوات.