الذي يساعد النمل المقاتل على التعرف على ما حوله هو ؟ في البداية، يمكن تعريف علم الاحياء بأنه العلم الذي يهتم بدراسة جميع الظواهر الطبيعية و دراسة وتصنيف جميع الكائنات الحية ومعرفة خصائص كل كائن حي من هذه الكائنات، وما يميز كل نوع عن النوع الاخر، ويدرس جميع التصنيفات التى تخص جميع الكائنات الحية، وسنتطرق إلى تصنيف من تصنيفات الكائنات الحية وهو النمل، وحياة النملة هي حياة صغيرة جداً حيث ان تكون حياتها في بيضة صغيرة، وتكون حياتها بيضاوية صغيرة. النمل هو نوع من انواع الحشرات التى يكون لها اعشاش مثل اعشاش النحل ، ويعمل النمل على تكوين مستعمرات كبيرة ويعد النمل فيها عبارة عن جنود تكون على شكل مجموعات متخصصة، والتكاثر فيها يكون عن طريق التلقيح الذي يحدث من الذكور الى الاناث، ويوجد العديد من انواع النمل مثل النمل الناري وسمي بهذا الاسم بسبب قوته وهو الذي يقوم ببناء المستعمرات، وجميع انواع النمل الناري يشارك في هذا البناء، والذي يساعد النمل المقاتل للتعرف على ماحوله هي قرون الاستشعار.
كيف يدافع النمل عن نفسه يعيش النمل داخل مستعمرات كبيرة من النمل المماثل من نوع واحد، ربما تضم المستعمرة الواحدة قرابة المليون نملة، فالنمل بطبيعته يحرص على حماية مستعمراته، والمحافظة عليها، والدفاع عنها بكل قوته ولا يتخلى عنها بسهولة، وذلك من خلال عض الحشرات الأخرى وقطعها، أو أي حيوان آخر يهاجمها. النمل المحارب أو النمل المقاتل تتوافر أنواع وأشكال كثيرة من النمل، فالنمل المقاتل أو النمل المحارب يعتبر من أخطر تلك الأشكال من النمل، إذ يشكل خطرًا إلى حد ما على حياة الإنسان، حيث إنه إذا قام بلدغ فرد من الناس، فإنه يتسبب له في مشاكل صحية كبيرة، وخاصة إذا كان الشخص الملدوغ يعاني تحسسًا شديدًا ضد لدغات الحشرات؛ ذلك لأن لدغاته صعبة تشتمل على خلايا لاذعة متخصصة ربما تؤدي إلى وفاة الإنسان. شاهد أيضًا: كثرة النمل في البيت على ماذا يدل لماذا يعد النمل المقاتل نملًا أعمى تقريبًا يعد النمل المقاتل أو النمل المحارب نملًا أعمى تقريبًا؛ لأنه لا يستطيع التمييز إلى بين النور والظلمة، وتوضيحًا لذلك فإنه بملاحظة إلى شكل النمل المحارب نراه ينقسم تشريحيًا إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول ويشمل الرأس، والقسم الثاني يشمل الصدر، القسم الثالث ويشمل البطن، كما يحتوي على زوجين من الأرجل وقرون الاستشعار.
تعرف على فضل صيام يوم الأثنين ، يعتبر الصيام من الأمور التي يفعلها المسلمون تقربا لله – سبحانه وتعالى – لنيل الثواب العظيم، كما أن صيام التطوع من الطاعات التي ينبغي أن يفعلها كل مسلم ومسلمة اقتداءا برسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – حيث حَثّ سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- على صيام الكثير من أيّام السنة تطوُّعاً لله موحده، كثل صيام الاثنين والخميس، والأيّام البِيض، ويوم عرفة، والستّ من شوّال، وغيرها، كما قال في أحد الأحاديث النبوية: (مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا). فإليكم فضل صيام يوم الأثنين:- – ثبت عن رسول الله ﷺ أنه كان يصوم الإثنين والخميس ويقول: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم رواه مسلم في الصحيح. – عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الإثنين والخميس"، حديث صحيح: رواه ابن ماجة والترمذي والنسائي.
صيام الاثنين والخميس من صِيَامِ التطوعِ صِيَامُ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ، وهو مستحب، لفعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقد كَانَ يَتَحَرَّى صِيَامَهُمَا؛ ولأنهما يومان تُعْرَضُ فيهما الْأَعْمَالُ على الله تعالى. وذلك لما ثبت عَنْ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ انْطَلَقَ مَعَ أُسَامَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ إِلَى وَادِي الْقُرَى يَطْلُبُ مَالًا لَهُ وَكَانَ يَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَقَالَ لَهُ مَوْلَاهُ: لِمَ تَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ وَأَنْتَ شَيْخٌ كَبِيرٌ قَدْ رَقَقْتَ؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: "إِنَّ أَعْمَالَ النَّاسِ تُعْرَضُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ". [1] وعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْغَازِ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ عَنْ صِيَامِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: "كَانَ يَتَحَرَّى صِيَامَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ". [2] وعَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ".
[٢٤] جَبْر ما نقص من صيام الفريضة، وسَدّه؛ فمَن صام نَفلاً مُتطوِّعاً لله -تعالى-، يكون قد أصلح ما أنقصه عن نفسه من فريضة الصيام، كما ورد عن تميم الداريّ -رضي الله عنه-: (أولُ ما يحاسبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ صلاتُهُ، فإنْ كانَ أتمَّها، كُتبتْ لهُ تامةٌ، وإنْ لم يكنْ أتمَّها، قالَ اللهُ لملائكتِهِ: انظروا هلْ تجدونَ لعبدِي منْ تطوعٍ فتكملونَ بها فريضَتَهُ؟ ثمَّ الزكاةَ كذلكَ، ثمَّ تؤخذُ الأعمالُ على حسبِ ذلكَ). [٢٥] [٢٦] المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2565، صحيح. ↑ مسلم النيسابوري، المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 1988، جزء 4. بتصرّف. ↑ سورة الإسراء، آية: 14. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم: 2357، حسن صحيح. ↑ عبد العزيز بن باز، فتاوى نور على الدرب ، صفحة 433، جزء 16. بتصرّف. ↑ "فضل صيام الاثنين والخميس" ، ، 4-3-2004، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2020. بتصرّف. ↑ سعيد حوّى (1994م)، الأساس في السنة وفقهها-العبادات في الإسلام (الطبعة الأولى)، سوريا: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 2649، جزء 6.
د. إسلام عوض ثبت عن رسول الله ﷺ أنه كان يصوم الإثنين والخميس ويقول: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم رواه مسلم في الصحيح؛ ولذلك يحرص بعض المسلمين على صيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع لأسباب عديدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأسباب الآتية: (1) ابتغاء مرضاة الله تعالى (2) اتباعًا لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى صيام الإثنين والخميس"، حديث صحيح: رواه ابن ماجة والترمذي والنسائي.
[٤] [١٢] مولد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وبعثته يوم الاثنين: حرص رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على صيام اليوم الذي وَلِد وبُعث بالرِّسالة فيه؛ حمداً لله -سبحانه وتعالى- على أن ربَّاه وأدَّبه وجعله رسولاً له وداعياً إليه، وقد دلَّ على ذلك ما رواه مسلم عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن صَوْمِهِ؟) [١٣] إلى أن قال: (وَسُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ الاثْنَيْنِ؟ قالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ).
[١٣] ومن الأدلّة الواردة في بيان فَضْل صيام النَّفل أو صيام التطوُّع قَوْله -تعالى-: (التّائِبونَ العابِدونَ الحامِدونَ السّائِحونَ الرّاكِعونَ السّاجِدونَ الآمِرونَ بِالمَعروفِ وَالنّاهونَ عَنِ المُنكَرِ وَالحافِظونَ لِحُدودِ اللَّـهِ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ) ؛ [١٤] فالسائحون هم: الصائمون.