[١٢] المراجع ↑ سورة المزمل، آية: 20. ↑ نظام الدين القمي النيسابوري، تفسير النيسابوري غرائب القرآن ورغائب الفرقان ، صفحة 376. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي (1991)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 1)، دمشق:دار الفكر، صفحة 192-195، جزء 29. سبب نزول سورة المزمل للاطفال - منبع الحلول. بتصرّف. ↑ سورة المزمل، آية:1-4 ↑ سورة المزمل، آية:5 ↑ سورة المزمل، آية:6 ↑ سورة المزمل، آية:7 ↑ سورة المزمل، آية:8 ↑ سورة المزمل، آية:9 ↑ سورة المزمل، آية:10 ↑ سورة المزمل، آية:11-14 ^ أ ب ت الصابوني (1997)، صفوة التفاسير (الطبعة 1)، القاهرة:دار الصابوني للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 443، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة المزمل، آية:15-16 ↑ الزحيلي (1422)، التفسير الوسيط للزحيلي (الطبعة 1)، دمشق:دار الفكر، صفحة 762-763، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة المزمل، آية:20
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا تفسير سورة المزمل للأطفال سورة المزمل سورة مكية عدا الآية الأخيرة منها وهي آية (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ) ، [١] وعدد آياتها عشرون آية، [٢] سيتناول المقال تفسير السورة حسب المواضيع التي وردت فيها. إرشاد النبي للبدء بالدعوة الآيات العشرة الأولى تدعو النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ليبدأ دعوته للنّاس، وتفصيل ذلك فيما يأتي: [٣] قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا* نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا* أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) [٤] يأمر الله -سبحانه وتعالى- نبيّه محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- المتغطي في فراشه أن يقوم اللّيل يتعبّد، فيصلي ويقرأ القرآن مرتلًا مجودًا على مهل حتى يتفهّم معانيه. سورة المزمل مكررة للاطفال. وقد حدد له فترات طويلة للقيام تبلغ نصف اللّيل أو أقل أو أكثر، حتى تصل إلى ثلثيه، وقد فعل ذلك -صلّى الله عليه وسلّم-. قال -تعالى-: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا) [٥] القول الثقيل؛ هو تكاليف الدين الشاقة على النفس؛ كالصيام، والصلاة، واجتناب الحرام، وغيرها، فهي ثقيلة على النفس ولكنّها تثقل الميزان يوم القيامة، وفي الآية إشارة إلى ثقل نزول الوحيّ على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) يعني بقوله: ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) هو الملتفّ بثيابه. وإنما عني بذلك نبيّ الله صلى الله عليه وسلم. تفسير سورة المزمل للاطفال - موضوع. واختلف أهل التأويل في المعنى الذي وصف الله به نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الآية من التزمُّل، فقال بعضهم: وصفه بأنه مُتَزمل في ثيابه، متأهب للصلاة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) أي المتزمل في ثيابه. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) هو الذي تزمل بثيابه. وقال آخرون: وصفه بأنه متزمِّل النبوّة والرسالة. * ذكر من قال ذلك:
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
رتل القرآن ترتيلا.
[١٣] يُنذر الله -سبحانه وتعالى- بأنّه أرسل إليهم رسولاً شاهداً على أعمالهم كما أرسل موسى -عليه الصّلاة والسّلام- إلى فرعون، فكذّب فحلّ به العذاب الشديد، فلا تفعلوا ما فعله فرعون فتكون نتيجتكم مثل نتيجته. [١٤] تخفيف الله على عباده في قيام الليل قال -تعالى-: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّـهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّـهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ... ). تفسير القرآن للناشئين - موقع أ. د. عبدالحليم عويس - شبكة الألوكة. [١٥] في هذه الآية الكريمة يبيّن الله -سبحانه وتعالى- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والصّحابة -رضوان الله عليهم- قد التزموا قيام معظم اللّيل عملاً بالأمر الإلهي في بداية السورة. فجاءت هذه الآية لتنسخ الحكم في حق الصحابة؛ فخفّفت عنهم، وقبلت منهم أن يقوموا بما تيسّر لهم من قراءة القرآن، وأبقت على فرضيّة القيام في حقّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.
قال -تعالى-: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) [٦] أي إنّ قيام اللّيل وخصوصاً الذي يُنشأ بعد النوم أقرب لحدوث الخشوع والإخلاص ، وفهم لمعاني التلاوة، ويساعد في ذلك هدوء اللّيل. قال -تعالى-: (إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا) [٧] أي إنّ لك في وقت النهار أن تسعى على شؤون حياتك. تحميل سورة المزمل للاطفال. قال -تعالى-: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا) [٨] أي عند انشغالك بتحصيل متطلّبات الحياة لا يكون ذلك شاغلًا لك عن الله -سبحانه وتعالى-، بل لا بدّ من أن تداوم على ذكره -سبحانه وتعالى- في كل أحوالك وكل أوقاتك. قال -تعالى-: (رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا) [٩] ربك -سبحانه وتعالى- الذي تذكره، وتقوم له اللّيل أهل لذلك وهو الجدير به، فهو الذي يملك المشرق والمغرب، ومَن هذه صفته فهو أهل لتتوكّل عليه في كل شؤونك. قال -تعالى-: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا) [١٠] تبيّن هذه الآية الكريمة أنّ مَن يسلك طريق الدعوة سيصاب بالأذى، وهي تدعو النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ليصبر على ذلك، وأن يداريهم ويتمهّل عليهم.