تركت كوكبة كبيرة من علماء المسلمين في الطب بصمة واضحة في جبين التاريخ، حيث توافد الكثير من أصحاب العقول النيرة للإنخراط في حلقة الإختراعات والابتكارات في مختلف المجالات؛ ومن بينها الطب، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن أشهر إنجازات علماء المسلمين في الطب ، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا العلم قد تطوّر كثيرًا على يد علماء المسلمين ليصبح واحدًا من أوسع مجالات العلوم الحياتية، وفي الواقع أن الإسهامات المقدمة كانت غير مسبوقة وشاملة ومميزة جدًا، وشملت الإنجازات العظيمة كل من علاج الأمراض، وابتكار عقاقير طبية وطرق الوقاية من الأمراض والمرافق والأدوات وغيرها الكثير. علماء المسلمين في الطب أبو بكر الرازي: هو العالم والطبيب المسلم الكبير محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، يكنى بأبي بكر، ويعتبر من كبار علماء العصر الذهبي للعلوم وأبرز روّاده، وقيل عنه بأنه أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق، وقد برز في الطب والكيمياء والفلك والصيدلة والرياضيات والمنطق والأدب. ابن سينا: العالم والطبيب المسلم علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن سينا، سطع نجمه في كل من الفلسفة والطب، وتنتمي أصوله إلى مدينة بخارى، ولُقب بعدةِ ألقاب، منها: أمير الأطباء، أبو الطب الحديث في العصور الوسطى، الشيخ الرئيس وغيرها.
كتاب طريق الأفلاك للجورجاني. كتاب جوامع علم النجوم وأصول الحركات السماوية للفرغاني. كتاب شمس الإسلام تسطع على الغرب لموسى بن شاكر. كتاب استيعاب الوجوه للبيروني. كتاب جامع المبادئ والغايات في علم الميقات لأبي الحسن المراكشي. كتاب الزيج الكبير لابن يونس المصري. كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان. الزيج في النجوم للعالم حسين المنجم. كتاب نهاية السؤال في تصحيح الأصول لابن الشاطر الدمشقي. كتاب تركيب الأفلاك ليعقوب بن طارق. كتاب المدخل إلى علم النجوم للنهواندي الحاسب. شـاهد أيضاً.. أشهر إنجازات علماء المسلمين في الطب تعرف على مراحل فتح الإسكندرية، وأسباب النصر
فلما كبر الصغار نبغ منهم في الفلك محمد بن موسى بن شاكر، وأفسح المأمون لفلكييه دارًا في أعلى ضاحية من بغداد، بقرب باب الشماسية لرصد النجوم رصدًا دقيقًا علميًّا، وإجراء قياسات مثيرة للإعجاب، كانت تقارن بغيرها في جنديسابور، وبأخرى تُجرى بعد ثلاث سنوات تقع على جبل قاسيون على مقربة من دمشق للمقارنة. وكان علماء الفلك يعملون مجتمعين على وضع جداول الفلك "المجرَّبة" أو "المأمونية"، وهي مراجعة دقيقة لجداول بطليموس القديمة [3]. واستخدم المأمون جماعة من الفلكيين -كان منهم محمد بن موسى بن شاكر- ليرصدوا الأجرام السماوية، ويسجِّلوا نتيجة هذه الأرصاد، وليحققوا كشوف بطليموس الفلكي، ويدرسوا كلف الشمس. واتخذوا كرية الأرض أساسًا بدءوا منه بقياس الدرجة الأرضية بأن رصدوا موضع الشمس من تدمر وسنجار في وقت واحد. وتوصلوا من هذا الرصد إلى تقدير الدرجة بستة وخمسين ميلاً وثلثي ميل - وهو تقدير يزيد بنصف ميل على تقديرنا في الوقت الحاضر، ومن هذه النتائج قدروا محيط الأرض بما يقرب من عشرين ألف ميل. ولم يكن هؤلاء الفلكيون يقبلون شيئًا إلا بعد أن تثبته الخبرة والتجارِب العلميَّة، وكانوا يسيرون في بحوثهم على قواعد علمية خالصة" [4].