( MENAFN - Alghad Newspaper) ترجمة: سارة زايد- تعد متلازمة بوانثروبي من أكثر الاضطرابات النفسية الموثقة ندرةً، حيث يخال المصابون بهذا الاضطراب أنفسهم بقرةً أو ثوراً، ويحاولون أن يعيشوا حياتهم كالحيوانات، فيمشون على أربع، ويأكلون العشب والعلف، وغالباً ما يتوقفون عن الكلام ويبدأون في الصراخ وينضمون إلى القطيع في المراعي، وفقاً لما نشرته صحيفة Passport Sante الفرنسية. أولئك الذين يعانون من هذا الاضطراب ويعتقدون أنهم أبقاراً أو ثيراناً، غالباً ما يذهبون إلى حد التصرف على هذا النحو، مما يقود الباحثين إلى الاعتقاد بأن هذا الاضطراب العقلي الغريب ناتج عن اضطراب الكوابيس أو حتى التنويم المغناطيسي. لم يعد بشريا. من عانى من اضطراب"بوانثروبي"؟ يعد الملك نبوخذ نصر الثاني أشهر من عانى من هذه المتلازمة، إذ يشاع أنه فقد عقله وعاش كحيوان لمدة 7 سنوات، كما وُصف بأنه"الرجل الذي طُرد من الناس وأكل العشب كالثيران". يذكر أن نبوخذ نصر كان ملك الإمبراطورية البابلية الجديدة من عام 605 قبل الميلاد إلى 562 قبل الميلاد، وأحد أقوى الملوك الذين حكموا بابل وبلاد الرافدين، كما ذكر أنه كان مسؤولًا عن بناء عدة منشآت عمرانية في بابل مثل الجنائن المعلقة ومعبد إيتيمينانكي وبوابة عشتار.
الشخصية الاعتبارية الشخصية الاعتبارية la personnalité morale هي الشخصية القانونية التي يتمتع بها مجموعات الأشخاص الطبيعيين، والتي ترمي إلى تحقيق هدف معين، أو مجموعات الأموال المخصصة لغرض محدد. وتُعدّ مجموعات الأشخاص والأموال هذه شخصاً اعتبارياً أو معنوياً مستقلاً عن الأشخاص الطبيعيين المشكلين له. الأصل أن الإنسان هو وحده، بصفته كائناً بشرياً، يتمتع بالشخصية القانونية التي تمكنه من أن يكون طرفاً من أطراف الحق. والإنسان يعدّ شخصاً طبيعياً، ولكن تبين منذ الأزل أن الإنسان، كشخص طبيعي، عاجز بمفرده عن تحقيق جميع أهدافه وغاياته، ومن ثمَّ كان لا بد من أن يدخل في علاقات اجتماعية مع أقرانه من أجل تحقيق تلك الأهداف والغايات. وأدت هذه العلاقات الاجتماعية إلى ظهور شخص آخر، يتمتع بكيان مستقل عن كيان الأفراد، أطلق عليه: الشخص الاعتباري la personne morale. وقد اختلف رجال القانون حول الطبيعة الحقوقية للشخصية الاعتبارية، وظهرت نتيجة لذلك نظريات عدة تحاول تفسير تلك الطبيعة. ومن أهم هذه النظريات: نظرية الشخصية الحقيقية أو الواقعية ونظرية الشخصية الافتراضية. 6 روايات يابانية جديرة بالقراءة. أ ـ نظرية الشخصية الحقيقية: يرى أصحاب هذه النظرية أن الشخص الاعتباري هو، كالشخص الطبيعي، شخص حقيقي، ولكنه يختلف عن الشخص الطبيعي من حيث أنه لا يتمتع مثله بكيان مادي، بل يتمتع بكيان معنوي.
لكن في مراجعة الأدبيات العلمية، وجد فيتش أن المكونات الفرعية الهيكلية للكلام، المستخدمة لإنتاج الأصوات وإدراك الأنماط في تلك الأصوات، ظهرت في كائنات متعددة على مر الزمن التطوري. على سبيل المثال، الخلايا الشعرية الصوتية الحسية للأذن، التي تحول الاهتزازات الصوتية إلى نبضات عصبية، تعود إلى قنديل البحر. وتتشابه الجينات الأساسية في إنتاج الخلايا الشعرية الصوتية لدى الحشرات والبشر. في بعض الحالات، تطورت سمة معينة بشكل مستقل في سلالات مختلفة، ولكن غالبًا ما تتطور السمة مرة ثم تنتقل عبر سلسلة طويلة من الأحفاد. يلاحظ فيتش أن مثل هذه السمات "المتماثلة" توفر ما يشبه آلة الزمن التي تسمح لنا بإعادة بناء تسلسل تطوري لأشكال الأجداد. من ناحية أخرى، توفر السمات الناشئة بشكل مستقل بيانات مفيدة لاختبار الفرضيات التطورية. أنتجت هذه السمات الموروثة المتماثلة والسمات المماثلة المستقلة مجتمعةً نظرة عميقة وجديدة للأصول التطورية للكلام. من بين رباعيات الأرجل، طورت الثدييات سمعًا أكثر حساسية، وقادر على التعامل مع نطاق أوسع من الترددات وبالتالي أكثر قدرة على معالجة الفروق الدقيقة في النطق. على سبيل المثال، كان أسلاف البشر الرئيسيين يمتلكون قدرة سمعية عالية.