أعلن نادي كورينثيانز البرازيلي إيقاف نشر أي مشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين يومي الجمعة وحتى الإثنين الموافق 25 أبريل المقبل متخذا موقفا ضد مناخ العنف في كرة القدم وانتشار الكراهية والأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح النادي عبر بيانه أن الرباعي: كاسيو وجيل وويليان وباولينيو تعرض وعائلاتهم لتهديدات الجماهير. وشدد بيان النادي "أن هذا الإجراء يهدف إلى زيادة الوعي بين المشجعين المخلصين والمجتمع بشكل عام حول خطاب الكراهية، مما يجعل النقاش حول كرة القدم ساما بشكل خاص ويصل إلى أقصى المخاطر الجسدية والصدمات النفسية للمحترفين الرياضيين - سواء كانوا رياضيين أم لا – وأسرهم". وقال دويليو مونتيرو ألفيس عبر بيان بيان النادي البرازيلي: "لم يعد بإمكاننا أن نظل ساكنين في مواجهة السياق الذي يهدد جميع الأندية واللاعبين. من الافضل ميسي ام رونالدو 2015. على المجتمع أن يفكر في نوع كرة القدم التي يريدها لنفسه، ولأسرته، وللحاضر والمستقبل". وأضاف "في الآونة الأخيرة، الرباعي: كاسيو وجيل وويليان وباولينيو تعرض لاعبو وعائلاتهم لتهديدات الجماهير، وهي حقيقة تكررت في أندية أخرى. تمتد هذه الكراهية أيضا إلى المسؤولين والحكام والصحفيين، مما يدل على ضرورة معالجة القضية ومعالجة الموقف بشكل فعال وشامل".
غمرت السعادة لاعبي الأهلي المصري بعد التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على حساب الرجاء الرياضي المغربي. ونجح الأهلي في العودة إلى دياره ببطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد التعادل مع الرجاء 1-1 في إياب دور الـ8، مستفيدا من فوزه ذهابا في القاهرة بنتيجة 2-1. من جانبه، علق الحارس محمد الشناوي عبر صفحة الأهلي الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على التأهل، قائلا: "الحمد لله أننا لم نفز بنتيجة كبيرة في الذهاب كي يركز الجميع". بالبلدي: محمد صلاح عن التتويج بالكرة الذهبية أنا الأفضل في العالم. نحو هوية جديدة.. كيف تتوافق أفكار تين هاج مع مانشستر يونايتد؟ أما الظهير التونسي علي معلول فقد صرح للموقع الرسمي للنادي الأهلي، قائلا: "أعتذر على إضاعة ركلة الجزاء، ولدينا الحافز للحفاظ على اللقب". فيما تحدث المدافع الشاب محمد عبد المنعم، صاحب هدف التعادل، عبر صفحة النادي الرسمية:، قائلا "نحن الأهلي.. نخوض كل مبارياتنا تحت ضغط وبهذا النمط"، في إشارة لعدم تأثر لاعبي الفريق بالضغط الجماهيري بملعب المباراة. أما المدافع المغربي بدر بانون، الذي غاب عن المباراة، فقد صرح عبر صفحة الأهلي، قائلا: "كنت أرغب في المشاركة، حيث كانت مباراة بإحساس مختلف بين فريقي الأم وفريقي الحالي، الذي أقدر جماهيره" تمرد أم لحظة غضب؟ مهاجم الأهلي يتجرد من القميص الأحمر (صورة) فيما قال بيتسو موسيماني، مدرب المارد الأحمر عبر قناة "بي إن سبورتس": "كنا الأفضل على مدار المباراتين، حيث أهدرنا ركلة جزاء في القاهرة وأخرى في الدار البيضاء، فلا جدال على أفضليتنا".
جفرا نيوز - ليس خافياً أن الصين تسعى بقوة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، وذلك بعد أن استضافت أهم الأحداث الرياضية الكبرى، وتحديداً الأولمبياد الصيفي والشتوي. بالفعل، تبدو الصين قادرة على استضافة المونديال، وهي تستحق ذلك. وقد استضافت في شهر شباط/فبراير الماضي الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وأبهرت الجميع، بحسب الكثيرين. كانت هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها الأولمبياد، ولكن في المرة الأولى، كان الأولمبياد الأهم، أي الألعاب الأولمبية الصيفية في العام 2008. وبذلك، كانت العاصمة الصينية أول مدينة تستضيف الأولمبياد الصيفي والشتوي. وبين هذين الحدثين الكبيرَين، كانت بطولة العالم لكرة السلة في الصين وبطولة العالم لألعاب القوى، في حين لا تزال البلاد تستضيف منذ العام 2004 جائزة الصين الكبرى في حلبة شنغهاي ضمن بطولة العالم للفورمولا 1، وستستضيف بطولة آسيا لكرة القدم في 2023. من الأفضل ميسي أم رونالدو دي بور سفيرا. كل هذه الأحداث الرياضية مهمة، لكن يبقى الأهم بالنسبة إلى الصين هو أن تستضيف بطولة كأس العالم في كرة القدم. هذا ما أكده المعنيون بالرياضة الصينية منذ عدة أعوام، وهو ما يطمح إليه الرئيس الصيني شي جين بينغ. لذا، إن الصين، وللوصول إلى هذا الهدف، لم تتوانَ منذ أعوام عن البدء بتطوير كرة القدم في البلاد.