لذا قبل الإقدام على زواج مريض ثنائي القطب من الضروري دراسة حيثيات المرض، وفهم أن التقلبات المزاجية الشديدة هي سمة هذا المرض، فقد ينتقل المريض من حالة البهجة والنشاط والهوس إلى نوبات الاكتئاب ، كما قد يكون هذا المرض وراثيًا رغم أن سببه غير معروف، إلا أنه يمكن التعايش معه وإدارته عن طريق المداومة على أخذ العلاجات. زواج مريض ثنائي القطب: التحديات والتوقعات يواجه جميع الأزواج التحديات والعوائق، ولكن في حال زواج مريض ثنائي القطب قد تواجه تحديات مختلفة، من هذه التحديات: 1. تغيرات في الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية في العادة يرغب الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب في ممارسة العلاقة الزوجية بشكل متكرر خلال مراحل الهوس، قد تلاحظ رغبة شريكك في ممارسة العلاقة الزوجية بشكل أكثر من المعتاد، أو قد ينحرف سلوكه لممارسات جنسية خاطئة خارج نطاق الزواج. زوجي مريض ثنائي القطب - فشار بالكراميل. وعلى النقيض تمامًا خلال فترة الاكتئاب قد يتجنب الشريك ممارسة العلاقة الزوجية بشكل تام، كما يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب ثنائي القطب أن تقلل من الرغبة الجنسية. 2. صعوبة الحصول على عمل دائم قبل الإقدام على زواج مريض ثنائي القطب، من المهم معرفة أن المرض يؤثر على قدرة الشريك على العمل، كما تؤدي الضغوطات في العمل إلى تفاقم أعراض المرض، لذا قد يتوجب عليك تقديم الدعم المالي إلى جانب الدعم النفسي.
ما هو مرض ثنائي القطب؟ الاضطراب ثنائي القطب هو مشكلة صحية عقلية تؤثر بشكل أساسي على مزاجك. إذا كنت مصابًا باضطراب ثنائي القطب ، فمن المحتمل أن تمر بأوقات: نوبات من الهوس أو الهوس الخفيف (الشعور بالانتشاء) نوبات الاكتئاب (الشعور بالضعف) قد تحدث بعض الأعراض الذهانية أثناء نوبات الهوس أو الاكتئاب يشار إلى هذه التجارب المختلفة باسم حالات الحالة المزاجية. كل شخص لديه اختلافات في مزاجه ، ولكن في الاضطراب ثنائي القطب ، يمكن أن تكون هذه التغييرات مزعجة للغاية ولها تأثير كبير على حياتك. قد تشعر أن المستويات المرتفعة والانخفاضات لديك شديدة ، وأن تقلبات مزاجك غامرة. اعتمادًا على الطريقة التي تختبر بها هذه الحالات المزاجية ، ومدى تأثيرها عليك ، قد يشخصك طبيبك بنوع معين من الاضطراب ثنائي القطب. [1] هل المرض ثنائي القطب خطير؟ إقرأ أيضا: المحاولة الأولى لاسترداد الرياض سنة نعم ، الاضطراب ثنائي القطب خطير إذا ترك دون علاج ، أو لم يعالج بشكل كافٍ ، ويؤدي إلى سلوكيات خطيرة وعدوانية. فيما يلي مخاطر الاضطراب ثنائي القطب غير المعالج: إقرأ أيضا: وضحي لماذا لانستطيع تمثيل البيانات بالقطاعات الدائرية (1 نقطة) فقدان القدرة على العمل: الاضطراب ثنائي القطب هو السبب الرئيسي السادس للإعاقة في العالم.
زيادة احترام الذات. صعوبة التركيز على الطرف الآخر من الطيف ، يمكن للاكتئاب أن يغير مستواك العاطفي إلى ميؤوس منه. إذا كنت مصابًا باضطراب ثنائي القطب مع الاكتئاب ، فإن الأعراض التي قد تواجهها تشمل: التعب والحزن وقلة الطاقة والإفراط في الأكل وفقدان الشهية والأفكار الانتحارية. علاج الاضطراب ثنائي القطب يعتمد العلاج على نوع الاضطراب ثنائي القطب الذي تعاني منه وأعراضك. في معظم الأوقات ، جنبًا إلى جنب مع العلاج ، ستحتاج إلى دواء للسيطرة على الأعراض. تشمل الأدوية التي يمكن استخدامها ما يلي: مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان ومثبتات الحالة المزاجية وأدوية القلق. في بعض الأحيان ، لا يكفي العلاج الدوائي التقليدي ، ويقدم طبيبك خيارًا علاجيًا فريدًا عندما لا يعمل أي شيء آخر. يمكن أن يساعد حقن الكيتامين في علاج أعراض نوبات الاكتئاب المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب. إنه يعمل عن طريق تثبيط الغلوتامات في عقلك لتثبيت مزاجك. مثل العديد من الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج هذا الاضطراب ، يأتي الكيتامين مع بعض الآثار الجانبية ، لذلك من المهم التحدث مع طبيبك لمعرفة ما إذا كان هذا العلاج مناسبًا لك. [3]