وروي أنّه خرج من الناحية المقدّسة إلى إسحاق بن يعقوب على يد محمّد بن عثمان: « وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي ، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب ». وورد ايضا:نحن وإن كنا ثاوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي أراناه الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما مادامت دولة الدنيا للفاسقين فإنا نحيط بكم علماً بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح شاسعاً ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهرهم كأنهم لا يعلمون إنـّا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء واصطلمتكم الأعداء فاتقوا الله جل جلاله.
· الصلاة على محمد وآل محمد 100 مرة بنية تعجيل الفرج. سبع دقائق كحد اقصى · قراءة دعاء ( اللهم كن لوليك.............. ) بعد الصلوات الواجبة. تنصيب الامام المهدي ودولة العدل الالهي – ألواح طينية. دقيقة · أداء صلاة الغفيلة بين العشائين بنية تعجيل الفرج. دقيقتين وهكذا تكون اعطيت ربع ساعة من وقتك تضمن بها ان تكون من جنود صاحب العصر ومتى خرج فانك تكون معه وان كنت قد توفيت فان الله يخرجك من قبرك لتقاتل بين يدي ابو صالح ( البرنامج الأسبوعي) · أداء صلاة الإمام المهدي عجل الله فرجه مساء الثلاثاء ليلة ةالأربعاء. · قراءة زيارة آل يس مساء الخميس ليلة الجمعة. · قراءة دعاء الندبة صباح الجمعة.
فتراهم يقولون أن هذا الزمن هو ليس زمن الظهور إنما زمن الظهور هي حقبه لاحقه وأن الروايات التي تتحدث عن زمن الظهور المقدس والتي تحقق الكثير منها هي لا تصف الاحداث في هذه الفترة وربما الأحداث ستتكرر لاحقا بصورة مثالية أكثر وتجسم واقع الروايات بصورة أوضح!!!. فكما كان الإمام العسكري (ع) يمهد للإمام المهدي (ع) غيبته كذلك الامام أحمد الحسن (ع) يمهد للإمام المهدي (ع) ظهوره. فهي فترة تحتاج لممهد يمهد للناس إستقبال الإمام المهدي (ع) وتهيأ الناس لإستقبال ال 25 حرفا من حروف العلم وتبين لهم ما إختلفوا فيه من الحق حتى تكون فترة الإمام المهدي (ع) فترة عطاء وتطبيق وليست فترة تهيأه. حقبة خلافة الإمام المهدي (ع) ووراثته للأرض حقبة حساسه حيث تحتاج من يهيأ لغيابها الطويل وتحتاج من يهيأ لها للظهور بعد الغياب بالأخص أن ظهوره يتوافق مع دعوة الى دين قد دثر وضلت عنه الناس بعد فترة الغياب الطويلة. عن أبي عبدالله (ع) قال: ( إذا قام القائم (ع) دعى الناس إلى الأسلام جديداً وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور وإنما سمي القائم مهدياً لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه وسمي بالقائم لقيامه بالحق) بشارة الأسلام ص232 نقلاً عن الأرشاد للمفيد.
لذا من الواجب علينا جميعا الارتباط بالإمام المهدي عليه السلام في عصر الغيبة الكبرى وهذا الإرتباط لا يتحقق إلا بعد معرفتنا للإمام الحجة عليه السلام ، وكلما زادت معرفة الإنسان بإمام زمانه زاد ارتباطه به, وانه الطريق الوحيد للخلاص واستعادة المستضعفين لهويتهم المفقودة وشخصيتهم الضائعة. ـــــ اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام