وقد جاء التوجيه الإسلامي الكريم واضحاً في المحافظة على الماء، وصيانته من التلوث أو العبث أو إفساده، وهناك بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحض على ذلك بشكل رائع. إننا مطالبون في بلادنا الحبيبة ليس فقط بالمحافظة على الماء وترشيد استخدامه بل أيضاً بالنظافة الشخصية، وعدم تلويث الماء سواء داخل المنزل أو خارجه كما أن للمرأة دوراً فاعلاً وأساسياً في ذلك، من أجل أسرة سعيدة خالية من الأمراض، فالماء سر الحياة وهو أيضاً عنصر مهم في صحة البيئة والإنسان. والله ولي التوفيق،،،
يعني الماء النقي أنه لا يختلط به أي مادة أخرى، أي أنه في حالته الطبيعية. وبالتالي، فإن الصوفية هي عملية جعل الحياة طبيعية. يمكن للمرء أن يطلق على هذه العملية ديناً أو فلسفة أو علماً أو تصوفاً، أياً كان ما يرغب فيه المرء. فإن جميع المعلمين الدينيين الذين أتوا إلى هذا العالم في أوقات مختلفة قد جلبوا عملية التطهير هذه في شكل دين. إنها ليست عملية جديدة، إنها نفس العملية القديمة التي منحها الحكماء من جميع الأعمار. إذا تم تقديم أي شيء جديد فيه، فهو الشكل الذي يتم تقديمه به ليناسب فترة معينة من العالم. التجربة الصوفية إن التجربة الصوفية هي تجربة يشعر فيها الإنسان انه يفنى في الله أو روح الكون. ونظراً لأن الكثير من الأديان كان تفصل الله عن جميع مخلوقات فإن هذه المسافة الشاسعة التي أقامتها هذه الأديان لا وجود لها لدى الصوفي. حيث إنه دائم الشعور بأنه متوحد من الإله ويفنى فيه. الماء سر الحياة. أما الفكرة التي تستند عليها هذه التجارب الصوفية هي أن ما نطلق عليه "الأنا" ليست هي الأنا الحقيقة للإنسان. فهي مجرد جزء صغير جداً من الأنا العليا "الأكبر" التي يطلق عليها الصوفيون الله. لكن لا يؤمن كل الصوفيين بالله بل هناك من يعتقد حينما يمر بهذه التجربة أنه يتحد مع روح الكون أو الطبيعة.
ولكن مهما تعددت المسميات فإن الفكرة واحدة وهي الإتحاد مع شيء أكبر يفنى فيه الانسان ويفقد فيه روحه ويتلاشى مثلما تفقد قطرة الماء ذاتها عندما تصبح جزءاً من المحيط الشاسع. ومن هذا المنطلق نجد أن العديد من الصوفيين يصفون هذه التجربة بقولهم: " عندما كنت لم يكن الله، وعندما كان الله لم أكن أنا". أو على حد قول الصوفي المسيحي أنجليوس سيليسيوس: "كل نقطة تصبح البحر عندما تصب فيه؛ مثل الروح تظل تصعد في مرتقاها حتى تصبح الله". الماء سر الحياه. ربما يتخيل الكثير منا أن فقدان الذات واندماجها في ذات أكبر هو أمر غير مستحب، لكن المسألة لم تكن كذلك على الإطلاق فما تكتسبه وتشعر به عندما تندمج في روح أكبر يكون بمثابة الوصول إلى أنك تمثل الكون كله وليس نفسك فحسب. وإذا كان هذا أمراً غريباً نظراً لأنك لم تجربه فإن العزاء الوحيد أنك سوف تفقد ذاتك في يوم من الأيام شئت أم أبيت وذلك عند الموت. لذا فإن الأنا الحقيقة التي تكتسبها عند الاتحاد مع الله او مع روح الكون تكون بمثابة نار غامضة تظل مشتعلة إلى الأبد. اقرأ أيضًا: ذو النون المصري: مؤسس أول مدرسة للتصوف في مصر كيف تحصل على تجربة صوفية يتساءل الكثير عن كيفية الحصول على هذه التجربة الرائعة كما وصفها الذين خاضوها بالفعل، لكن هذا النوع من التجارب الصوفية لا يأت دوماً من تلقاء نفسه.
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الرياضى نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر 2022-04-25 20:28:22 اعترف قائد باريس سان جيرمان المدافع البرازيلي ماركينوس بمرور فريقه بأوقات مريرة عقب وداع ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد. وفاز باريس سان جيرمان على ريال مدريد بهدف دون رد بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وأنهى الشوط الأول في مباراة الإياب متقدما بهدف قبل أن يحرز كريم بنزيمة ثلاثية خطف بهم بطاقة التأهل لربع نهائي المسابقة. وقال ماركينوس لقناة "Canal +": لقد كانت مباراة عصيبة ابتلاع الماء في اليوم التالي كان صعبا للغاية". وأضاف "بنزيمة كان رائعا نجحت في إيقافه خلال مباراة الذهاب لكنه فاز في العودة". درس الماء سر الحياة. وأوضح "ربما في تلك المباراة كان علي التركيز أكثر على أفعالي في بعض الأحيان تريد أن تفكر كثيرا في الفريق وفي الآخرين وفي كل شيء من حولك". وشدد ماركينيوس على أنه ليس لديه حاليا أي خطط لمغادرة العاصمة الفرنسية في أي وقت قريب. وقال المدافع البرازيلي على إمكانية رحيله: "الآن لا أريد المغادرة، جاء وقت كنت مهتما فيه بالقيام بذلك ، ولكن هذة الفترة أود البقاء مدى الحياة هنا في باريس هذا يناسبني كثيرا وسأكون سعيدا به".
ومن خلال دراسة الطبيعة البشرية يدرك المرء طبيعة الحياة بشكل عام. فكل الإخفاقات وخيبات الأمل والأحزان ناتجة عن عدم وجود هذا الإدراك. بينما يتم اكتساب كل النجاح والسعادة والسلام من خلال إدراك طبيعته الخاصة. اقرأ أيضًا: عمر بن الفارض: سلطان العاشقين الذي حاول الوصول للحقيقة العليا المنهج باختصار، التصوف يعني معرفة الكينونة الحقيقية للفرد، ومعرفة الغرض من الحياة، ومعرفة كيفية تحقيق هذا الهدف. فعندما يكون الإنسان هو نفسه، يكون العالم كله ملكه؛ وعندما لا يكون هو نفسه، فحتى هذه الذات لا تخصه. ثم لا يعرف من هو ولا مكان وجوده ولا سبب وجوده هنا على الأرض. معجزة ملعقة الخميرة والبنجر لتوريد الخدود والشفايف وتسمين الوجه بنتيجة طبيعية وفعالة - ثقفني. إذاً فهو أقل فائدة لنفسه وللآخرين من الصخرة. في إدراك الذات يتركز سر الحياة كلها. إنه علاج لجميع الأمراض. وهي سر النجاح في كل مناحي الحياة. إنه دين وأكثر من دين. وفي هذا الوقت الذي ينزعج فيه العالم كله، تنقل الرسالة الصوفية للعالم الرسالة الإلهية. لذلك لا شيء يمكن أن يلبي حاجة البشرية إلا هذه السيرورة التي يقوم بها الحكماء والحكماء في كل العصور، والتي تقود النفوس إلى تحقيق الذات. إن أسلوب الإصلاح العالمي الذي تبنته المؤسسات المختلفة اليوم ليس منهج الصوفية.