28-03-05, 07:14 AM 7 دمشقية حفظه الله الرافضة يصلون الصلاة البتراء. فإنهم حين يصلون عليه لا يشملون نساء النبي اللواتي ثبت دخولهن في أهل البيت من القرآن. وكذلك لا تشمل صلاتهم زيد بن عمر بن الخطاب ابن أم كلثوم بنت فاطمة بنت محمد صلوات الله عليه. 09.10.25 (19) كمال الحيدري لا تصلوا علي الـصـلاة الـبـتـراء - YouTube. وصلواتهم عليهم غير مقبولة لأنهم غلوا فيهم من جهة وطعنوا فيهم من جهة أخرى. لا تنسوا أن الرافضة أثبتوا في كتبهم أن زيد بن عمر هو ابن أم كلثوم. ومع ذلك لا يتجاهلونه كتجاهلهم لأبي بكر وعمر وعثمان أبناء علي بن أبي طالب. وكذلك كتجاهلهم رقية وزينب وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
( حاشية الطهطاوي على مراقي الفلاح / 8:1) وأخرج أبو القاسم السهمي (ت/427 هـ) في "تاريخ جرجان" بسنده إلى علي بن الحسين عن أبيه عن جدّه قال: "إنّ الله فرض على العالم الصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وآله وقرننا به، فمن صلّى على رسول الله صلّى الله عليه وآله ولم يصلّ علينا لقي الله تعالى وقد بتر الصلاة عليه وترك أوامره"( تاريخ جرجان، ص 189). وأورد الديلمي (ت/509 هـ) في "فردوس الأخبار" عن أنس بن مالك عن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: "من ذكرت بين يديه فلم يصلّ عليّ صلاة تامّة، فلا هو منّي ولا أنا منه. ( فردوس الأخبار، 2: 311 / 6403. ) وذكر ابن حجر في الصواعق قال: "وأخرج الدارقطني والبيهقي حديث ـ من صلّى صلاة ولم يصلّ فيها عليّ وعلى أهل بيتي لم تقبل منه. (الصواعق المحرقة، ص 348، باب مشروعية الصلاة عليهم تبعاً للصلاة على مشرفهم (صلّى الله عليه وسلّم). وهذا الحديث هو لأبي مسعود الأنصاري(1) صاحب الرواية الصحيحة في كيفية الصلاة المعتمدة لدى من ذهب إلى وجوب الصلاة على النبيّ وآله في الصلاة، ولهذا كان يقول: "لو صليت صلاة لا أصلي فيها على آل محمد ما رأيت أن صلاتي تتم"(2)، ومثله يروى عن جابر بن عبد الله الأنصاري وهو قوله: "لو صلّيت صلاة لم أصلّ فيها على محمد وعلى آل محمد ما رأيت أنها تقبل"(3).
اللهم بارِكْ على مُحمدٍ، وعلى آلِ مُحمدٍ، كما باركْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ)) [صحيح البُخاري] ، وروى معنَاه أيضاً عن أبي سعيدٍ الخُدري ، ورواه مُسلم في صحيحه عن أبي مسعودٍ الأنصاري بهذا المَعنى ، ورواه ابن حجَر في المطَالب العاليَة عن بُريدَة الخُزاعي بهذا المَعنى ، ورواه النسّائي في السّنن الصّغرى عن طلحة بن عُبيدالله بهذا المَعنى ، وفي السّنن الكبرَى عن أبي هُريرة بهذا المَعنى ، وفي مسند أبي يعلَى عن عبدالله بن مسعود ، ومن مصادر الزيديّة في كتاب الذّكر عن عبدالله بن عبّاس بهذا المَعنى ، ورواه الإمَام المرشد بالله في أماليه الخميسيّة بأسانيدِه ، والحاكم في تنبيه الغافلِين ، نعم!