شاهد أيضاً جهة الشرق.. التساقطات المطرية الأخيرة تنعش آمال الفلاحين إعداد.. هشام بومهدي و م ع / كان للتساقطات المطرية الأخيرة بجهة الشرق، الأثر الإيجابي …
كما استعرض الجانبان مراحل إعداد وإنجاز موسوعة "تربية الإبل وأمراضها" في الدول العربية، ضمن إطار تبادل الخبرات العلمية والفنية في مجال بناء المناهج، والتقدم في مجال التعاون في تطوير التعليم المهني لاسيما التقنيات الحديثة وإعداد أفلام وثائقية حول تطبيق تقانات حصاد مياه الأمطار في المناطق الجافة، والعمل على إعداد أفلام وثائقية قصيرة عن أهم التجارب والبحوث والآلات الزراعية الحديثة، وماتم إنجازه في مجال إعداد الحقائب التدريبية في مجال إدارة الموارد المائية وحصاد مياه الأمطار لتمكين المعلمين من امتلاك المهارات الأساسية في هذا المجال. وقيّم الجانبان الأعمال المشتركة في تنفيذ مشروع "الحديقة البيئية" في المركز الوطني للمتميزين التابع لوزارة التربية، والذي يعتبر نواة علمية لتوليد المعرفة في حماية النظام البيئي، وتطوير البحوث والدراسات في المجالات النباتية والحيوانية. طباعة المقال
وأوضح الإدريسي قائلا: "كانت هناك ملفات بدأ فيها النقاش لكن يجب توسيعه، وهناك ملفات سيتم إدراجها ضمن النظام الأساسي للتربية الوطنية وأخرى تهم الوظيفة العمومية، ثم هناك ملفات ذات طبيعة تدبيرية". يذكر أن الاجتماعات السابقة تم خلالها نقاش مواضيع مختلفة؛ فقد خصص أحدها لعرض نماذج الأنظمة التعليمية لأربع بلدان هي سنغافورة وكندا وبلجيكا والإمارات العربية المتحدة، فيما تطرق اجتماع آخر للإدارة التربوية وضرورة توفرها على فريق وعلى وظائف جديدة لمتخصصين نفسانيين واجتماعيين ومتخصصين في النطق. ويتم عقد الاجتماعات بشأن النظام الأساسي بشكل أسبوعي من أجل توضيح المعالم بشأن النظام الأساسي في أقرب وقت. وتؤكد وزارة التربية الوطنية أن النظام الأساسي المرتقب يهدف إلى إعادة وضع المدرسة العمومية في صلب المشروع المجتمعي، وتعزيز الثقة فيها وفي المؤسسات التربوية وهياكلها. كما تسعى الوزارة من وراء هذا المشروع إلى جعل مهنة التدريس أكثر جاذبية واستقطابا للكفاءات، ورد الاعتبار لهيئة التدريس وكافة العاملين بالقطاع، وفقا لمبادئ الشمولية والاستحقاق وتكافؤ الفرص وتوحيد الصيرورة المهنية لكل الأطر. المصدر