¤ فنحن للأسف نكرر أبشع ما في تاريخنا... وندخل ف جاهلية جديدة مروعة الابعاد مقالات كثيراً جداً. مليئة ببعض الخيال و الكثير من الشطحات. كثير من المقالات دفعتني للتفكير في تفاصيل لم أنتبه إليها. ما أفسد الكتاب هو الفخر الوطني. لدي حساسية تجاه أي فخر وطني مثل: هذه بيروت بلد العروبة.... تضم جراحها بصمت و تلعق الآيسكريم المر دون شكوى.... و بلا بلا بلا بلا. لا أعتبر أن أي مدينة سحرية أو أن أي شعب سحري. تقول غادة: " وننسى كيف نثور! فإذا ثرنا جاءت ثوراتنا كالنوبات العصبية ، إذ قد ننتحر دفاعاً عن حياتنا!! وإذا لم نكتشف كيف نثور! «تحت الصفر».. معالجة كوميدية لقضايا الناس. فسيظل ينطبق علينا قول هيغل: " التاريخ يعلمنا أن الإنسان لم يتعلم شيئاً من التاريخ " ونحن لم نتعلم من حربنا المريرة كيف نحارب ، ولا من نحارب ، ولا مع من نحارب ".... *** غربة تحت الصفر.. في شتاء قارس.. يا أمنا العروبة.... حينما تعشق حبيبا فاتكا، تهرب بما تبقى منه و تستبدله بآخر... و حينما تعشق الذهب و يهجرك، تستبدل به الماس... و لكن ماذا تفعل حين تعشق وطنا ؟ ماذا تستبدل به و ليس ثمة ما يدعى ب "وطن آخر"؟.. و للانسان ألف حبيبة، و وطن واحد!.. مجموعة من مقالات غادة السمان حول غربتها في بيروت أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وثم في باريس وعدد من المدن الأوربية ومع أن تأريخ غادة لمقالتها كان في بداية الثمانينات إلا أن واقعنا العربي الذي صورته وقتها ما زال مستمرا إلى الآن ما أشبه اليوم بالأمس.. قرأتها من فترة طويلة... ولا أقول لقارئـــي غير: هات جرحك واتبعنــــي..... أنها غادة وكفى كانت هذه أول رواية أقرأها لغادة.... ومن يومها أدمنت كتاباتها... تشعرك بالغربة و الاغتراب... تجعلك تبحث عن عروبتك وتلهث خلف هويتك...
وخلال الحلقة، وجّهت العيدان كلامها الى الشعيبي قائلةً: "اتحملي باقي شهر على المسرحية، سوسن هارون مو نجمة، ولا تصلح ممثلة، هي تشتغل بلوغر أو فاشونيستا، هذه شغلة اللي ما عنده شغل، انتي نجمة يا هيا ولا تخذلين أخوكي (تقصد طارق العلي)". وأضافت" ما حد كان راكب حصان إبليس غير هيا الشعيبي، وأشعلت الخلاف، وأنا سكت مو حكيت عن الموضوع أبداً، وهي من طلعت على الإنستغرام واتكلمت وقالت إنها تركت المسرحية، وأنا ما حكيت عن الموضوع غير لما هي صدرته إعلامياً".
ال.. لله درك يا غادة!! الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات ،تحدثت فيهاالمبدعة غادة السمان عن فترة الاجتياح الاسرائيلي للبنان، فنقلت -عن تجربة شخصية-صنوف المعاناة التي عاشها اللبنانيون في وطنهم من جهة، وحنظل المرار الذي ذاقه المغتربون في "زنزانة" الغربة من جهة أخرى!! وقلبها يعري أحزانه"الطازجة"،أشعر بأن الحزن يقضم قلبي ويهوي به هويا شديدا!!
).. روح أحلام ثقيلة جداً في كتابتها للمقالات على العكس من غادة الذي جاء كلامها صاد.. كتاب رائع كالعاده في كتب غاده السمان ويقول اشياءا كثيره لن نركع! ركبنا مكسورة لكننا لسنا في ( وضعية الركوع) ------------ هذا ما أذكره ، و كأنها كانت تروي حال سوريا اليوم:( لا أريد تقييم الكتاب بعد أن قرأت بعضا منه و أصابني الملل.... لأنني كسوري أسمع هذه القصص بشكل يومي و عايشت بعضها. ربما لو كنت قد قرأته قبل 6 سنوات لاختلف الوضع غادة ، غادة... ومن بعدها يفنى الكلام. تتحدث غادة السمان عن لبنان في فترة الاجتياح الإسرائيلي, وأسرح بفكري إلى فلسطين.. فكلاهما غربتان تحت الصفر. مي العيدان ترد على إساءة هيا الشعيبي وتكشف تفاصيل خلافهما. ومن آهات لبنان إلى صراخ فلسطين, تلك الامرأة الجبارة التي ما زالت تصرخ منذ أكثر من 66 عام وإلى الآن.. لم يذهب صوتها! ما زلت تصرخ.. وتصرخ, لكن... لمن تصرخ هذا هو السؤال. لا نستطيع أن نعرف فقد مضى على أول يوم صرخت فيه الكثير, لم يذهب صوتها, لكنها فقدت جزء من الذاكرة... لا لم تنسى ولكن تناست جزء من الذاكرة. ففلسطين لم تنفد حجارتها ولم تباد أشجار الزيتون ولم تغير القضية ولكن, ( ثوري ثور.. اجتاحتني الذكرى وأوجعتني طربآآآآآ ** والذكريات تتدفق من قلبي على حاجز الياسمين ** **اتذكر بحنين موجع تلك الليالي البيروتية الدافئة حين يتنهد البحر نسيمآ يقطر حنانآ مالحأ كالدمع:( **وما أتعس زميلتنا التي كانت تعود الى المبنى الداخلي في الجامعة بعد سهرة السبت!!
النص المسرحي عرف عن حازم كمال الدين انه هو الذي يكتب جميع مسرحياته ذلك لانه لايريد ــ حسب رايه ــ ان يتلاعب بالنصوص المسرحية الاخرى، وقد يسيء هذا التلاعب الى شخصية المؤلف، ومن ثم لأن النص المسرحي يكتب على خشبة المسرح لا على الورق. مسرحية تحت الصفر طارق العلي. من هنا، نرى ان "ساعات الصفر" التي قدمها مؤخراً تحمل هذا الطابع حيث ان النص كان مرتبطاً تماماً بجسد الممثل فالكلمات التي لفظت كانت معها حركات تعبر عنها او تغايرها حسب ما اراد المخرج. ولا يمكن ان نفصل بين اي كلمة في النص وبين حركة الممثل التي تريد لها ان تكون بهذا الشكل او ذلك، ولهذا قسم النص الى ثمانية اسفار، وهي على التوالي: امراة منتصف الليل، الوثن الانثوي الجميل، زهرة الصبار، شيخ الجان، الواحة، فمبابا، الراعي، المنارة. وزعت هذه الاسفار على الممثلين حيث لم يكن النص المسرحي على شكل حوار بين الممثلين، بل هناك نص لكل ممثل يمكن ان يشكل في نهاية العرض المسرحي جملة واحدة. فنرى ان شخصية "سفيان" مثلاً انتقلت بين حميد عباس، وطه المشهداني، ويمكن ان ندمج معهما شخصية الراعي: سفيان (حميد عباس): لقد انقلع صدري ونط حد الاضلاع منه، وعندما حدقت بالضلع المخضب بالدماء رأيت زهرة صبار تنبت فوقه!!
قال النووي في المجموع: ولو كان عليه قضاء، فقال: أصوم غدا عن القضاء، أو تطوعا. لم يجزئه عن القضاء بلا خلاف؛ لأنه لم يجزم به. ويصح نفلا إذا كان في غير رمضان. حكم التردد في نية صوم القضاء نجل القذافي إلى. اهـ. وراجع المزيد في الفتوى: 279169 وقد ذكرت أنك لم تصم رمضان بتلك النية المشتملة على التردد. وإذا كانت عليك أيام من قضاء رمضان، وعلمت عددها، فالواجب عليك أن تصومها كلها، وإن جهلت عددها، فإنك تعمل بغالب ظنك، وتحتاط في ذلك. فهذا هو الذي تقدر عليه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولأن غلبة الظن يلجأ إليها عند تعذر اليقين. وانظر المزيد في الفتوى: 227794 والله أعلم.
مسألة 978: إذا لم ينو الصوم في شهر رمضان لنسيان الحكم أو الموضوع ، أو للجهل بهما ولم يستعمل مفطرا ثم تذكر أو علم أثناء النهار فالظاهر الاجتزاء بتجديد نيته قبل الزوال ، ويشكل الاجتزاء به بعده فلا يترك الاحتياط بالامساك بقية النهار بقصد القربة المطلقة والقضاء بعد ذلك.
اهــ وقال ابن مفلح في الفروع: أو وَجَدْت طَعَامًا أَكَلْت وَإِلَّا أَتْمَمْت فَكَالْخِلَافِ في الصَّلَاةِ قِيلَ يَبْطُلُ؛ لِأَنَّهُ لم يَجْزِمْ بِالنِّيَّةِ وَلِهَذَا لَا يَصِحُّ ابْتِدَاءُ الصَّوْمِ بِمِثْلِ هذه النِّيَّةِ... اهــ فاجزمي نية الصيام من غير تردد وتسحري، ثم إن طرأ لك ما يشق معه الصوم جاز لك الفطر. والله تعالى أعلم.