الجزيرة - شيخة القحيز: دشن مكتب الإشراف النسائي بشؤون المدارس النسائية في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض بالشراكة مع مؤسسة رعاية الفتيات حلقات تحفيظ لفتيات الدار الأحد الماضي في مقر الدار بحي المربع. حضرت الحفل مديرة مكتب الإشراف النسائي بالجمعية أ. منيرة بنت فهد الجوير ومسؤولات المكتب ومنسوبات الدار ونزيلاتها, بدئ الحفل بكلمة لطالبات الحلقات، إثر ذلك ألقت مديرة مكتب الإشراف النسائي بالجمعية كلمة رحبت فيها بالحاضرات، مشيدة بحرص الجميع على فتح حلقات لتحفيظ القرآن الكريم في الدار، كما أوضحت في ثنايا كلمتها للفتيات فضل تعلم القرآن وحفظه، وعبرت الجوير عن فخرها واعتزازها بالشراكة بين الجمعية ومؤسسة رعاية الفتيات، واصفة إياها بالبنة المباركة في بناء التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع، إثر ذلك توالت فقرات الحفل، حيث قدمت المعلمة بحلقات الدار أ. ليلى النهدي فقرة بعنوان وقفات مع آي القرآن، وشرحت رئيسة قسم الإشراف النسائي بإشراف الدائري الشمالي جواهر البكر المسابقات ومستوياتها، وشاركت المعلمة بحلقات الدار خيرية البكر بفقرة الجانب المضيء، واختتمت الحفل المشرفة الدينية بالدار أماني الشايقي بتكريم الفتيات اللاتي أتممن حفظ جزء من القرآن الكريم.
كيفية اختيار الطرائق التدريسية التي تسهم في تخريج حفاظ متقنين لكتاب الله متخلقين بأخلاقه القرآن ، مقتدين بسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم. وضع الأسس العلمية لإعداد وتكوين معلم و معلمة القرآن الكريم. مناقشة الجهود البارزة من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بتعليم القرآن الكريم. إقامة عدد من الورش التدريبية المصاحبة التي تسهم في تطوير الأداء المؤسسي لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم. يحضر الملتقى رؤساء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، ورؤساء الجمعيات الخيرية والدوائر الحكومية في المحافظة. يحاضر في الملتقى عدد من المشايخ وأصحاب الفضيلة والخبراء المتخصصين في تعليم القرآن الكريم تلاوةً، وتحفيظاً، وتجويداً، وتدبرا. يتناول الملتقى (11) بحثاً وورقة علمية متخصصة في أيسر الطرائق التدريسية والأساليب التربوية في تعليم القر آن الكريم ، وكذلك معايير إعداد معلم ومعلمة القرآن الكريم. وإسهامات الخبراء في تطوير الأداء المؤسسي لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم. يقدم الملتقى نماذج ناجحة في مجال الجودة والتميز في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم الخيرية، ومنها تجربة جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض في برنامج الخطة والموازنة، وكذلك برنامج الارتقاء كنموذج لقياس مخرجات الحلقات والبرامج القرآنية بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالزلفي، إضافة إلى تجربة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالدرعية لبرنامج حلق التميز.
جهود الجمعيات والمؤسسات في العناية بتعليم القرآن الكريم.
الخميس 13 ذي القعدة 1431 هـ - 21 اكتوبر 2010م - العدد 15459 يعد الخامس بين اربعة مراكز بنيت ب10ملايين ريال.. جانب من الجولة على المركز افتتح محافظ الطائف الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر مساء امس الاول مركز خديجة بنت خويلد النسائي لتحفيظ القرآن الكريم الواقع بحي السلامة بالطائف.
ووجهت شكراً خاصاً للمشرفتين الإداريتين على المسابقة في منطقة الرياض أ. منى بنت محمد البهيجان، وأ. نورة بنت سعد آل مرسل على جهودهما في متابعة المسابقة في جميع مراحلها. وذكرت أن الطالبة الفائزة، والطالبات المشاركات من الجمعية، ولجان التحكيم سيجري تكريمهن في الحفل السنوي لمكتب الإشراف النسائي. وأشارت في حديثها إلى أن استعدادات المكتب للمسابقة، ستكون أقوى -بإذن الله- للعام المقبل. وتميز اللقاء تميز بمظاهر البهجة والسرور، كما تبادلت فيه الحاضرات التهاني بهذه المناسبة. واكتسب هذا الاحتفاء بُعداً جديداً بتزامنه مع احتفاء مماثل بالمناسبة من مسؤولي الجمعية وموظفيها، شارك فيه نائب رئيس الجمعية، والمدير التنفيذي، ومدير إدارة الشؤون التعليمية وجميع منسوبيها، وجميع منسوبي إدارة الموارد المالية والعلاقات العامة، وإدارة الخدمات المساندة.
وعن أماكن بيعها، أوضحت أن سوق الثلاثاء ومداخل القرى والطرقات في منطقة عسير تعتبر من أبرز الأماكن التي يتم بيع طوق الورد وسط إقبال كبير في موسم الصيف والمهرجانات، فتجدها على طريق الحبلة أو السودة، ويقوم صغار القرى بعملية البيع بعد أن يتم نظمها في خيط من البلاستيك، ويقبل عليها بشكل أكبر من عصابة الفضة التي يصل سعرها إلى ٥٠٠ ريال، وتحبها السيدات كبيرات السن والراغبات في ارتداء الزي التراثي. من جهته، أوضح الخبير والباحث السياحي خالد الدغيم أن المنتجات الوطنية المحلية في أي دولة تعتبر من أهم عناصر الجذب السياحي لكونها تعبر عن هوية المكان وعن تراثه وعاداته والتي يجب ان يشعر بها السائح وأن يحس بروح المكان، وقال إن الكثير من الدول العربية ودول العالم يقوم اقتصادها على مثل هذه المنتجات التي لا يجب التقليل من شأنها في دعم السياحة في المنطقة، مثل اللبان العماني والحلوى البحرينية والمنحوتات في الأردن وفي مصر وغيرها من الدول التي عملت على تطوير هذه القيمة وجعلها موردا للاقتصاد الوطني لكونها تمثل إرث الدولة. وأشار إلى أن عصايب الورد والمواد العطرية تعتبر من أهم المنتجات اليدوية التي تجد طريقها إلى مشاعر السائح وتربطه بالمكان وتجعله يحاول الحصول عليها للانسجام مع المكان أو تقديمها كهدايا لأقاربه.
"رجال الطيب" يتزينون بالورد لحفظ التاريخ والتمسك بالجمال
وأضاف أنه تم تجهيز مسرح يحتضن 9 فرق شعبية لعرض 40 لوناً شعبياً جنوبياً ليغطي جميع الألوان الفلكلورية المحلية، مثل «لعبة رجال الطِّيب» و«الخطوة» و«العرضة»، في أجواء مفعمة بعبق التاريخ والتراث. وأشار النابلسي إلى أن متحف رجال ألمع تم تجديده وإضافة لمسات فنية حديثة لتتناسب مع المحتوى التراثي الموجود، مضاف له ركن «المتحف الرقمي» وهو عبارة عن شاشات تُعرض عليها مواد مختلفة عن رجال ألمع والتراث والتاريخ المحلي. رجال الطِّيب | Ithra. وأضاف النابلسي أن من ضمن البرامج فعالية «وادي خليس» وهو وادي قديم يقع في قلب رجال ألمع، وقد كان مهجوراً بلا أنشطة وتعديلات وتم تجهيزه وتزويده بالكهرباء وجلسات مطلة ومشاركات من الأسر المنتجة وعروض من الفنانين التشكيلين، وتعد هذه الفعالية الجزء الشعبي من المهرجان. وقال النابلسي إن من أهم الفعاليات «أطواق الورد» التي تقدّم بطريقة تفاعلية، فيشارك الزوار صناعه الطوق مع المختصين، وتعد «عصائب الورد» رمزاً ثقافياً يحمل دلالات من ثقافة المنطقة وأزيائها ومناسباتها، وتختلف باختلاف المناسبة التي تُرتدى من أجلها. وحول اختيار القرية التراثية بـ«رجال ألمع»، قال النابلسي: «لأنها صرح ومَعلم تاريخي وثقافي، تجاوز عمرها 900 عام، ولتفرد المعلم بالجمال والعمارة التراثية».