سبق- الدمام: بتوجيهات من أمير المنطقة الشرقية "سعود بن نايف بن عبدالعزيز" رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة؛ بدأت الجمعية باستقبال زكاة الفطر العينية والنقدية، وذلك من خلال الفروع المنتشرة للجمعية بالمنطقة في كلٍّ من: فرع الجمعية بمدينة الدمام "مشروع دار الخير"، وفرع الجمعية بمحافظة الخبر "مبرة الإحسان الخيرية"، إضافة إلى فروعها في كلٍّ من: بقيق، والنابية، وعنك، وأم الساهك، ورأس تنورة، والنعيرية، ابتداء من اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك لهذا العام حتى فجر يوم العيد بإذن الله. وأوضح أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية "الأستاذ سمير بن عبدالعزيز العفيصان" قائلاً: إن فروع الجمعية ستتولى بدورها شراء كميات الأرز المطلوبة وتوزيعها بالإنابة عن أصحابها على الأسر المستحقة في الموعد المحدد شرعاً، وما يفيض من القيمة فهو صدقة عن صاحبه. وبين الأمين العام أن فروع الجمعية تستقبل أيضاً عيدية الأيتام وإعانة العيد للأسر المحتاجة من الأرامل والمطلقات وأسر السجناء والمرضى وأسرهم والمعاقين والمساكين؛ مما يخفف من معاناة تلك الأسر في أيام العيد ويدخل روح البهجة والسرور في نفوسهم. "جمعية البر" بالشرقية تستقبل زكاة الفطر في كافة فروعها. وأعرب "العفيصان" عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها كافة فروع الجمعية في تنفيذ الأعمال الخيرية ورعاية الأسر التي بحاجة ماسة للعون والمساعدة، مهيباً بالمحسنين ومحبي الخير إلى تقديم الدعم للجمعية وكافة فروعها ومشاريعها الخيرية المختلفة في هذا الشهر الكريم، باعتبار الجمعية الوسيلة المثلى بإذن الله تعالى في إيصال الزكاة والصدقات لمستحقيها من المحتاجين من أبناء هذه المنطقة.
الثلاثاء 17 جمادي الأولى 1430هـ - 12 مايو 2009م - العدد 14932 أقر مجلس إدارة جمعية البر الخيرية في اجتماعه الشهري لشهر ربيع الأول لهذا العام الذي عقد برئاسة وكيل إمارة منطقة الجوف نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد بن عبدالله آل الشيخ، بالتنسيق مع وزارة العمل، لتأسيس أربع جمعيات خيرية متخصصة في منطقة الجوف تقدم خدماتها المتعددة لأفراد المجتمع المحتاجين لذلك، وهي جمعية لرعاية الأيتام وجمعية للحماية من السموم ومكافحة التدخين وجمعية لمساعدة الشباب على الزواج، وجمعية لرعاية الموقوفين وأسرهم. وقد أوكل المجلس لكل جمعية عضواً من أعضائه للمتابعة مع وزارة العمل من أجل إنشاء هذه الجمعيات. أوضح ذلك الناطق الإعلامي عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور نواف الراشد. وكانت الجمعية قد صرفت مساعدات نقدية وعينية خلال شهري ربيع الأول وربيع الآخرت بلغت (٤٢١. ٥٠٨) استفادت منها (٥٠٠ أسرة) من الأسر المسجلة بالجمعية.
عضوية الجمعية العمومية الاسم الرباعي مكان الميلاد تاريخ الميلاد رقم الحفيظة/البطاقة مصدرها تاريخها (التاريخ العربي) المؤهل الدراسي العمل الوظيفة عنوان العمل أعمال أخرى الجوال رقم الهاتف البريد الإلكتروني ص. ب نوع العضوية الهوية الوطنية إضافة رسوم الاشتراك الإقتراحات Please prove you are human by selecting the Heart.
يبحث الكثير عن قصة دعاء سمير برنسيسة منيا القمح، حيث انها فُتحت من جديد بعد ان تحدث عشماوي عنها، وهو الذي قام بتنفيذ حكم الإعدام عليها، حيث تم الحكم على دعاء سمير برنسيسة منيا القمح بالإعدام نتيجة لاشتراكها هي وعشيقها في قتل زوجها، وقد قال عشماوي انها خطفت قلبه بمجرد ان نظرت له، وعلى الرغم من هذا الا انها تستحق الإعدام 100 مرة لما فعلته في زوجها.
دعاء سمير برنسيسة منيا القمح المفترى عليها او التي اعدمها الراي العام قبل ان تعقد جلسات محاكمتها. الراي العام غالبا ما يكون مدفوعا بالعاطفة بعيدا عن الجقائق وبعيدا عن الادلة الدامغة والملابسات المتعلقة بالجريمة او الظروف المخففة للعقوبة. فمن خلال حديث عشماوي الذي استضافته اكثر من محطة تبين لي ان هناك الكثير من النقاط الغامضة والتي يتوجب توضيحها لي كمشاهد يسعى للحقيقة والعدالة معا. حيث يقول: "قام اهالي المغدور بمحاصرة مركز الشرطة والمطالبة باعدامها. فاتنة عشماوى.. قصة برنسيسة خطفت قلب "قابض روحها".. فيديو - اليوم السابع. وتحولت القضية الى راي عام". هناك الكثير من علامات الاستفهام والاسئلة التي تحتاج للتوضيح حول ملابسات قضية دعاء سمير برنسيسة منيا القمح منها قبل النطق بالحكم كراي شخصي محايد كل التحليلات التي وجدتها عن القضية كانت تهتم بالجوانب الشكلية للقضية كسؤال المقدم لعشماوي "متى تتحول المرأة الى قاتلة؟" ولم تركز على الدوافع واذا كانت هذه الدوافع مقنعة و الاسباب وجيهة. اذا كانت خطفت تعاطف الجلاد قبل لحظات من اعدامها فماذا يمكن ان تفعل بالمحيطين والمتقدمين للزواج وهل تعرضت للضغوط للزواج من زوجها المغدور بحكم المال او سطوة العائلة لماذا فضلت عليه زميلها القديم في المدرسة و هل اساء معاملتها؟ هل هو على مستوى تعليمي جيد يتوافق مع تفكيرها؟ لماذا لم تتدخل عائلتها على اعتبار ان لها سطوة تماثل سطوة عائلة الزواج ام ان عائلتها ليست غنية و ليست بقوة عائلة الزوج و تعرضت للضغط سواء لتقبل الحكم وتجنب العار كاسرة محافظة او حتى اجبارها دعاء على الزواج برجل لم ترغب بالزواج منه اصلا.
ألا يثير هذا التساؤل العقلي البحت أنها لم تحصل على القدر الكافي من فرصة الدفاع عن النفس؟!. من وجهة نظري إن إلصاق تهمة الخيانة الزوجية غطت على مسألة "المتهم بريء حتى تثبت إدانته" و تسارع الموضوع من خيانة إلى إعدام في جريمة قد تكون هناك ظروف موضوعية مساعدة لتخفيف الحكم ،و هل تخفيف حكم الإعدام حكرًا على المشاهير و الأغنياء كزوج نانسي عجرم مثلًا. لعل أكثر الأشياء التي دفعتني للكتابة اليوم عن دعاء وعقوبة الإعدام هو خبر وفاة سفاح وأسوأ قاتل متسلسل في كليفورنيا في سجنه. "صموائيل ليتل" الذي قتل أكثر من 99 امرأة ولكن ترفع المجتمع عن إعدامه و اكتفى القضاة بعقوبة السجن مدى الحياة. علمًا بأن أكثر من نصف سكان كاليفورنيا ضد عقوبة الإعدام ،فإذا كانوا هؤلاء الناس ضدها منطقيًا ومن مبدأ العدالة فأني أتوقع أننا في المجتمع العربي لا نقل عنهم تسامحًا و ترفعًا عن الانتقام والثأر. خاتمة وأمنية إلغاء الإعدام: وأخيرًا يبقى التساؤل المطروح هل يكون إعدام دعاء مقدمة لإلغاء الإعدام في مجتمعاتنا العربية أم أننا لا نستحق هذا الترف الحقوقي ،وهناك مسائل أجدر للخوض بها والنضال لأجلها في مجتمعات تموت تحت وطأة الحروب و الجوع أكثر من حادثة عابرة كشفتها الصدفة؟ رغم هذا تبقى إلغاء هذه العقوبة المقيتة في إطار الأمنيات.