الإمام مسلم هو أبو الحسن مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، كما أنه صاحب كتاب صحيح مسلم الذي كان قام بتأليفه بعد الإمام البخاري. الإمام الترمذي هو أحد علماء الحديث، واسمه أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي. الإمام أبو داود هو أحد علماء الحديث، واسمه سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني. الإمام النسائي توفي عام 303 هجريًا. قد يهمك أيضًا: من هم الاعراب وكافة التفاصيل عنهم الإمام البيهقي توفي عام 565 هجريًا. الإمام الطبري وهو أحد علماء التفسير، واسمه أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الطبري. الإمام مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي المخزومي هو أحد علماء التفسير وتوفي عام 102 هجريًا. الزميل شهاب1 .. من هم أهل السنة والجماعة؟! - الصفحة 2 - شبكة الدفاع عن السنة. الإمام القرطبي هو أحد علماء التفسير وأكبرهم، واسمه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري. أصول أهل السنة والجماعة أهل السنة والجماعة هم عبارة عن الغالبية العظمى من أهل العلم وأصحاب المذاهب الفقهية والأئمة المجتهدين وعلماء الشريعة الإسلامية في التاريخ الإسلامي وغيرهم ممن يتبعونه ويوافقون عليها، واتفق الذين قلدوه وأئمتهم الأوائل على أصول العقيدة وعلى صحة الخلفاء الأربعة الأوائل: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي.
(5) أهلُ السُّنَّةِ والجَماعَة لا يَصرِفون شَيئًا مِن العِبادةِ لغَيرِ الله سبحانَه، كالدُّعاءِ والاستغاثةِ والذَّبحِ والنَّذرِ وغيرِها من العِباداتِ، كما هو الحالُ في بَعضِ الفِرَقِ والطوائِفِ المخالِفةِ لطَريقةِ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعَة. (6) أهلُ السُّنَّةِ والجَماعَة يَحثُّون على زِيارةِ القُبورِ؛ لأنَّها تُذكِّر بالآخرة، وللسَّلامِ على أهلِها، والدُّعاءِ لهم، لا بَقصدِ التبرُّكِ بها ولا لدُعاءِ صاحِبِ القَبرِ مِن دُونِ اللهِ تعالى، أو الاستغاثةِ به، أو التمسُّحِ بالقبرِ أو الطوافِ حولَه، أو الذَّبْحِ عِندَه، ونحوِ ذلك. (7) أهلُ السُّنَّةِ والجَماعَة يُثبِتون للهِ عزَّ وجلَّ جَميعَ الصِّفاتِ التي أثبَتَها لنَفْسِه أو أثبَتَها له رسولُه صلَّى الله عليه وسلَّم مِن غيْرِ تَعطيلٍ ولا تأويلٍ، وأمَّا غيرهم فيَنفُون عنه صِفاتِه، أو يُثبتونَ بعضَها ويُؤوِّلون بعضَها الآخَرَ. الدرر السنية. (8) أهلُ السُّنَّةِ والجَماعَة يَعتقِدون أنَّ الإيمانَ قولٌ وعَملٌ، يَزيدُ ويَنقُص، ولا يُخرِجون عَملَ الجوارحِ مِن الإيمانِ كالمُرجِئة، ولا يُكفِّرونَ أهْل القِبْلة بمُطلَقِ المعاصِي والكبَائر كالخَوارجِ. (9) أهلُ السُّنَّةِ والجَماعَة لا يُكفِّرون مَن خالَفَهم من الفِرقِ الأُخرى لمجرَّد مخالفتِهم لهُم، ما عدا الفِرقَ التي اجتَمعَتْ على أُصولٍ كُفريَّةٍ، كالإسماعيليَّةِ والنُّصيريَّةِ.
ويقوي هذا الحديث الحديث الموقوف على أبي مسعود البدري: "وعليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة" قال الحافظ ابن حجر: "وإسناده حسن"، والحديث الموقوف على عبد الله بن مسعود وهو أيضًا ثابت عنه: "ما رءاه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رءاه المسلمون قبيحًا فهو عند الله قبيح"، قال الحافظ ابن حجر: "هذا موقوف حسن". فالعقيدة الحقة التي كان عليها السلف الصالح هو ما عليه الأشعرية والماتريدية وهم مئات الملايين من المسلمين السواد الاعظم الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن جمهور أمته لا يضلون فيا فوز من تمسك بهم.
وعقيدة الصحابة هي توحيد الله، وإخلاص العبادة له ، واتباع أوامر الله، وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده، والإيمان بأسمائه وصفاته، ووصف الله بها على الوجه اللائق به سبحانه، وليس في ذلك تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل يؤمنون بذلك ويمرونها كما جاءت عملًا بقوله سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:1-4]. وبقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، . نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ وكفَى، والصَّلاةُ والسَّلامُ على النبيِّ المصطفَى، وعلى آلِه وأصحابِه ومَن لهَدْيِهم اقْتفَى.
• كلمة أخيرة لـ ديوان العرب؟ شكراً لمجلة ديوان العرب على ما تنشره من معارف وإضاءات مهمة في عالم الثقافة والمعرفة. وأنا أتابعها بين حين وآخر منذ سنوات وأرى أنها تهتم بكل المبدعين من شعراء وأدباء وكتاب على مساحة الوطن العربي وهذا أمر يُحسب لها.
ثانياً: هناك جوانب جميلة جداً من خلال عرض سيرة الشعراء كسيرة الشاعر حمد بن هادي المسردي التي أبدع فيها المؤلف وقدمها في 30 صفحة سيرة وشعراً، والشاعر يستحق أكثر من ذلك ولكن الشاعرين فراج القرقاح وهادي القعيمة وغيرهم لا تتعد السيرة الذاتية بضعة أسطر، وكنت أتمنى من المؤلف البحث أكثر وأشباع نهم القارئ عن هؤلاء الإعلام فالكل يريد معرفة وسيرة أولئك الشعراء بشكل أكبر. ثالثاً: ركز المؤلف في كتابه على شعراء بادية قحطان غالباً ونسي شعراء حاضرة قحطان، فعبيدة والجحادر وآل عاصم والهواجر وغيرهم لها فروع حضرية برز منها شعراء كثر وإن كنت أظن - والله أعلم - أن المؤلف سيركز في الأجزاء المقبلة على شعراء حاضرة قحطان!!. رابعاً: أسقط المؤلف بعض الأبيات لسبب مجهول، كما حدث في قصيدة محمد بن هادي في رثاء زوجته في البيت الأربعين الذي يقول: دار ترى أبهالي خوال وعجان وفيهم ولد عمي شريف مقامه والبيت المسقط: هو الفتى الماجد علي بن سليمان نقال نوبات ووافي ذمامه فهذا البيت يحدد لنا بوضوح شخصية من أسندت عليه القصيدة بالاسم وكان الأولى عدم إسقاطه.. وهناك أبيات أخرى بهذا الشكل!!. خامساً: هناك بعض الأخطاء اللغوية والتي من الأفضل مراعاتها عند إعادة الطبع وهي مثلاً: في المقدمة يقول: (... شعر عن قحطان الوفاء. وأن أكون قد استطعت بما قدمته من جهد متواضع (لن) أحافظ على الإرث الأدبي لهؤلاء الشعراء)، ف(لن) هذه غيرت كل شيء!!.